تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور خليل دقران، متحدث وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمر في الهجة الشرسة على المنظومة الصحية في جميع محافظات قطاع غزة وقام جيش الاحتلال منذ حوالي شهر بمحاصرة شمال قطاع غزة وإخرج جميع المنشآت والمستشفيات الصحية عن الخدمة.

وأوضح دقران، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك 27 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة الصحية، ولم يبقى في القطاع سوى أربع مستشفيات تعمل في ظل ظروف سيئة وصعبة، وتعمل في ظل عدم وجود الأدوية الطبية أو المستلزمات العلاجية أو وقود لتشغيل المولادات.

وشدد على أنه مازال جيش الاحتلال يخرج جميع المستشفيات عن الخدمة الصحية في شمال القطاع، حيث أن قوات الاحتلال استهدفت منذ يومين مستشفى كمال عدوان وأحرقت جميع محتوياته من أدوية ومستلزمات طبيعية، منوهًا بأن الوضع الحالي في شمال قطاع غزة كارثي جدًا، ويستمر في استهداف المدنيين والنازحين وخيم النازحين.

وأشار إلى أنه لم يعد هناك مكان آمن في شمال القطاع، مؤكدًا أن عدد الشهداء ارتفع لأكثر من 85 شهيدًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ولا يوجد ما يقوم بانقاذ حياة المصابين من الموت بسبب سياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد المنشآت الصحية في غزة.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصف مستشفيات غزة قوات الاحتلال عن الخدمة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات

المناطق_متابعات

أعلن الدفاع المدني في غزة، الخميس، مقتل 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية، 21 منهم قتلوا أثناء انتظارهم توزيع مساعدات غذائية.

وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس، إن مستشفى العودة في منطقة النصيرات استقبل “13 شهيدا وإصابات بينهم أطفال ونساء ومسنون”، وكان أشار في وقت سابق إلى وصول نحو 200 مصاب.

أخبار قد تهمك انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في غزة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمسار الرئيس للشبكة 12 يونيو 2025 - 7:26 مساءً مصر: أي زيارات للحدود مع غزة تتطلب موافقة مسبقة 11 يونيو 2025 - 10:36 مساءً

وأضاف أنهم ضحايا “إطلاق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر عدة قنابل، والرصاص الحي تجاه تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز نتساريم” في وسط قطاع غزة.

كذلك، أفاد المغير بسقوط “شهيدين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات بمنطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة”، وهما رجل وامرأة.

وأعلن أيضا سقوط سبعة قتلى في مناطق مختلفة من محافظة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

والضحايا هم امرأة ورجل قتلا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة بطن السمين، وامرأة وطفلها قضيا إثر قصف جوي إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة، ورجل وزوجته وطفلهما قتلوا إثر استهداف خيام النازحين في مواصي القرارة، بحسب المصدر نفسه.

في شمال القطاع الفلسطيني، استقبل مستشفى الشفاء في مدينة غزة ستة قتلى جراء هجمات إسرائيلية على مواطنين اصطفوا للحصول على مساعدات غذائية، بحسب المسؤول في الدفاع المدني.

وأوضح المغير أن خمسة منهم قتلوا أثناء انتظار المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب القطاع، فيما قُتل السادس أثناء انتظار المساعدات قرب نتساريم.

كذلك، أشار إلى مقتل فسلطيني آخر في قصف إسرائيلي على جباليا في شمال القطاع.

من جهته، قال الجيش ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، إن جنوده “أطلقوا طلقات تحذيرية” على أشخاص تجمعوا قرب موقع توزيع مساعدات، وذلك بعدما شكلوا “تهديدا للقوات”، من دون تحديد المكان.

وأضاف أن المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار أعلنت “منطقة قتال”، متهما حركة حماس بـ”منع توزيع” المساعدات.

حدثت سلسلة من الوقائع المميتة منذ افتتاح مراكز مساعدات في 27 أيار/مايو تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي منظمة تمويلها غامض وتدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وترفض الأمم المتحدة التعامل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن عملياتها وحيادها.

ونظرا للقيود المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإنه لم يتسن لوكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا الذي أعلنه الدفاع المدني.

وكانت الوكالة ذكرت أمس، أن 28 فلسطينيا قتلوا، الأربعاء، عند هذا المركز، كما أصيب العشرات بجروح.

ووفق الوكالة استهدفت القوات الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل العشرات، ووقوع إصابات، “في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي.”.

وأحصت مقتل 140 فلسطينيا ومئات المصابين منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 27 مايو الماضي.

الى ذلك، أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس، انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر.

وأشارت الهيئة، في بيان صحفي اليوم، إلى تصاعد العزلة الرقمية في قطاع غزة نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات، بالرغم من كل المحاولات العديدة السابقة منذ فترة طويلة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة والبديلة.

وأكدت انضمام محافظات وسط قطاع غزة وجنوبه إلى حالة العزلة التي تعانيها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية.

ولفتت الهيئة إلى أن هذا التصعيد ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، والصحية، والإعلامية، والتعليمية.

وحذرت الهيئة من التبعات الإنسانية والاجتماعية للانقطاع، داعية كل الجهات المحلية والدولية المختصة إلى التدخل العاجل لتسهيل تنفيذ الترتيبات اللازمة، بما يُمكّن الطواقم الفنية من الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال والقيام بأعمال الإصلاح المطلوبة، لأن استمرار الانقطاع يفاقم أزمة الاتصالات ويطيل أمد العزل المفروض على القطاع.

وأوضحت أن “الاحتلال يمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكوابل التي تم قطعها يوم أمس، ويعيق عمليات الوصول إلى المسارات البديلة الاحتياطية”، مشيرة إلى أنه جرت محاولات منذ أشهر لإصلاح العديد من المسارات البديلة، إلا أنها رُفضت ومُنع أفراد الطواقم من العمل.

مقالات مشابهة

  • 20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
  • شهيدان في غارة للعدو الإسرائيلي على خيمة نازحين شمال خان يونس
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • ‏صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات
  • مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
  • الصحة الفلسطينية: العدو الإسرائيلي يتعمد إخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة
  • اسرائيل تواصل سفك دماء الجوعى في غزة
  • “صحة غزة” تحذر من انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في القطاع
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • خروج مستشفى الأمل في خانيونس عن الخدمة