6 عوامل تؤثر على الإنتاجية في مزارع الدواجن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحددت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية 6 من العوامل التي تؤثر على الإنتاجية في مزارع الدواجن، بالمزارع والعزب، سواء الدجاج «اللاحم»، وغيره، والتي شملت «التغذية، والبيئة، الرعاية الصحية، الوراثة، إدارة الإنتاج، التقنيات المستخدمة في الإنتاج.
ونبهت إلى ضرورة انتقاء السلالات الإنتاجية بالمزارع، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي في كافة مراحل الإنتاج، والحد من استخدام المضادات، مع مراعاة التحصين واستخدام اللقاحات للوقاية من الأمراض.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الهيئة مع مربي الثروة الداجنة، والذي هدف إلى التعرف على مفهوم الكفاءة الإنتاجية، في مزارع الدواجن، وأهمية تحقيقها لزيادة ربحية المشاريع، واستعرضت الهيئة خلاله العوامل المؤثرة على الإنتاج في مزارع الدواجن، والطرق المختلفة لقياس الكفاءة الإنتاجية، وإلقاء الضوء على معيار الكفاء الأوروبي في مزارع الدواجن.
ولفتت الهيئة إلى أن الكفاءة الإنتاجية بالمزارع ضرورة، وهي القدرة على إنتاج كمية معينة من المنتجات في وقت قصير، وباستخدام أقل كمية من الموارد المتاحة.. والكفاءة الإنتاجية تساوي نسبة المخرجات إلى المدخلات في الإنتاج، بمعنى حجم ما أنفقه مقارنة بما تم تحقيقه.
وتفصيلاً، بينت الهيئة أن اللقاء مع مربي الدواجن، يأتي في إطار اللقاءات التوعوية التي تنظمها مع شركائها في مختلف القطاعات، مشيرة إلى وجود تأثير للغذاء المتاح وجودته على صحة الدجاج ونموه وإنتاجيته، و«البيئة»، إذ توثر جودة الهواء ودرجة الحرارة والرطوبة في البيئة على إنتاج الدجاج
وكذلك «الرعاية الصحية» من خلال توفير الأمن الحيوي، والتحصين، والاهتمام بصحة الدجاج وتوفير العلاج المناسب للأمراض والطفيليات»، و«الوراثة» من حيث تأثير الوراثة على صفات الدجاج وقدرته على النمو والإنتاج، حيث إن السلالات تختلف في صفاتها الوراثية، ولذا لا بد من الحصول على صيصان موثوقة من شركات مضمونة، حفاظاً على الإنتاجية والجودة، أما عدم كفاءة السلالات فإنها لن تحقق المستهدف، وقد تؤثر على إنتاجية القطيع.
وكذلك أهمية «إدارة الإنتاج» بكفاءة، وفعالية الإدارة العامة لتربية الدجاج وإدارة عملية الإنتاج، بمعنى عدم شراء أعلاف أكثر من احتياجات المزرعة، و«التقنية» من خلال استخدام التقنيات المتقدمة في مجالات التغذية والتربية والرعاية الصحية لتحسين الإنتاجية.
وحددت الهيئة طرق قياس الكفاءة الإنتاجية، كالحد من النفوق، والأوزان وما تتضمنه المخرجات، من خلال قياس كمية الإنتاج عدد الوحدات المنتجة أو قيمة المبيعات التي تم إنتاجها في فترة زمنية معينة، ومقارنة الإنتاجية الفعلية بالإنتاجية المتوقعة بناء على العوامل الإنتاجية المستخدمة مثل العمالة والمواد الخام والمعدات، والاستفادة الكاملة من الموارد، بمقارنة الاستفادة الكاملة من الموارد المستخدمة مع الموارد الفعلية المستخدمة.
وأشارت إلى أن معامل الكفاءة الأوروبي هو أفضل طريقة لقياس مدى تحقيق النجاح في دورات التسمين لدجاج إنتاج اللحم، يتم حساب الآتي: نسبة التوريد = (100%) - نسبة النافق، ومتوسط الوزن الكلي للمزرعة.
وحددت كفاءة الإنتاجية من خلال تحسين عمليات الإنتاج، باستخدام تكنولوجيا أكثر تطوراً وتدريب العاملين على أفضل الطرق، وتحسين إدارة سلسلة التوريد، وتقليل الهدر والفاقد وتحسين إدارة المخزون والتوريد من الأعلاف، والمياه، والمنتج (المسلخ)، والطاقة، والعمالة، والوقت، تخطيط وجدولة الإنتاج.
وأوضحت الهيئة أن تحسين الكفاءة الإنتاجية وزيادتها، مرتبط بأهمية التحكم والوقاية من الأمراض في الدواجن، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي في كافة مراحل الإنتاج، العزل، التحكم في الحركة، التنظيف والتطهير، استخدام اللقاحات للوقاية من الأمراض، خفض استخدام المضادات الحيوية.
