يبحث عدد كبير جدا من المواطنين الراغبين في السفر، عن تفاصيل قرعة الهجرة إلى أمريكا، وكيفية التسجيل في قرعة  الفوز بفرصة الهجرة إلى أمريكا.

اللوترى الأمريكي

وذلك فضلا عن معرفة آخر موعد للتسجيل في قرعة الهجرة العشوائية إلى أمريكا، ورابط التقديم في اللوترى الأمريكي.

ما هو اللوتري الأمريكي

اللوتري الأمريكي هو برنامج مصرح به من قبل الكونجرس وتديره وزارة الخارجية الأمريكية، يقوم على مسابقة يانصيب سنوية، ويقدم فيها للمشاركين فرصة الحصول على «بطاقة خضراء» التي تمنحهم إقامة دائمة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يسمح للفائزين بممارسة حياة طبيعية في الولايات المتحدة بالعمل أو الدراسة أو العيش بها، ويحصل حاملو «البطاقة الخضراء» على امتياز السفر بحرية من وإلى الولايات المتحدة، كالمقيمين الدائمين على الأراضي الأمريكية.

كما يحق لهم العمل بشكل قانوني والحصول على مزايا مختلفة، مثل الرعاية الصحية والتعليم والضرائب والتقاعد والضمان الاجتماعي وخدمات المساعدة الأخرى، ويمكن لحاملي «البطاقة الخضراء» التقدم بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية دون فقدان جنسيتهم الأصلية، وعادة ما تكون هذه البطاقات صالحة لمدة 10 سنوات ويمكن تجديدها بسهولة من خلال إجراءات بسيطة.


آخر موعد للتسجيل في الهجرة العشوائية إلى أمريكا 2025


يتم غلق باب التسجيل في اللوترى الأمريكي من خلال موقع الهجرة الأمريكية الرسمي، يوم 7 نوفمبر 2024 الشهر المقبل في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

موقع الهجرة الأمريكية 2025


يستطيع الراغبون في الحصول على فرصة الهجرة إلى أمريكا، اغتنام الفرصة قبل غلق باب التقديم في اللوتري الأمريكي 2025- 2026، من خلال الدخول على موقع الهجرة الأمريكية الرسمى ومعرفة الشروط والتفاصيل للفوز بفرصة الهجرة.

شروط التقديم في اللوتري الأمريكي 2025


من شروط التقديم في اللوترى الأمريكى:-

 لا يوجد حد أدنى لسن التقديم في برنامج الهجرة العشوائية لأمريكا

أن يكون الشخص المتقدم لبرنامج الهجرة العشوائية لأمريكا

 لا بد أن يكون المتقدم حاصلا على تعليم ثانوي أو خبرة في العمل

إتمام عملية التسجيل الإلكترونية لبرنامج DV للتسجيل في اللوترى الأمريكي 2025

التقديم على الهجرة العشوائية لأمريكا والتي تكون مجانية

من الدول المسموح لها بالتقدم للبرنامج،  مثل:-

العراقالأردنلبنانقطرالسعوديةسوريامصرالمغربالكويتالبحرين
 موعد الإعلان عن نتيجة اللوترى الأمريكي 2025


يتم الإعلان عن نتيجة اللوترى الأمريكي ، للمشاركين في برنامج الهجرة العشوائية إلى أمريكا، في يوم 4 مايو 2025.

تعليمات للتقديم في برنامج الهجرة العشوائية لأمريكا 2025


يجب على المتقدمين لبرنامج اللوترى الأمريكي ضرورة اتباع التعليمات الآتية:

يجب التأكد أن الصورة الشخصية التي ترفقها على الموقع تتوافق تمامًا مع متطلبات صورة دخول برنامج الهجرة العشوائية؛ حتى لا يتم استبعادك.اضغط على أيقونة بدء الدخول (begin an entry).كتابة الحروف كما تظهر في الصورة للتحقق.إدخال جميع البيانات الشخصية باللغة الإنجليزية بدقة.ضع صورة شخصية حسب المطلوب من الموقع.الضغط على زر (submit).بعد ذلك ستتلقى رقم تأكيد التسجيل؛ احتفظ به لأنك ستكون في حاجة إليه عند الاستعلام عن نتيجة القرعة في شهر مايو 2025.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آخر موعد للتسجيل اللوتري الأمريكي 2025 قرعة الهجرة إلى أمريكا اللوتري الأمريكي قرعة الهجرة الهجرة العشوائیة إلى أمریکا برنامج الهجرة العشوائیة الولایات المتحدة للتسجیل فی التقدیم فی

