صندوق لدعم الجمعيات في حائل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
البلاد – حائل
رعى الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير المنطقة بالإمارة، حفل مراسم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مشترك بين هيئة تطوير المنطقة، ويمثلها الرئيس التنفيذي للهيئة عمر بن عبدالله العبد الجبار، وصندوق دعم الجمعيات ويمثله الرئيس التنفيذي فواز بن عبدالله السعدي، بحضور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة فريح العياد، ورئيس غرفة حائل هاني الخليفي.
ومن خلال المذكرة، تم الاتفاق على إنشاء صندوق فرعي تنموي تابع لصندوق دعم الجمعيات تحت اسم ”صندوق دعم جمعيات منطقة حائل” للجمعيات المحددة في منطقة حائل ومحافظاتها وقراها ومراكزها في شتى مجالات التنمية، وفق البنود المتفق عليها بين الصندوق والهيئة.
كما أكدت المذكرة على تفعيل الصندوق الفرعي والمحافظ التنموية مع المانحين لدعم الجمعيات، وتقديم التسهيلات مع شركاء الصندوق في المجالات التنموية، وتبادل البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمجال التنموي في منطقة حائل، وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها والضوابط المنظمة لتبادل البيانات بين الجهات الحكومية.
كما شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق ومؤسسة العجيمي، ويمثلها محمد العجيمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حائل منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
«جبل السمراء بحائل».. إطلالة بانورامية بإرث تاريخي عريق
يقع "جبل السمراء" شرق مدينة حائل، وهو أحد أبرز المعالم الجغرافية بالمنطقة، ويمتد بطول متوسط وتضاريس مميزة تحيط بها السهول وبعض الشعاب والأودية، ليطل بشكل مباشر على مدينة حائل خلفيةً بانوراميةً تسطر جمال حائل وامتدادها الجغرافي، ويصبح مقصدًا لزوار صيف السعودية 2025 تحت شعار "لوّن صيفك" في المنطقة.
ويرتبط جبل السمراء باسم "حاتم الطائي"، أشهر رموز الكرم العربي، الذي عاش في منطقة حائل خلال القرن السادس الميلادي، حيث كان يتخذ من الجبل "موقدته" ليلًا كي يراها عابرو السبيل وتُرى من مسافات بعيدة، دعوةً مفتوحةً للطعام والمأوى، ليصبح جبل "السمراء" رمزًا للكرم والضيافة، ومعلمًا ثقافيًا يرتبط بإرث حاتم الطائي، يقصده السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها.
وعلى سفح جبل السمراء، يستقبل الزوار متنزه يُعد من أكبر المتنزهات العامة في المنطقة، يمتد على مساحة واسعة تبلغ مليون متر مربع، ويحتوي على بحيرة صناعية، ومساحات خضراء واسعة تضم مسارات مشي، ومنطقة ألعاب للأطفال، ومرابط خيل، ومسابح وشلالات، وكذلك (90) شاليهًا، إضافة إلى سوق شعبي، وملاهي ترفيهية، ومطاعم وكوفيهات، وساحات للفعاليات الموسمية، وجلسات ترفيهية تناسب مختلف الأعمار من زوارها، خصوصًا خلال أيام الإجازات السنوية.