«كاك بنك» يكرم موظفيه المتقاعديين بحضور وزير الخدمة المدنية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شمسان بوست / إعلام كاك بنك:
كرم بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» موظفيه المتقاعديين ممن انتهت سنوات خدمتهم، في حفل تكريم أقيم في ديوان وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بعدن بحضور وزير الخدمة المدنية والتأمينات، الاستاذ الدكتور/ عبد الناصر أحمد الوالي، ونائب وزير الخدمة المدنية عبدالله الميسري، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة كاك بنك الرئيس التتفيذي الأستاذ / حاشد الهمداني، وعددا من مساعدي الرئيس التنفيذي ومدراء الإدارات.
وتم تكريم واحد وعشرين موظف وموظفة، انتهت مدة خدمتهم في البنك خلال العام 2024، ويأتي هذه التكريم للموظفين المتقاعدين بناء على رؤية إدارة البنك لبناء ثقافة مؤسسية محفزة للموظفين، وتقديراً لما قدموه من جهد وتفان وتميز طيلة فترة عملهم، كما أن هذا التكريم يأتي انطلاقاً من حرص الإدارة العليا على تقدير الكفاءات التي خدمت البنك وتفانت في العمل خلال سنوات عملها.
وخلال حفل التكريم أوضح الوزير الوالي، إن التميز في العمل والعطاء، يلقى كل التقدير والتكريم ، مشيراً الى أن التقاعد لا يعني التوقف عن العطاء ولكنه يمثل فرصة للانتقال للعطاء في مجالات الحياة المختلفة، وهذا التكريم ما هو إلا دليلُ وفاءٍ وعرفانٍ بالجميل، وتقديراٌ لجهودهم المبذولة في خدمة الوطن.
وبدوره أكد الاستاذ / حاشد الهمداني، ان الموظفين المتقاعديين المحتفى بهم، يتم تكريمهم اليوم، تقديراً لعطائهم الوظيفي الذي أخذ سنوات من أعمارهم تميزت بالاخلاص والتفاني اثناء عملهم في البنك، وتثميناً لجهودهم كنخبة من الكفاءات الذين شكلوا جزءاً فاعلاً في عمل البنك، وأن اقل التفاتة شكر تقدم لهم هي الاحتفال بهم وتكريمهم.
واضاف الهمداني: “لقد كانت لكم بصمة ملموسة خلال سعيكم في تحقيق أهداف البنك، ونقل خبراتكم المتراكمة إلى الجيل الجديد، ليستمر في مواصلة حصد المزيد من ثمار الإنجازات”.
من جانبهم أعرب المتقاعدون عن شكرهم لقيادة البنك ومعالي وزير الخدمة المدنية على اللفتة التقديرية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر الخدمة المدنیة کاک بنک
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتها
تقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.
في قاعة جوائز الصحافة البريطانية، حظيت ملاك طنطش، المراسلة السابقة لصحيفة الغارديان في غزة، بتصفيق حار وقوفا، بعدما جرى تكريمها عن تغطية صحافية امتدت 18 شهرا من داخل القطاع، وشملت ايضا تجربتها الشخصية في العودة إلى منزلها عقب اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير.
تغطية لا تفصل بين المهنة والحياةتقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.
وتروي طنطش أنها فقدت أقارب مقربين خلال الحرب، وشهدت آثار القصف في أماكن تعرفها جيدا. وفي أحد تقاريرها، تشرح عودة عائلتها إلى مسقط رأسها في بيت لاهيا، حيث وجدت أن منزل العائلة تحول إلى ركام، وأن البستان الذي ارتبط بذاكرتها قد دمر بالكامل.
Related اعترفت إسرائيل باستهدافه.. مقتل الصحفي أنس الشريف يشعل غضباً دولياً واسعاً"إرهابي متنكّر بزي صحفي"... كيف برّرت إسرائيل مقتل أنس الشريف؟غزة: غارات إسرائيلية جديدة تقتل العشرات بينهم إعلامي وحصيلة قتلى الصحفيين تبلغ 210 أطفال في مستشفى بلا ملامح طفولةوفي نص آخر، تروي طنطش دخولها أحد المستشفيات القليلة المتبقية في قطاع غزة، حيث وصفت أطفالا بدت أجسادهم كالهياكل العظمية، في مشهد يعكس، بحسب وصفها، الأثر الإنساني للحرب.
هذا المسار الصحافي والإنساني قاد إلى اختيار طنطش صحافية العام الجديدة، ومنحها جائزة ماري كولفين للصحافيين الصاعدين المتميزين، وهي جائزة تحمل اسم مراسلة صنداي تايمز التي قتلت عام 2012 أثناء تغطيتها الصحافية من في منطقة بابا عمرو بسوريا.
شهادة بروح ماريوترى لجنة التحكيم أن عمل طنطش يجسد ما وصفته بروح ماري كولفين، من شجاعة وتعاطف مع من تروى قصصهم، والإصرار على مواصلة العمل الصحافي رغم كل الصعوبات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة