صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
2025-06-10najwaسابق صوفان: الموقوفون خضعوا لتحقيقات ولم تثبت ضدهم أي تهم بارتكاب جرائم حرب، وبقاؤهم في السجن لا يحقق مصلحة وطنية وليس له مشروعية قانونية انظر ايضاًصوفان: الموقوفون خضعوا لتحقيقات ولم تثبت ضدهم أي تهم بارتكاب جرائم حرب، وبقاؤهم في السجن لا يحقق مصلحة وطنية وليس له مشروعية قانونية
آخر الأخبار 2025-06-10عضو لجنة السلم الأهلي السيد حسن صوفان خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في وزارة الإعلام بدمشق: الضباط الذين تم إطلاق سراحهم “ضباط عاملون” منذ عام 2021 وسلّموا أنفسهم طوعاً على الحدود العراقية ومنطقة السخنة ضمن ما يعرف بحالة “الاستئمان” 2025-06-10بدء المؤتمر الصحفي لعضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي السيد حسن صوفان، للحديث عن التطورات الأخيرة المتعلقة بعمل اللجنة 2025-06-10سلام: لبنان يعمل والمجتمع الدولي لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم 2025-06-10أجواء حارة بشكل عام وسديمية في المناطق الشرقية والبادية 2025-06-09كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن برنامج Leader الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان 2025-06-09“الوفاء والصمود” فعالية جماهيرية بحمص في ذكرى رحيل الشهيد الساروت وحصار حمص 2025-06-09وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة 2025-06-09وفاة طفلة غرقاً في بحيرة بريف عفرين شمال غرب حلب 2025-06-09ذبح 894 أضحية في مسلخ دمشق الفني خلال أيام عيد الأضحى 2025-06-09بمناسبة حلول عيد الأضحى.. الرئيس الشرع يستقبل وزير الداخلية وعدداً من مسؤولي الوزارة
صور من سورية منوعات تقرير علمي: ذوبان الأنهار الجليدية يغير وجه العالم ويهدّد حياة الملايين 2025-06-08 حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر 2025-06-03فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ظهور فادي صقر برفقة محافظ دمشق يثير التساؤلات بشأن العدالة الانتقالية
عاد اسم فادي صقر أحد المتهمين بارتكاب مجزرة التضامن إلى واجهة المشهد السوري مجددا بعد ظهوره برفقة محافظ دمشق ماهر مروان وعضو اللجنة العليا للسلم الأهلي حسن صوفان خلال تقديم العزاء في حي عش الورور بدمشق إثر مقتل 5 شبان خُطفوا أثناء عودتهم من عملهم بأحد مطاعم العاصمة.
هذا الظهور أثار موجة غضب واستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون بتوضيح طبيعة التسويات والإفراج عن شخصيات متهمة بارتكاب جرائم خلال فترة حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
محافظ دمشق برفقة المجرم فادي صقر في جلسة سلم أهلي !!!! pic.twitter.com/jnw6ytjtDM
— شبكة أخبار سوريا (@SyrNetworkNews) June 9, 2025
ورأى مغردون أنه "عندما يصبح الجلادون وسطاء سلام يُقتل الضحية مرتين"، مؤكدين أن السلم الأهلي الذي يشارك فيه مجرمون مثل فادي صقر وسقراط الرحية هو سلم مشوّه، وأن مكان هؤلاء الطبيعي هو السجون وليس منصات المصالحة.
لما بيصيروا الجلّادين وسيط سلام، الضحية بترجع بتنقتل مرتين.. السلم الأهلي اللي بيشارك فيه مجرمين متل فادي صقر، وسقراط الرحية هو سلم مشوّه.. لأن مكانهم الطبيعي السجون . pic.twitter.com/vq93uZyNfW
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) June 9, 2025
إعلانوشدد مدونون على أن العدالة الانتقالية يجب أن تبدأ بمحاسبة القتلة والجهات المتورطة في قتل ملايين السوريين وتهجيرهم وتدمير مدنهم، مؤكدين أن العدالة والسلم الأهلي لا يعنيان تلميع صورة المجرمين أو إرضاء جهات خارجية على حساب حقوق الضحايا.
