سرايا القدس تقنص جنديا والقسام تثخن في جنود الاحتلال وآلياته في جباليا (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تمكنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من قنص جندي إسرائيلي شرق مخيم جباليا الذي يتعرض لحصار منذ نحو 25 يوما على التوالي.
وبثت سرايا القدس تسجيلا لأحد مقاتليها وهو يقنص جنديا إسرائيليا في أحد محاور التقدم شرق مخيم جباليا، مستخدما بندقية ثقيلة، من طراز "شتاير" مخصصة لعمليات القنص واستهداف المدرعات الخفيفة.
وأصيب الجندي برصاص القناص مباشرة، حيث شوهد وهو يترنح في مسرح العملية، رغم بعد المسافة بين الطرفين.
#شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني في محيط الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا. pic.twitter.com/fWlGxf18kq — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 2, 2024
والجمعة، بثت كتائب القسام مقطعا مصورا لاستهداف ناقلة جنود للاحتلال، شرق جباليا، وتدميرها بواسطة قذيفة الياسين 105.
وتظهر اللقطات، خروج مقاتل من القسام من نفق في منطقة مفتوحة، وزحفه على الأشواك قبل الوصول إلى نقطة أطلق من خلالها على ناقلة جنود من طراز شزاريت، فيما يسمع في المكان أصوات لجنود الاحتلال، كانوا على مقربة منه.
وتمكن المقاتل من تحقيق إصابة مباشرة في ناقلة الجنود، وانفجار القذيفة فيها، قبل الانسحاب من الموقع بسلام.
وسبق لكتائب القسام أن بثت أمس، مشاهد لضرب جيب عسكري من طراز همر للاحتلال، في المنطقة ذاتها، بعد خروج المقاتلين من أحد الأنفاق، وإصابتها بصورة مباشرة.
ولا تزال المقاومة توجه ضربات موجعة للاحتلال في جباليا، منذ بدء العدوان الوحشي على المنطقة، قبل شهر من الآن، الذي تخلله مجازر جماعية، وعمليات تهجير واعتقال للسكان، فضلا عن تدمير مربعات سكنية بالكامل.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، عن مقتل قائد فصيل بلواء "غفعاتي"، متأثرا بجروح أصيب فيها جنوبي قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال ، الجمعة، أن النقيب يوردان زكاي، قائد فصيل بلواء جفعاتي، قتل متأثرا بجراحه بعد إصابته بجروح بليغة في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، في معركة جنوبي قطاع غزة، دون تحديد المنطقة.
فيما أشار الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، إلى أن النقيب يوردان زكاي، يبلغ من العمر 21 عاما، وهو من مدينة الخضيرة شمالي إسرائيل، وتم إخطار عائلته.
وطبقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 778، بينهم 367 في المعارك البرية، التي بدأت في 27 من الشهر نفسه داخل قطاع غزة.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
في سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش، الجمعة، بأن "88 إسرائيليا قتلوا خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، منهم 64 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا".
وذكرت الإذاعة على موقعها، أن "88 إسرائيليا قتلوا خلال أكتوبر المنصرم، منهم 65 جنديا وعنصرا أمنيا و23 مدنيا على مختلف الجبهات، ما بين قطاع غزة جنوبا ولبنان شمالا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سرايا القدس قنص جندي جباليا فلسطين فلسطين سرايا القدس جباليا قنص جندي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. 107 شهيدا وإسرائيل تواصل حرب الإبادة على غزة (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن استشهاد 107 فلسطينيا، و247 إصابة وصلوا للمستشفيات، وذلك فقط خلال الساعات الـ24 الماضية، إثر توالي غارات الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت عدّة مناطق في القطاع المُحاصر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، منير البرش: "استشهد خلال 24 ساعة الماضية نحو 98 فلسطينيا، إثر قصف متفرق على مناطق مختلفة بالقطاع".
وأضاف البرش، في حديثه لوكالة "الأناضول" بالقول: "من بين الشهداء أطفال ونساء وعدد كبير من الإصابات". فيما أفاد في الوقت نفسه، عدد من الشهود العيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف خلال الساعات الماضية، عدّة منازل وخيام كانت تؤوي نازحين في عدة مناطق بالقطاع المحاصر.
#عاجل | مراسل شهاب: انتشال عدد من الشهداء بينهم أطفال من منزل عائلة جنيد في جباليا البلد شمال القطاع، وما زالت طواقم الدفاع المدني تحاول انتشال عدد آخر تحت الأنقاض pic.twitter.com/eWclihY6pF — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 20, 2025 ???? اندلاع حريق في مستودع الأدوية بمستشفى العودة شمالي قطاع غزة بعد استهدافه من قوات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/W9kZzPhKSf — Nearsteast (@nearsteast) May 22, 2025 تقتُلُني غزة..
في اليوم ألفَ مرّة!!
ثم يُعيدُني الى الحياة..
صبرُها الممتدُّ من كربلاء!!#غزة pic.twitter.com/15AidTDEXo — سلیمانی||خميّنيّون (@resistance_leb) May 22, 2025
إلى ذلك، أوضح الشهود أنّ: "طواقم الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال الجثامين من تحت أنقاض المنازل التي دُمّرت بفعل القصف الأهوج لقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وتأتي التطورات الميدانية في غزة، بالتزامن مع وقت كشفت فيه مواقع إخبارية عبرية، عن تفاصيل بخصوص ما وصف بـ"الحدث الأمني الصعب" الذي تمّ الإعلان عنه، مساء أول أمس الثلاثاء، وفرضت رقابة دولة الاحتلال الإسرائيلي حظرا على نشر معلومات عنه.
وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي للمستوطنين، فإنّه قُتل جندي، فيما أصيب 3 آخرين بعد أن استهدفت المقاومة مبنى كان الجنود بداخله، ما أدّى إلى انهياره وهم بداخله. بينما لفتت إلى أنّ عمليات الإنقاذ استغرقت ساعات واعتُبرت معقدة للغاية، جرّاء اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في موقع الحدث.
كذلك، أشارت إلى أنه: "بعد ساعات طويلة قد عثر جنود الاحتلال على جثة الجندي في مبنى مجاور". ويعد الحدث الأمني هو الثاني الذي أعلن عنه الثلاثاء الماضي، وتفرض رقابة دولة الاحتلال الإسرائيلي حظرا على نشر معلومات بشأنه.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يناهز السنتين، جرائم حرب إبادة جماعية في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث لم ترحم بشرا ولا حجرا وضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أنّ حرب الإبادة الجماعية التي يواصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ضد قطاع غزة، أمام مرأى العالم، قد خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، ووضع إنساني لم تعد الكلمات قادرة على وصف مأساويته.