اليمن تتصدر الترند بعد زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن للخليج
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
زادت معدلات البحث عن اليمن خلال الساعات الأخيرة، بالتزامن مع إصدار وزارة الخارجية الأمريكية لبيان تعلن ما قام به تيم ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن بزيارة للخليج اليوم الاثنين الموافق 14 أغسطس 2023.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن سيزور الخليج، وذلك للدفع بالجهود الحالية التي تقودها الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة، وذلك وفق وسائل الاعلام العالمية.
وتابعت الوزارة أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن سيلتقي بشركاء يمنيين وسعوديين وإماراتيين وعمانيين وشركاء دوليين آخرين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين هدنة دائمة -لوقف إطلاق النار-، وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة الشعب اليمني.
وأضافت الخارجية الأميركية ببيانها المنشور بموقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم التوصل لحل للصراع اليمني في أقرب وقت ممكن، وأن اشنطن تعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وشركاء آخرين للوقوف على الهدنة.
كما أشار البيان أنه من المقرر أن يقوم المبعوث الأمريكي إلى اليمن "ليندركينغ"، بتهنئة الشركاء اليمنيين والأمم المتحدة والشركاء الدوليين على نجاح عملية تفريغ حوالي 1.1 مليون برميل من النفط من ناقلة "صافر"، كما سوف يستمر الدعم من الجهات المانحة لسد فجوة التمويل المتبقية البالغة 22 مليون دولار لمعالجة جميع التهديدات البيئية الناتجة عن "صافر".
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أعلنت منذ أيام انتهاء المرحلة الطارئة من تفريغ خزان نفط سفينة "صافر" المتهالكة إلى الناقلة البديلة "اليمن"، وذلك وفق وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن وزارة الخارجية الامريكية وزارة الخارجية الأميركية الولايات المتحدة صافر النفط الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، قادة القطاع الخاص الأمريكي خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة World Business Chicago، في مدينة شيكاغو الأمريكية، الذي ركَّز على بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين.
وخلال الاجتماع, أكَّد الخريّف متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال، منوهًا بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المملكة في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب توقيع اتفاقيات في عددٍ من القطاعات الحيوية شملت, الدفاع والطاقة والتعدين والتقنية والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين كركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقًا لرؤية 2030، مبينًا أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعًا واعدًا تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية؛ كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الإستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال سعودي؛ لترسيخ مكانة المملكة كمركز صناعي رائد عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةإنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
وتحدَّث الوزير الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكدًا أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال، وتشمل معادن إستراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع؛ ليبلغ 240 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ونوّه معاليه بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، التي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح “90” يومًا فقط.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة، شهد حضور قادة القطاع الخاص الأمريكي، وأكثر من 30 مستثمرًا في عدة قطاعات إستراتيجية من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية, مستعرضًا الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسُبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.