القضاء الإداري يصدر أمرا ولائيا بإيقاف قرار إقالة (عمر الكروي)من رئاسة مجلس ديالى
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 3 نونبر 2024 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، أمرا ولائيا بإيقاف قرار إقالة عمر الكروي من منصب مجلس محافظة ديالى.ووفقا للقرار الصادر عن المحكمة والمُذيِّل بتوقيع رئيسها المستشار عثمان سلمان العبودي بتاريخ الثالث من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، فإن المحكمة وجدت شروط اصدار الامر الولائي متوافرة وعليه قررت ايقاف تنفيذ القرارين المتصمنين اقالة الكروي من منصبه.
وقرر المستشار إيقاف قراري الاقالة لحين حسم الدعوى لطالب الأمر الولائي.وكان مجلس محافظة ديالى، صوت في 29 تشرين الأول أكتوبر المنصرم على إقالة رئيسه عمر الكروي، وذلك عقب جلسة استجواب طارئة.وعقب ذلك بيومين انتخب المجلس نزار اللهيبي رئيساً جديداً خلفاً للمقال عمر الكروي.قرار الإقالة جاء بعد حراك سياسي لإزاحة الكروي من منصبه الذي تسنمه في الأول من آب أغسطس الماضي.الإقالة جاءت بعد خلافات عصفت بالمجلس لتمرير مديري وحدات إدارية جدد.انتخاب الكروي التابع لتحالف السيادة جاء بعد أشهر من التجاذبات السياسية، خلص لإتفاق انفرط عقده بعد نحو شهرين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: عمر الکروی الکروی من
إقرأ أيضاً:
استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى
تواصل جهات التحقيق المختصة، إجراء التحقيقات، في القضايا الخاصة بأحفاد الدكتورة نوال الدجوي، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، بالإضافة إلى استكمال محاولات التقارب في وجهات النظر لحل الخلافات المالية بين الأحفاد، للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضى لطرفي النزاع الذى بدأ من منذ عام 2022، بين أحمد وعمرو شريف الدجوى من جانب، وبين إنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى، والذى استمر في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025.
من جانبه شارك عمرو الدجوي شقيق الراحل أحمد الدجوي، منشورا عبر حسابه بموقع فيسبوك، يشير لكيفية حديث شقيقه مع إبنته نوال، وعلق عليه قائلا " ربنا هو اللي بيدافع عن أحمد".
واقتربت قصة صراع أحفاد الدكتور نوال الدجوى على الميراث من فصلها الأخير، خاصة بعد تأكيد الأسرة في بيان، أن الورثة يسلكون طريق التسوية بنية صافية، وبقلب مفتوح للتسامح في الحقوق التي يجوز فيها التسامح، إلا أن حقوق الميراث والاعتبار الأسري يجب أن تبنى على أساس “لكل إنسان ما له وعليه ما عليه”.
وأضاف البيان أن المستشار الجليل إيهاب عاصم كان محفزًا أساسيًا لهم لاتخاذ خطوة نحو التسوية، انطلاقًا من حرصه على وحدة العائلة والحفاظ على الإرث التربوي الذي أسسته الدكتورة نوال الدجوي وساهم فيه المستشار عاصم بالنصح والعمل منذ عام 2008 وحتى الآن.
وأوضح الورثة أن المستشار إيهاب عاصم كان مؤتمنًا على أسرار العائلة، وناصحًا لماما نوال، ثم والدهم، ثم شقيقهم الراحل، وأنهم استعانوا به ليس فقط بصفته القانونية، بل كشاهد على محطات مفصلية من حياة العائلة، ليمثل مرشدًا نحو الحل، مدعومًا بفريق محاماة متخصص في إعادة الهيكلة والتسويات.
وفي ختام البيان، وجه الورثة مناشدة صريحة بضرورة احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاكات إعلامية جسيمة خلال الأسابيع الماضية، ما انعكس سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية، داعين الله أن يوفق جهود المصلحين ويوحد القلوب.
مشاركة