إقرأ أيضاً:

الهجرة الطوعية أم التهجير القسري؟ تفكيك خطة غزة

غالبا ما تكون لغة الجغرافيا السياسية صرحا مبنيا بعناية، مصمما لإخفاء الحقائق القاسية خلف واجهة من الإنكار المقبول. وفي معجم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قلة هي العبارات التي تحمل من الثقل والكشف ما تحمله عبارة "الهجرة الطوعية". هذا المقترح، الذي تروج له شخصيات في اليمين الإسرائيلي المتطرف ويجد صداه في دوائر مقربة من الرئيس دونالد ترامب، يُقدَّم كحل إنساني لترحيل جماعي للفلسطينيين من غزة. يصوّره المؤيدون على أنه فرصة لسكان غزة للهروب من جيب مزقته الحرب إلى حياة أفضل في مكان آخر.

ومع ذلك، يكشف التحليل النقدي للمقترح -في سياقه وآلياته وأوجه تشابهه التاريخية- عن هدف أكثر شرا. فبعد تجريد الخطة من مصطلحاتها المعقمة، نجد أنها ليست خيارا طوعيا، بل سياسة تهجير قسري، تتم هندستها عبر خلق ظروف غير قابلة للحياة. إنها، في جوهرها، إعادة صياغة لنكبة عام 1948، الكارثة التي شهدت طرد وفرار أكثر من 750 ألف فلسطيني من وطنهم. وتسعى هذه النسخة المحدثة إلى تحقيق الهدف النهائي ذاته: التحول الديموغرافي لفلسطين التاريخية ومحو الوجود الفلسطيني من الأرض.

تفكيك المقترح: وهم الاختيار

اكتسب مفهوم "الهجرة الطوعية" أو "إعادة التوطين الطوعي" لسكان غزة زخما كبيرا في أوساط المتشددين الإسرائيليين في أعقاب اندلاع جولة الصراع الأخيرة. فقد دعت شخصيات مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير؛ علنا إلى "تشجيع" هجرة الفلسطينيين من غزة. منطقهم يفترض أنه مع تدمير البنية التحتية في غزة وانهيار اقتصادها، يجب على إسرائيل تسهيل انتقال سكانها إلى دول أخرى، مع تقديم حوافز مالية كمحفز.

وقد وجدت هذه الفكرة جمهورا متقبلا بين بعض الشخصيات المؤثرة في إدارة ترامب. فقد تحدث جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه السابق، علنا عن إمكانية "إخلاء" أجزاء من غزة وأبدى موافقته على نقل سكانها. ويشير هذا التوافق إلى أن فترة رئاسية ثانية لترامب قد تشهد تحول الولايات المتحدة عن معارضتها التقليدية (وإن كانت غير متسقة في كثير من الأحيان) لنقل السكان، إلى دعمها بنشاط.

يكمن الخداع الجوهري في كلمة "طوعية"، فالقانون الدولي واضح في التمييز بين الحركة الطوعية والتهجير القسري. إذ تحظر اتفاقية جنيف الرابعة، في مادتها 49، صراحة "عمليات النقل القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك ترحيل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة". والعنصر الأساسي هو الإكراه، ولكي يكون الخيار طوعيا حقا، يجب أن توجد بدائل قابلة للتطبيق.

بالنسبة لأكثر من مليوني نسمة في غزة، لا يتم تقديم مثل هذه البدائل. لقد أدى التدمير المنهجي للمنازل والمستشفيات والجامعات والمخابز وأنظمة الصرف الصحي إلى جعل قطاع غزة غير صالح للسكن بشكل أساسي. فعندما يواجه السكان التهديد اليومي بالقصف، والمجاعة المنتشرة، وانهيار كل أشكال النظام المدني، فإن "خيار" المغادرة ليس خيارا حرا، إنه قرار يُتخذ تحت الإكراه الشديد، حيث لا يكون البديل عن الهجرة هو إعادة بناء الحياة في الوطن، بل مواجهة الأمراض أو الجوع أو الموت. هذا ليس خيارا، بل هو طرد بالإكراه مقنع في صورة لفتة إنسانية.

