أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ قصفها عند الساعة، 02:30 فجر اليوم السبت، قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ‏ضواحي “تل أبيب” بصلية صاروخية نوعية.

وأوضحت المقاومة في بيان أن العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، ودعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه.

على ذات السياق وفي بيانات متعددة، وفي إطار أوامر الإخلاء وتحذيراتها لعدد من مستوطنات شمال فلسطين المحتلة التي تستخدمها قوات العدو، قصفت المقاومة الإسلامية مستعمرات شاعل، ودلتون، ويسود هامعلاه، وبار يوحاي (الصفصاف)، وبيريا (شمال مدينة صفد) بصليات صاروخية.

وعلى الرغم من فرض كيان العدو رقابة عسكرية مشددة على نشر الأخبار بشأن مفاعيل ضربات المقاومة إلا أن إعلام العدو عن وصول صاروخ إلا هدفه في منطقة “تل أبيب” زاعما اعتراض صاروخين.

وتحدثت وسائل إعلام العدو عن استمر دوي صافرات الإنذار في حيفا وميحطهما، ومنطقة خليج حيفا، وفي الكريوت شمال حيفا، وفي عكا وجنوبها وفي المنطقة الصناعية.

كما دوي صافرات الإنذار في الجليل الأعلى، وفي نهاريا ومحيطها وفي جنوبها، وفي كيلع شمال الجولان، وفي معالوت ترشيحا بالجليل الغربي، وفي بيت هيلل وهجوشريم ودوفيف وسهل الحولة بالجليل الأعلى، وغربي الناصرة، وفي الكريوت والجليل الأوسط، ودوت صافرات الإنذار كذلك وسط فلسطين المحتلة، في ظل تكتم شديد بشأن الخسائر.

واعترفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية بانفجار طائرة بدون طيار داخل مصنع في منطقة “أخزيف” بالجليل الغربي، كما اعترف إعلام العدو بأن طائرة بدون طيار ضربت هدفًا في ” وادي يزرعيل”.

وقال إعلام العدو: إنه وسائل إعلام إسرائيلية: صباح عاصف لحزب الله باتجاه المستوطنات الشمالية، عشرات الصواريخ منذ ساعات الصباح، معظمها باتجاه الجليل الغربي والكريوت وحيفا وأسراب من الطائرات المسيرة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة

الثورة نت/..

شهدت جامعة حجة اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني وسياسة التجويع في القطاع.

وردد المشاركون في المسيرة بالتنسيق مع الملتقى الجامعي، هتافات الغضب والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.

وجددوا التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يرتكبه من حصار وتجويع ضد أبناء غزة أمام مسمع ومرأى العالم، محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بدعم وسلاح أمريكي.

واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة على مدار الساعة.

وفي المسيرة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد، أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية.

فيما ثمن وكيل المحافظة احمد الأخفش تفاعل رئاسة واكاديميي وطلاب الجامعة مع الأشقاء في غزة واستشعارهم المسؤولية بدعم وإسناد المظلومين والمستضعفين والاستجابة لأوامر الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الانتصار لقضايا الأمة.

وأكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.

ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابية وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.

وقال “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم”.

واعتبر البيان تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.

وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.

ولفت البيان، أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.

مقالات مشابهة

  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • أمن المقاومة في غزة يحبط محاولة تجسس صهيونية عبر طائرة مسيّرة
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • طائرات إماراتية ما بين بوساسو والكفرة.. هل تنقل عتادا وذهبا من وإلى “الدعم السريع”؟
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة
  • سرايا القدس تدك كيبوتس “ناحل عوز” و”كفار سعد” في “غلاف غزة” بالصواريخ
  • تحقيق فرنسي: قاعدة عسكرية سرية لقوات “حميدتي” مخفية بصحراء الكفرة
  • رداً على تدنيس المسجد الأقصى.. “سرايا القدس” تبث مشاهد لقصفها مغتصبة “نير عام”
  • “القسام” تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني شرق مدينة غزة