الجزيرة:
2025-07-30@16:09:37 GMT

اليونسكو: صحفي واحد يقتل كل 4 أيام حول العالم

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

اليونسكو: صحفي واحد يقتل كل 4 أيام حول العالم

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم السبت، تقريرها السنوي بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، موثقة تصاعدا في أعداد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال أداء واجبهم الإعلامي في الأعوام الأخيرة. وأشارت الإحصائيات إلى أن هناك صحفيا واحدا يقتل كل 4 أيام حول العالم خلال العامين الماضيين.

وقالت المنظمة إن نسبة جرائم قتل الصحفيين ارتفعت بنحو 38% مقارنة بالتقرير السابق، مما يمثل أعمق تراجع لأمان الصحفيين منذ سنوات. ووفقا للتقرير، فقد تم تسجيل 162 حالة قتل مؤكدة للصحفيين خلال عامي 2022 و2023، أكثر من نصفها في دول تشهد نزاعات مسلحة.

وتصدرت الأراضي الفلسطينية قائمة الدول الأكثر خطرا على حياة الصحفيين لعام 2023، مع وقوع 24 حالة قتل، فيما شهدت المكسيك أعلى معدل خلال عام 2022، حيث سجلت 19 حالة قتل. كما أن أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى الدول العربية، هي المناطق التي قُتل فيها أكبر عدد من الصحفيين.

زيادة المخاطر على الصحفيين

وأوضح التقرير أن معظم الصحفيين الذين لقوا حتفهم في دول لا تشهد نزاعات مباشرة قُتلوا خلال تغطياتهم لقضايا الجريمة المنظمة والفساد، أو أثناء تغطية احتجاجات، مما يعكس اتساع دائرة المخاطر التي تحيط بالعاملين في الإعلام.

وأبرز التقرير الدور الذي يلعبه الإفلات من العقاب في زيادة تلك المخاطر، حيث تبقى حوالي 85% من الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين بدون محاسبة، مما يعمّق التحديات التي تواجه حرية التعبير وسلامة الإعلاميين في العالم.

وهيمنت أزمة مقتل الصحفيين، وخاصة في غزة، على ندوة الأمم المتحدة الدولية لوسائل الإعلام حول السلام في الشرق الأوسط لعام 2024، حيث أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في غزة وصل إلى "مستوى غير مسبوق"، داعيا لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية الإعلاميين وضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضدهم.

واستعرض الحاضرون في الندوة أدوارهم في تعزيز الحوار حول قضايا الصحفيين، مسلطين الضوء على استهداف الإعلاميين، خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وثقت المنظمات الدولية تزايد عمليات القتل والاعتداءات والقيود على الإعلام، مما يؤثر على وصول المعلومات الحقيقية حول الأوضاع الإنسانية.

بدوره، أكد رئيس قسم حرية التعبير وسلامة الصحفيين في اليونسكو، غويليرمي كانيلا، أن تصاعد قتل الصحفيين في مناطق النزاعات يبعث على القلق، خاصة في ظل ارتفاع مستوى التحريض ضد وسائل الإعلام. ودعا إلى تعزيز الدعم الدولي لحماية الصحفيين ومساءلة مرتكبي الجرائم التي تستهدفهم، حيث يلعب الإعلام دورا محوريا في حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ودعت اليونسكو ومختلف المنظمات الأممية الحكومات حول العالم إلى اتخاذ تدابير جدية لحماية الصحفيين والتصدي لظاهرة الإفلات من العقاب، وتفعيل آليات تحقيقات عادلة وسريعة في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، لضمان حق الشعوب في الوصول إلى المعلومات وحرية التعبير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجرائم المرتکبة ضد

إقرأ أيضاً:

بياستري توج بالجولة الـ 13 لبطولة العالم للفورمولا واحد

سبا فرانكورشان (بلجيكا) (أ ف ب) - تفوق الأسترالي أوسكار بياستري على زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، منافسه على صدارة الترتيب العام، وأحرز جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد التي تأخر انطلاقها أكثر من ساعة بسبب الأمطار الغزيرة.

وبفوزه السادس للموسم والثامن في مسيرته الشابة، ابتعد بياستري مجددا في صدارة الترتيب العام بفارق 16 نقطة أمام زميله البريطاني الذي أنهى سباق سبا فرانكورشان أمام سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو وبطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الفائز بالسباق القصير (سبرينت) .

وأنهى ابن الـ24 عاما السباق بفارق 3.415 ثانية عن زميله البريطاني الذي كان أول المنطلقين في سباق تأخرت بدايته ساعة و20 بسبب الأمطار الغزيرة.

تصدرت سيارة الأمان لفة الإحماء قبل أن يعلن المشرفون عن تأجيل انطلاق السباق نتيجة انخفاض الرؤية إلى أدنى مستوياتها على الحلبة، وزادت المياه الراكدة من صعوبة الظروف.

بعد رفع العلم الأحمر، عادت جميع السيارات إلى منطقة الصيانة قبل أن يعطى الضوء الأخضر للعودة إلى السيارات والحلبة بعد أكثر من ساعة من التأخير.

