الاستعدادات انتهت.. تقرير عبري يكشف التاريخ المتوقع للهجوم الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن إيران انتهت من الاستعداد للهجوم على إسرائيل، وأنهم في طهران ينتظرون أمر المرشد الأعلى علي خامنئي بتنفيذه.
وتشير التقديرات إلى أن الهجوم الإيراني سيتم تنفيذه خلال الأيام المقبلة، حيث لم تقرر طهران بعد ما إذا كانت ستنفذه قبل الانتخابات في الولايات المتحدة التي ستجرى يوم الثلاثاء، أم بعدها.
وهدد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل مجددا صباح اليوم، على خلفية استعدادات إسرائيل للهجوم الإيراني.
وقال سلامي: "إننا نحذر واشنطن وتل أبيب من أن جبهة المقاومة سترد عليهما بقسوة. جبهة المقاومة وإيران مجهزتان بكل ما يلزم للصراع ولا تخافان من التهديدات".
وفي وقت سابق، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بردّ وصفه بالساحق على الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
وقال خامنئي في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "من المؤكد أن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية ستتلقيان ردا ساحقا على ما تفعلانه بإيران وجبهة المقاومة".
وأضاف المرشد الإيراني في منشور آخر: "ليتأكد الجميع أن من يبذل قصارى جهده مع الإمكانيات المتاحة، ينشغل بالعمل، ولا يتردد في مواجهة العدو، ولا يترك أي تحرك للعدو دون رد".
وتابع في منشور ثالث: "لن يقوم الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد بأي تأخير أو تقصير في الرد".
واختتم خامنئي منشوره الذي يتحدث عن الرد على الولايات المتحدة وإسرائيل بالقول: "ليعلم الجميع أننا سنفعل كل ما هو ضروري سواء كان ذلك عسكريا أم سياسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الاستعداد للهجوم على إسرائيل المرشد الأعلى علي خامنئي الهجوم الإيراني إسرائيل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي
إقرأ أيضاً:
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
#سواليف
من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.
ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.
مقالات ذات صلةلكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.
مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.
قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.
قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.
وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.