الحوثيون: نرفض أي تحركات الأمريكية البريطانية وأي عدوان سيُقابل بردٍ حاسم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي إنها ترفض بشدة ما اعتبرها "التحركات العدائية الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية”، في إشارة إلى استعدادات لاستهداف مناطق في نطاق سيطرتهم.
وحذر وزير الإعلام، هاشم شرف الدين الناطق باسم الحكومة (غير معترف بها) مما سمته مغبّة أي تصعيدٍ من جانب العدوان، فهو سيُقابَل بردٍّ قويٍّ وحاسم.
وزعم في بيان نقلته وسائل إعلام تابعة للجماعة أن "مستقبل اليمن وأمنه القومي خطٌ أحمر لا يمكن المساس به".
وقال "إن الجميع على استعدادٍ للتصدي لكل تلك التحركات بكل قوة وإصرار". مؤكدا مواصلة رفع ما سماها راية الجهاد في سبيل الله تعالى، بفخرٍ وشرفٍ وقوة حتى يتوقف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا اسرائيل الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نرفض التهجير.. الخارجية: مصر تقوم بدور محوري لإدخال المساعدات لغزة
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المصري المعني بملفات الأمم المتحدة، أن دور مصر المحوري في مفاوضات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استند إلى عدد من المحطات الرئيسية، أبرزها الموقف القوي والحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين، وهو موقف اتخذته مصر منفردة على الساحة الدولية، رغم ما واجهته من ضغوط دولية كبيرة.
وأوضح البقلي، في مداخلة مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الموقف المصري الثابت ساهم في حماية حقوق الفلسطينيين على أراضيهم، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تكتف بالموقف السياسي، بل قامت باستقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج داخل مصر، كما سهلت مرورهم إلى دول أخرى للعلاج.
وأضاف أن مصر قامت كذلك بتسهيل زيارات ميدانية مهمة لفرق أممية، من بينها لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب زيارة المقررة الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن هاتين الزيارتين، رغم أن الكثيرين لا يعرفون تفاصيلهما، كان لهما بالغ الأثر.
وأشار إلى أن الفرق الأممية زارت الحدود واطلعت بشكل مباشر على معاناة أهالي غزة، بمن فيهم المرضى والجرحى وأسر الضحايا، ما مكنها من إعداد تقارير موثقة تعكس الواقع الإنساني داخل القطاع، معتبرًا أن هذه التقارير، بوصفها صادرة عن جهات مستقلة، أسهمت في تعريف المجتمع الدولي بحقائق الأوضاع داخل الأمم المتحدة، وهو ما يُعد خطوة مهمة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الأممي.