السابقة التاريخية: نكبة عام 1948

لفهم الرفض الفلسطيني العميق لهذه الخطة، يجب على المرء أن ينظر إليها من خلال عدسة التاريخ. فالنكبة ليست ذكرى بعيدة، بل هي صدمة تأسيسية ومستمرة في الوعي الفلسطيني. في عام 1948، أثناء الحرب التي أحاطت بإنشاء إسرائيل، تم إخلاء مئات القرى الفلسطينية من سكانها وتدميرها لاحقا. وبينما حافظت الرواية التاريخية الإسرائيلية لفترة طويلة على أن الفلسطينيين غادروا طواعية بناء على طلب القادة العرب، فإن المؤرخين المعاصرين، بما في ذلك المؤرخون الإسرائيليون، وثقوا حملة منهجية من الهجمات العسكرية والمذابح (مثل دير ياسين)، والحرب النفسية المصممة لإجبارهم على الفرار.

حينها، كما الآن، تم التلاعب بمفهوم "الاختيار". فالفلسطينيون الذين فروا من العنف اعتبروا "متغيبين" عن ممتلكاتهم، التي صادرتها الدولة الجديدة لاحقا بموجب قانون أملاك الغائبين. ثم مُنعوا من العودة، مما خلق أزمة لاجئين دائمة يبلغ عددهم الآن الملايين. لقد أعيد تأطير "خيارهم" بالفرار لإنقاذ حياتهم كفعل مغادرة طوعي، وبالتالي إعفاء الجناة من المسؤولية.

أوجه التشابه دقيقة بشكل مخيف، فخطة "الهجرة الطوعية" في القرن الحادي والعشرين تردد صدى استراتيجية عام 1948:

* خلق ظروف غير قابلة للحياة: في عام 1948، كان ذلك عبر الهجوم العسكري المباشر والخوف. اليوم، يتم ذلك عبر الحصار الشامل والقصف الاستراتيجي الذي يبيد نسيج المجتمع نفسه.

* عرض مخرج: كان الفرار من العنف هو المخرج الوحيد آنذاك. والحوافز المالية للانتقال إلى بلد ثالث هي المعادل الحديث.

* تأطيره كخيار: وُصف الفرار بأنه قرار طوعي، مع تجاهل السياق القسري.

* منع العودة: ستكون النتيجة الحتمية هي الفقدان الدائم لحق العودة، مما يرسخ التغيير الديموغرافي.

لذا، فإن الخطة ليست حلا مبتكرا، بل هي تتويج لهدف أيديولوجي طويل الأمد لقطاع من الطيف السياسي الإسرائيلي: "حل" المشكلة الديموغرافية الفلسطينية عن طريق إزالة السكان.

الهدف الاستراتيجي: الهندسة الديموغرافية والضم

خلف خطاب الإنسانية يكمن المنطق البارد للديموغرافيا. لعقود من الزمان، نظر المتشددون الإسرائيليون إلى السكان الفلسطينيين، بمعدل مواليدهم الأعلى، على أنهم "تهديد ديموغرافي" لهوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. ويُنظر إلى وجود ملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة على أنه العقبة الرئيسية أمام ضم هذه الأراضي وحلم "إسرائيل الكبرى".

بإزالة سكان غزة، تتم إزالة هذه العقبة بالنسبة لتلك المنطقة. يمكن بعد ذلك ضم غزة أو إعادة توطينها أو الاحتفاظ بها كمنطقة أمنية عازلة دون عبء حكم عدد كبير من السكان المعادين. هذه ليست نظرية مؤامرة هامشية؛ بل هي الطموح المعلن لأعضاء مؤثرين في الحكومة الإسرائيلية الحالية، إنهم يتحدثون عن "تقليل" عدد السكان في غزة وإعادة إنشاء المستوطنات اليهودية.