وشددت على أن زيادة الكفاءة الإنتاجية يتطلب الحرص على تحسين بيئة العمل، وتوفير بيئة عمل آمنة وملائمة للعاملين، وخاصة أوقات الراحة، والأجور، فالعامل هو الأساس لأي عمل، والعمل على تدريب وتطوير العاملين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لأداء العمل بفعالية وكفاءة أعلى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدواجن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الإمارات مربي الدواجن الکفاءة الإنتاجیة فی مزارع الدواجن على الإنتاج من خلال
إقرأ أيضاً:
5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
#سواليف
تؤكد الدراسات العلمية أن #التوقف_عن_التدخين يساعد في #تجنب_السرطان إلى حد كبير، لكن أستاذ #مراض_الدم_الأمريكي ميكائيل أ. سيكيريس كشف في مقال نشر أخيراً في مجلة NotreTemps وجود خمسة #عوامل #خطر أقل شهرة، يمكن أيضاً تجنبها، لزيادة فرص عدم الإصابة بالسرطان. فما عوامل الخطر الخمسة هذه؟ وما الخطر الحقيقي لكل منها؟
1 – #الوشم
تشير العديد من الدراسات إلى خطورة استخدام الأحبار على الجلد، ولفتت دراسة سويدية إلى أن الذين خضعوا للوشم أكثر عرضة للإصابة بالأورام اللمفاوية من غيرهم.
مقالات ذات صلةوقد أكدت دراسة دنماركية أجريت على 2600 توأم وجود ارتباط بين الوشم والورم اللمفاوي، وكذلك بين الوشم وسرطانات الجلد. ورغم أن كلتا الدراستين شملت مجموعات صغيرة، فإن تحذيرات عدة صدرت في السنوات الأخيرة بشأن المخاطر المحتملة لأحبار الوشم، لذا يجب أخذ هذا في الاعتبار عند التفكير بوضع أي وشم على الجسد.
2 – تدخين الشيشة
على عكس ما قد تعتقد، فإن تدخين الشيشة ليس أقل خطراً من السجائر على الإطلاق. فوفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية فإن الذين يدخنون الشيشة من المرجح أن يستنشقوا كمية أكبر من أول أكسيد الكربون مقارنة بمدخني التبغ، لأن جلسات تدخين الشيشة تكون أطول. ويقول اختصاصي أمراض الدم: «يُقدر أنه خلال جلسة تدخين الشيشة لمدة ساعة، يستنشق الشخص دخاناً أكثر بـ100 إلى 200 مرة من تدخين سيجارة واحدة».
وتشير دراسة أجريت في فيتنام على 40 ألف شخص على مدى 11 عاماً إلى أن مدخني الشيشة يواجهون بشكل أكبر خطر الوفاة بسبب سرطان الكبد والرئة والرأس والرقبة والمعدة مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا.
3 – تناول المشروبات الساخنة جداً
على الرغم من أن للشاي وحتى القهوة فوائد صحية معينة، فمن الأفضل الحذر بشأن درجة الحرارة التي تستمتع بها بهذه المشروبات. فقد ثبت علمياً أن شرب الشاي ساخناً جداً ليس فكرة جيدة، إذ أظهرت الدراسة التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان أن شرب الشاي «الساخن جداً» يومياً، أي فوق 60 درجة مئوية، يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 90% مقارنة بالكمية نفسها من الشاي «غير الساخن جداً». وتؤكد دراسات أخرى، ولا سيما الصينية والبريطانية، هذا الارتباط في مختلف أنحاء العالم، لذلك ينصح الطبيب بالانتظار حتى يبرد الشاي أو القهوة قليلاً قبل شربهما.
4 – استخدام صبغات الشعر ومنتجات تمليس الشعر
يحذر أستاذ أمراض الدم من استخدام المنتجات الكيميائية الخاصة بتمليس الشعر وتلوينه لاحتوائها على الفورمالديهايد، وهي مادة مسرطنة، أو مواد تسبب اختلال الغدد الصماء، مثل الفثالات، والتي ترتبط بالسرطانات الحساسة للهرمونات، وخاصة سرطان الثدي والمبيض.
وبشكل أكثر تفصيلاً، تحذر دراسة من زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يصبغن شعرهنَّ، في حين أن اللواتي يستخدمن منتجاً لتقويم شعرهنَّ المجعد، هنَّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم أيضاً من أولئك اللاتي لا يستخدمن هذه المواد الكيميائية. وعليه يجب التحقق من مكونات منتجات التجميل قبل وضعها على فروة الرأس.
5 – أكل اللحوم المشوية على حرارة مرتفعة
تحذر العديد من الدراسات من مخاطر تناول اللحوم المشوية على درجات حرارة عالية بشكل متكرر. فعند شواء اللحوم، وخاصةً لحم البقر والدواجن والأسماك على درجات حرارة عالية، تُنتج مواد كيميائية مُسرطنة، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، وغيرها.
ويحدث هذا عندما تتفاعل بروتينات اللحوم مع الحرارة والدهون، فتتساقط العصائر على سطح النار، مُسببةً اشتعال النيران والدخان.