العدالة الإنتقالية يجب أن تبدأ بمحاسبة القتلة المجرمين ومسؤولي نظام أسد البائد الذي كانوا وراء مقتل 2 مليون سوري وتهجير الملايين وتدمير المدن السورية فوق رؤوس ساكنيها ، العدالة الإنتقالية والسلم الأهالي لايعني تلميع المجرمين وإرضاء المكونات والدول على حساب أهل التضحيات العظيمة
— طاهر العمر (@tahe_alomar) June 9, 2025
وأشار آخرون إلى أن من مسؤوليات وزارة العدل ضمان الشفافية الكاملة في القضايا المتعلقة بالأمن العام وحقوق الضحايا، وأنه لا يجوز الإفراج عن أي متهم من دون نشر كامل تفاصيل التحقيقات وإتاحة المعلومات للرأي العام.
ووجّه آخرون رسالة إلى الحكومة السورية الجديدة، مؤكدين تقديرهم دورها في إنقاذ الأرواح وفتح أبواب الأمل، لكنهم شددوا على أن الشعب السوري هو وحده ولي الدم، ولا يحق لأحد أن يبرم صفقات مصالحة على حساب دماء الضحايا.
وأكدوا أن الاتفاقات مع كبار المجرمين ليست شرعية ولا تمثل الشعب، وكل تسوية من دون عدالة هي طعنة جديدة في قلب سوريا، العدالة الانتقالية ليست خيارا، بل حق أصيل.
إلى حكومتنا الجديدة التي أحببناها وعلّقنا عليها آمالنا:
فضلكم علينا بتحريرنا لن ننساه، لا في هذه الحياة ولا يوم القيامة. أنقذتم أرواحنا من الظلم، وفتحتم لنا أبواب الأمل، وهذا دينٌ في أعناقنا لن نُنكره.
ولكن—ويجب أن يكون هذا واضحاً—أنتم لستم أولياء الدم. نحن، الشعب، أولياء الدم.…
— Rim Albezem (@Reem_mbc) June 10, 2025
في المقابل، رأى عدد من المغردين أن سياسة الضغط وتنفيس الاحتقان وتحييد الخصوم هي جزء من إدارة التوازنات وكسب الوقت لتحقيق التعافي الوطني، معتبرين أن حسابات الدولة اليوم تختلف عن حسابات "أيام التحرير"، وأن الدولة تضع في اعتبارها مصالح البلاد العليا ولن تهمل العدالة التي ستتحقق في الوقت والمكان المناسبين وبمحاكمات عادلة.
إعلانوذكر ناشطون أن الإفراج عن دفعة من الشبيحة قد يأتي ضمن أحد السيناريوهات التالية:
تطبيق "وصفة إدلب" عبر التفكيك ثم الدمج والمراقبة الفردية، أو ضعف الدولة واضطرارها للاستعانة بعناصر سابقة لضمان الولاء. أو أن المفرج عنهم غير متورطين فعليا، وأن الأمر مضخم من أطراف ثالثة لزعزعة العلاقة بين الدولة وقاعدتها الصلبة. وجود شروط دولية تمنع محاسبة الشبيحة، بل وتعيد دمجهم لضمان القدرة على إطلاق ثورة مضادة إذا تمردت الحكومة.الدولة السورية قوية جداً والحمد لله ، قوية بشعبها العظيم المؤمن ، وهي في مرحلة الإعداد والتعافي ..
ولكن وضعها السياسي ما زال بوجود تحديات كبيرة لم تحسم بعد ، معرض لانتكاسات مفاجئة ..
حماقة كبيرة واحدة قد تأخذنا إلى المجهول
سياسة الضغط والتنفيس وتحييد الخصوم ، سياسة ماهرة في…
— عمار آغا القلعة | Ammar (@Ammaraghaalkala) June 9, 2025
وفي ظل هذا الجدل دعا وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى الصحفيين إلى مؤتمر صحفي يجيب فيه عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي حسن صوفان عن جميع الأسئلة المتعلقة بالتطورات الأخيرة وإجراءات اللجنة، مؤكدا أهمية الشفافية في التعاطي مع هذه الملفات.
تدعو وزارة الإعلام الزملاء الصحفيين في مختلف المؤسسات الإعلامية العاملة في الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر صحفي، يجيب فيه عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي السيد حسن صوفان على كافة الأسئلة المتعلقة بالتطورات الأخيرة في عمل اللجنة، لا سيما بعض الإجراءات المتخذة مؤخراً.
وذلك في…
— Hamzah Almustafa (@HmzhMo) June 9, 2025