أستاذ علوم سياسية: وثيقة السنوار أظهرت كيف تلاعبت إسرائيل بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن وثيقة السنوار تم التلاعب بها، لإقناع الولايات المتحدة الأمريكية، بأن هناك مخطط كتب من قبل حركة حماس، بتهريب الأسرى الإسرائيليين عبر محور فيلادلفيا إلى إيران واليمن، وهو ما أقنع واشنطن، بأن هناك ضرورة لاحتلال إسرائيل المحور.
الوثائق المسربة تثير الشكوك حول كل التقارير الإسرائيليةوأضاف «الرقب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما كُشفَ عن تلك الوثيقة المُسربة، سيؤثر على كل التقارير الإسرائيلية التي كان يتم إقناع الأمريكان بها والغرب بشكل عام، وأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وعلى رأسهم الشين بيت «الشاباك»، لم يوافقوا على تعيين الشخصية التي سَربت الوثائق المُتلاعب بها، وهو الذي كان أيضًا من أقرب المُقربين لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في مجالات عدة، ووكله الأخير بعدة مهام، كما أصر على تعيينه، رغم فشله في البحث الأمني.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الأمر لا يتعلق بتسريب وثيقة واحدة هي وثيقة السنوار، بل عدة وثائق، وأن الأمر لا يتعلق حاليًا بشخص واحد قام بهذه التسريبات، بل حول مجموعة كبيرة متشعبة من عمليات الاختراق التي تمت خلال الفترة الماضية، وأن جزءًا من هذه التقارير التي أرسلت إلى صحف أمريكية وألمانية وإسرائيلية، سربت وتم بيعها لدول.
وقد تم تسريب وثائق سرية من مكتب نتنياهو، منها وثائق منسوبة لحماس، بعد التلاعب بها لترويج لفكرة، أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة الراحل، كان ينوي تهريب المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا، فيما فتحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقيقات على خلفيتها تم اعتقال عدد من أعضاء مكتب نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثائق المسربة حكومة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لابيد: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية وتسعى لضم شمال غزة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم، بشدة أداء حكومة بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بأنها "قادت إسرائيل من حرب عادلة إلى كارثة سياسية، ومن فشل إلى آخر".
وعبر لابيد عن رفضه لمحاولات الحكومة "المتطرفة"، حسب وصفه، دفع الرأي العام الإسرائيلي نحو تقبل فكرة ضم شمال قطاع غزة.
وأضاف: "ضم شمال غزة يعني ببساطة أن أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين ستذهب لتعليم أطفال غزة، وعلاج سكانها، وإصلاح بنيتها التحتية من طرق ومياه وكهرباء".
واتهم لابيد بنيامين نتنياهو بـ"الاختفاء من المشهد"، معتبرا أن وزير الخارجية "عديم الفائدة"، فيما قال إن "الوزراء كلما فتحوا أفواههم يعرضون جنودنا للخطر".
وأشار إلى أن الأداء الحكومي الحالي يفتقر إلى الرؤية والخطة السياسية الواضحة، محذرا من أن استمرار هذه السياسات قد يضع إسرائيل في مأزق أمني واستراتيجي أعمق.