رئيس محكمة أمن الدولة العليا يكشف عن سر كراهية الإخوان للقضاء المصري
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
فسّر المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، رئيس دائرة الإرهاب السابق، كراهية جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء المصري، قائلا: «الإخوان يتمنون حكم مصر، وحاولوا تنفيذ مذبحة للقضاة، وعند العودة إلى الملك فاروق نجد أنهم خدعوه وأقنعوه بأن يطلق لحيته وفي عهد جمال عبدالناصر حاولوا قتله في المنشية».
وأضاف خفاجي، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»: «جماعة الإخوان الإرهابية لا تريد تغيير فكرها، وتربي النشء على هذا الفكر حتى عندما يدرسون في الجامعة، ثم يدفعون بهم إلى بعض مؤسسات الدولة التي يريدون اختراقها مثل الجامعات، مثلا، كان طلابهم يحصلون على تقديرات عالية حتى يكونوا معيدين».
وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا: «جماعة الإخوان الإرهابية ترى أن القضاء المصري حجر عثرة أمامهم، لأن القاضي المصري لن يحكم إلا بالعدل، ولن يحكم بأهواء أو نظرة دينية مطلقة أو يفرق بين المتهمين على أساس ديني أو يتأثر بالرأي العام».
القاضي مواطن مصريوأكد المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، أن القاضي مواطن مصري مستقل ولا علاقة له بأي شيء إلا القانون والأوراق المعروضة أمامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار معتز خفاجي الشاهد الباز جماعة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
أمين التخطيط بالشعب الجمهوري: إطلاق استراتيجية للقضاء على الجذام يحقق العدالة الصحية
أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، أن إعلان الحكومة تبني استراتيجية وطنية للقضاء على مرض الجذام بحلول عام 2030، يعكس التزام الدولة بتطوير القطاع الصحي وتحقيق العدالة الصحية لجميع المواطنين.
وأشارت "جميل" في بيان لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات الصحية الكبرى، وهو ما تجلى في النجاحات المتوالية لمبادرات الصحة العامة، وفي مقدمتها مبادرة القضاء على فيروس "سي"، التي أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به، مؤكدة أن ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة رؤية واضحة وإرادة سياسية واعية دعمت القطاع الصحي بكافة إمكاناته.
وأضافت جميل، أن ما أعلنه المتحدث باسم مجلس الوزراء بشأن الجهود الطبية والاجتماعية المبذولة لمكافحة مرض الجذام يعكس نهجًا إنسانيًا شاملًا، يراعي الأبعاد النفسية والاجتماعية للمرضى إلى جانب تقديم العلاج والرعاية الصحية، وهو ما يجسد المفهوم المتكامل للصحة الذي تتبناه الدولة حاليًا.
وثمنت "جميل" توجه الدولة نحو تغيير مسمى عيادات الجذام إلى "العيادات الجلدية التخصصية"، واعتبرته توجهًا حضاريًا يساهم في رفع الوصمة المجتمعية عن المرضى، ويعزز من اندماجهم في المجتمع دون تمييز أو عزلة، وهو أمر بالغ الأهمية في دعم حقوق الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة.
واختتمت بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن ما تحقق حتى الآن في ملف مكافحة الجذام يعكس نجاح الدولة في السير بخطى ثابتة نحو أهدافها الصحية والإنسانية، مشددة على أهمية استمرار حملات التوعية، وتكثيف جهود المجتمع المدني، لا سيما في المحافظات التي قد تسجل حالات نادرة، لضمان الاكتشاف المبكر وتقديم الرعاية المتكاملة، بما يعزز الحق في الصحة والحياة الكريمة لكل مواطن.