بدء سريان قرار أميركي يمنع دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
دخل في تمام منتصف الليلة بتوقيت الولايات المتحدة حيز التنفيذ أمرٌ تنفيذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقضي بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأميركية، من بينها اليمن، وذلك بدعوى تعزيز إجراءات حماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الجديد رعايا كل من: اليمن، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهاييتي.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت الإدارة الأميركية قيودًا جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، حيث ستخضع طلبات الدخول من هذه الدول لإجراءات أكثر تشددًا.
وأوضح الرئيس ترامب أن القرار يستند إلى تقييم أمني يُظهر أن الدول المشمولة بالحظر تواجه صعوبات كبيرة في التحقق من هويات المسافرين، وتفتقر إلى التعاون المطلوب في مجال تبادل المعلومات الأمنية الخاصة بالتأشيرات. وأضاف أن بعض هذه الدول تشهد نشاطًا ملحوظًا لجماعات متطرفة.
وأشار ترامب كذلك إلى ما وصفه بارتفاع نسبة مخالفي شروط الإقامة من مواطني هذه الدول، الذين يبقون داخل الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
وفي سياق تبرير هذه الخطوة، استشهد ترامب بحادثة وقعت مؤخرًا في مدينة بولدر بولاية كولورادو، حيث قام شخص من أصول مصرية بإلقاء عبوات حارقة على تجمع مؤيد لإسرائيل. وأكد الرئيس الأميركي أن هذه الواقعة تعكس خطورة الثغرات الأمنية، على الرغم من أن مصر نفسها لم تُدرج ضمن الدول المشمولة بالحظر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: اقترحنا اتصالا مع الصين بعد القيود التجارية الجديدة
كشف جيميسون غرير ممثل الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية أن بلاده اقترحت إجراء مكالمة هاتفية مع الجانب الصيني بعد أن علمت بفرض قيود تجارية جديدة من قبل بكين.
وأشار غرير إلى أن الصين قررت تأجيل موعد الاتصال دون تقديم تفسير رسمي.
وقال غرير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: "بمجرد معرفتنا بالتدابير التجارية الجديدة، بادرنا إلى طلب اتصال مباشر لمناقشتها، لكن الرد الصيني جاء بالتأجيل."
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الحوار المباشر "وسيلة مهمة لتجنب سوء الفهم والتصعيد"، معربا عن أسف واشنطن لتأجيل المحادثة.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توترا متزايدا، مع فرض كل طرف قيودا جديدة على صادرات واستثمارات الطرف الآخر. وتشمل القيود الأخيرة التي فرضتها الصين إجراءات على بعض المنتجات التكنولوجية الأمريكية، وسط مخاوف متبادلة بشأن الأمن القومي.
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دفع بكين إلى فتح الأسواق الصينية أمام الشركات الأمريكية وتقليص العجز التجاري الكبير، بينما تتهم الصين واشنطن بـ"التسييس المستمر للعلاقات الاقتصادية"