الثورة نت/..
اتهم أكثر من 100 موظف في هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الهيئة بتقديم تغطية متحيزة لصالح “إسرائيل”، في حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.
وطالب الموظفون هيئة البث بـ “العودة إلى الالتزام بالنزاهة والدقة والحياد” في تغطية الحرب في غزة.
وفي رسالة أُرسلت إلى المدير العام لهيئة البريطانية تيم ديفي ، موقعة من قبل أكثر من 230 اعلاميًّ، بما في ذلك 101 موظفين في بي بي سي، انتقد الموقعون الهيئة لفشلها في الالتزام بمعاييرها الصحفية، وافتقارها إلى الدقة.
وتدعو الرسالة، التي نشرتها صحيفة “الإندبندنت”، بي بي سي، إلى تقديم تقرير “دون خوف أو تحيز” و”العودة إلى الالتزام بأعلى المعايير التحريرية، مع التركيز على المصداقية والعدالة والدقة”.
ومن بين الموقعين الآخرين على الرسالة، المؤرخ ويليام دالريمبل، والدكتورة كاثرين هافر، محاضرة أولى في علم الاجتماع ومديرة الإعلام بجامعة جلاسكو، ورجوانة حميد، مديرة مركز مراقبة الإعلام، والمذيع جون نيكلسون.
كما تطالب الرسالة الهيئة، بتنفيذ سلسلة من الالتزامات التحريرية، بما في ذلك “التأكيد على أن “إسرائيل” لا تسمح للصحفيين الأجانب بالوصول إلى قطاع غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة
الجديد برس| خاص| كشفت وزارة الدفاع في
صنعاء عن تطوير رؤوس حربية صاروخية منشطرة قادرة على تخطي أنظمة الاعتراض الإسرائيلية، مؤكدةً أنها ستُستخدم في الهجمات المقبلة ضد أهداف داخل “الكيان المحتل”. وجاء الإعلان ضمن تصعيد عسكري متزايد يُرافق استمرار العدوان
الإسرائيلي على غزة. في تصريح حاد، لـ مصدر عسكري رفيع في وزارة دفاع صنعاء رصده
الجديد برس، حذر جميع المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في الأراضي المحتلة من مغبة البقاء، داعياً إياهم إلى “مغادرة فورية”. وأضاف المصدر: “البيئة لن تكون آمنة قريباً… الأفضل لهم المغادرة ما دامت الفرصة سانحة قبل فوات الأوان”. كما وجه رسالةً مباشرةً إلى المستوطنين، متهماً رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجرهم إلى مواجهة عواقب سياساته، قائلاً: “سياسات نتنياهو المجرم ستجبركم على قضاء أيام وليالٍ طويلة داخل الملاجئ”. أكد
المصدر أن الصواريخ الجديدة مزودة بتقنية متطورة تسمح بانقسام الرؤوس الحربية عند محاولة اعتراضها، مما يُصعّب على أنظمة الدفاع
الإسرائيلية مثل القبة الحديدية التصدي لها، ويُحولها إلى “عديمة الفائدة” وفق تعبيره. “على كل صهيوني أن يحسس رأسه تحسباً لسقوطها”، مشيراً إلى أن الضربات ستكون “مكثفة ودقيقة”. وربط المصدر بين استمرار العمليات العسكرية اليمنية والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر”. يأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل جبهة اليمن، التي تواصل إطلاق ضربات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، رغم محاولات الاعتراض الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. ومع تزايد القدرات الصاروخية لصنعاء وتصاعد الخطاب التهديدي، يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة موجة ضربات جديدة قد تُغيّر من حسابات المواجهة الإقليمية، خاصةً في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن تحقيق حماية كاملة ضد عمليات قوات صنعاء المتواصلة.