خطة "الهجرة الطوعية" هي الآلية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، إنها توفر غطاء دبلوماسيا وقانونيا لما يعتبر، بموجب القانون الدولي، جريمة حرب. يحدد نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية "ترحيل السكان أو نقلهم قسرا" كجريمة ضد الإنسانية عندما تُرتكب كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أي مجموعة من السكان المدنيين. من خلال هندسة وضع "يطلب" فيه الفلسطينيون المغادرة، يأمل المؤيدون في الالتفاف على القانون الدولي ووضع العالم أمام سياسة الأمر الواقع.

المحو الثقافي: النكبة الثانية

لم تكن النكبة مجرد تهجير مادي، بل كانت أيضا محوا ثقافيا (فعل "إبادة للذاكرة"). فتدمير القرى تبعه إعادة تسمية منهجية للمناظر الطبيعية، ومحو التاريخ الفلسطيني من الخرائط، والاستيلاء على التراث الثقافي. لقد كانت محاولة لقطع الصلة بين شعب وأرضه، لجعله يبدو وكأنه لم يكن هناك قط.

يمتد الدمار الحالي في غزة إلى ما هو أبعد من المباني السكنية، إنه يشمل الاستهداف المتعمد للمؤسسات الثقافية والتعليمية: فقد دُمرت الجامعات والمكتبات والمحفوظات والمساجد القديمة والكنائس التاريخية. هذا ليس ضررا عرضيا؛ إنه تدمير للدليل المادي على تاريخ وهوية واستمرارية الفلسطينيين في غزة.

التهجير القسري هو الخطوة الأخيرة في عملية المحو الثقافي هذه. فعندما يُقتلع شعب من أرضه، تصبح قصصه وتقاليده وذاكرته الجماعية بلا مرساة. إن خطة إفراغ غزة من شعبها هي أيضا خطة لإفراغها من تاريخها، وخلق صفحة بيضاء يمكن كتابة سردية جديدة عليها، سردية إسرائيلية حصرا.

خاتمة: تحدٍ للنظام الدولي

إن مقترح "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة، كما يطرحه المتشددون الإسرائيليون وشخصيات في محيط الرئيس دونالد ترامب، هو تعبير ملطّف خطير. إنها سياسة تهجير قسري مُخطط لها بدقة تستغل الأزمة الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية وديموغرافية طويلة الأمد. إنها النكبة بثوب جديد لجمهور القرن الحادي والعشرين، متسترة بلغة الاختيار والفرصة بينما تعتمد على الإكراه والدمار.

إن تسمية هذه الخطة باسمها الحقيقي -التهجير القسري- ليس فعلا خطابيا، بل هو فعل من أفعال الوضوح التحليلي. إنه يعترف بالسياق التاريخي، ويدرك البيئة القسرية، ويفهم الهدف الاستراتيجي النهائي. بالنسبة للمجتمع الدولي، فإن مقاومة هذه الخطة لا تتعلق فقط بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين؛ بل تتعلق بالدفاع عن المبادئ الأساسية للقانون الدولي التي تحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة والنقل القسري للسكان. إن قبول رواية "الهجرة الطوعية" الملفقة يعني إضفاء الشرعية على جريمة حرب ووضع سابقة خطيرة للصراعات في جميع أنحاء العالم. فالجدل ليس حول الكلمات، بل حول ما إذا كانت دروس أحلك فصول التاريخ قد استُوعبت حقا.

مقالات مشابهة

  • تفاعل كبير مع عمر الطراونة ( الطخيخ ) بعد ان قرر الهجرة … صورة
  • توافد طلاب الثانوية العامة للتسجيل بالمرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025
  • تنسيق جامعة المنصورة الأهلية 2025.. شروط موعد التقديم
  • تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. موعد بدء التقديم والمؤشرات الأولية
  • موعد فتح باب التقديم لكلية الشرطة 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • إقبال كبير من طلاب الثانوية العامة للتسجيل بالمرحلة الأولى بمعامل تنسيق جامعة القاهرة
  • التنمية المحلية تكشف موعد انتهاء التقديم لوظائف خالية بالديوان العام |تفاصيل
  • موعد التقديم في تنسيق الجامعات 2025 المرحلة الأولى.. رابط تسجيل الرغبات
  • خالد أبو بكر يعلن موعد عودته لشاشة النهار بعد تعرضه لوعكة صحية
  • الهجرة الطوعية أم التهجير القسري؟ تفكيك خطة غزة