وانطلق السائقون من خط الحظائر خلف سيارة الأمان التي بقيت على الحلبة لأربع لفات حسمت من عدد اللفات الـ44 للسباق الذي تألق فيه سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون بحلوله سابعا خلف سائق مرسيدس مواطنه جورج راسل وسائق وليامس التايلاندي الكسندر ألبون بعدما انطلق من المركز الثامن عشر.

وبعد أربع لفات خلف سيارة الأمان، خرجت الأخيرة من الحلبة وتركت السائقون يتسابقون وسرعان ما دخل نوريس في صراع مع زميله بياستري الذي ضغط على البريطاني ونجح سريعا في إزاحته عن الصدارة والابتعاد عنه، تاركا إياه يدافع عن مركزه الثاني أمام لوكلير وفيرستابن.

وعلق الأسترالي على ذلك بالقول "كنت أعلم بأن اللفة الأولى كانت الفرصة الأفضل بالنسبة لي من أجل الفوز بالسباق. أما بالنسبة الباقي، فتمكنا من إدارته بشكل جيد جدا"، فيما اعتبر زميله البريطاني أن "أوسكار قام بعمل جيد ولا شيء آخر لإضافته... أوسكار استحقه (الفوز) اليوم" بعدما اكتفى بالوصافة في السباقين الماضيين خلف زميله الذي تنفس الصعداء بعد الضغط الذي واجهه من فيرستابن نتيجة دخول الأخير في معركة مع لوكلير على المركز الثالث.

وتمسك سائق فيراري بمركزه مستفيدا من تفوق سيارته على الخطوط المستقيمة، وذلك تزامنا مع تألق زميله هاميلتون وتقدمه مركزا تلو الآخر بعد انطلاقه من المركز الثامن عشر نتيجة خروجه من القسم الأول للتجارب التأهيلية ثم استبداله أجزاء من وحدة الطاقة في سيارته.

وبعد 5 لفات من التسابق (من دون احتساب اللفات خلف سيارة الأمان)، وصل هاميلتون إلى المركز الثالث عشر، قبل أن يتوقف في اللفة 12 لاستبدال إطاراته بتلك المخصصة للحلبة الجافة، ثم لحق به زميله لوكلير في اللفة التالية وبياستري وفيرستابن أيضا للقيام بالأمر ذاته.

وتوقف نوريس بدوره في اللفة الرابعة عشرة، ليعود بياستري إلى الصدارة أمام زميله ولوكلير وفيرستابن الذي واصل ضغطه الهائل على سائق فيراري.

وبسبب تأخر في استبدال الإطار الأيسر الأمامي، خرج نوريس متخلفا بفارق قرابة 9 ثوان عن زميله بياستري، تزامنا مع وصول هاميلتون إلى المركز السابع مع تسجيله أسرع اللفات على الحلبة.

وقدم راسل خدمة للوكلير بعدما دخل في معركة مع فيرستابن على المركز الرابع، لتبقى مراكز الطليعة على حالها مع إدراك بياستري بأن زميله نوريس لن يتوقف بالتأكيد مجددا لأنه استخدم الإطار القاسي (هارد) الذي يسمح له بعدم الدخول إلى مرآب فريقه حتى النهاية، فيما استخدم الأسترالي الإطار المتوسط القساوة (ميديوم).

وأقر بياستري "الإطار المتوسط القساوة لم يكن على الأرجح الخيار الأفضل في ما يخص اللفات الخمس-الست الأخيرة، لكن الأمور كانت تحت السيطرة إلى حد كبير! شعرت بالخيبة بعد الأمس (التجارب التأهيلية)، لكن تبين أن الانطلاق من المركز الثاني لم يكن سيئا كثيرا".

ومع الوصول إلى اللفة 20، ابتعد لوكلير بفارق أكثر من ثانيتين عن فيرستابن، فيما كان الفارق بين ثنائي ماكلارين قرابة 8 ثوان، ثم بات الفارق بين الأربعة أكبر وأكبر مع تقدم اللفات وسط جمود تام في الصراعات والتجاوزات بين السائقين العشرة الأوائل.

ومع بقاء 10 لفات على النهاية، بدأ بياستري يعاني من تآكل إطاراته ما أدى إلى تقلص الفارق الذي يفصله عن نوريس حتى قرابة 7 ثوان، لكن ذلك كان كافيا كي يتخذ الأسترالي قرار عدم استبدال إطاراته والمخاطرة بالبقاء على الحلبة حتى النهاية، في حين عاد فيرستابن ليضغط على لوكلير لكن ابن الإمارة صمد وأنهى السباق أمامه.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال يقتل 11 من عناصر التأمين ويتواطؤ بنهب المساعدات
  • الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
  • الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
  • الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
  • مسؤول أممي: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
  • بياستري توج بالجولة الـ 13 لبطولة العالم للفورمولا واحد
  • هبوط مؤقّت: حين يتكثف العالم في جسد ممثل واحد
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع