تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل المستشار عبد الرزاق شعيب، رئيس قضايا الدولة، اليوم، بمقر الإدارة العامة لهيئة قضايا الدولة بالمهندسين، الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، يرافقه اللواء محمد شادي، أمين عام الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ورشا سلطان، رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية، وإيمان عبد المنعم، مدير الإدارة المركزية لترتيب وظائف جهاز إداري.

تناول اللقاء التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين الجهتين، بما يحقق العدالة الناجزة، ويعزز آليات التعاون والتكامل بين أجهزة الدولة، وقد أشاد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة خلال اللقاء بدور الهيئة البارز في حماية المال العام، وأثنى على جهودها المتواصلة في سرعة تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لمصلحة العاملين بالجهاز الإداري بالدولة.

ومن جانب قضايا الدولة حضر اللقاء:

المستشار / أحمد ثابت - نائب رئيس الهيئة "الأمين العام".

المستشار / أحمد سعد - نائب رئيس الهيئة "المشرف على مكتب رئيس الهيئة".

كما شهد اللقاء أَيْضًا حُضُورَ كُلٍّ مِنْ :

المستشار/ على ميدان ـ نائب رئيس الهيئة " المستشار القانوني للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة".

المستشار / عبد السلام محمود - نائب رئيس الهيئة " رئيس القسم القضائي بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة "

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارة المركزية الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة هيئة قضايا الدولة رئيس قضايا الدولة الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة نائب رئیس الهیئة قضایا الدولة

إقرأ أيضاً:

غارة لـقسد تستهدف الجيش السوري في دير الزور.. وواشنطن تزيد تمويلها للتنظيم

أصيب ثلاثة من عناصر الجيش السوري، مساء الجمعة، جراء غارة نفذتها طائرات مسيرة انتحارية تابعة لتنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعوم أمريكياً، على نقطة عسكرية بريف دير الزور الشرقي، في أحدث خرق للاتفاقات الموقعة بين التنظيم والحكومة السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن "ثلاثة عناصر من الجيش العربي السوري أصيبوا، جراء استهداف قوات قسد، بمسيرات انتحارية، نقطة عسكرية في قرية المريعية بريف دير الزور".

وأضاف المصدر أن القصف يُعد "تصعيداً خطيراً" ويمثل "انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين"، مؤكداً أن الجيش "يرصد تحركات التنظيم بدقة وسيتم الرد في الوقت المناسب".


خروقات متكررة رغم اتفاق الدمج
يأتي الهجوم بعد أشهر من توقيع اتفاق رسمي بين الحكومة السورية وقيادة "قسد"، نص على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد ضمن إدارة الدولة المركزية في دمشق، وتوحيد الإشراف على المعابر والمطارات وحقول النفط والغاز.

وقد وقع الاتفاق في 10 آذار/ مارس الماضي كل من الرئيس أحمد الشرع، وقائد التنظيم فرهاد عبدي شاهين (المعروف بـ"مظلوم عبدي")، بحضور وسطاء محليين ودوليين.

لكن الاتفاق لم يصمد طويلا، إذ رصدت مصادر سورية – وفقاً لوكالة الأناضول – أكثر من عشر خروقات من جانب "قسد" خلال الأسابيع الأخيرة، كان آخرها في محافظة حلب قبل أيام، ما اعتُبر مؤشراً على تمسّك التنظيم بأجندة انفصالية تتعارض مع وحدة البلاد.

وتسيطر قسد على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا٬ تضم معظم محافظتي الحسكة والرقة، إضافة إلى أجزاء من دير الزور وريف حلب الشرقي، حيث يُقدر عدد مقاتليها بنحو 100 ألف عنصر.


دعم أمريكي متواصل رغم الانتقادات
تزامن التصعيد الميداني مع إعلان واشنطن عن تخصيص ميزانية جديدة لدعم "قسد" وفصيل "جيش سوريا الحرة" في إطار قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي للعام المالي 2026.

ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس الماضي، على مشروع القانون بأغلبية 77 صوتاً مقابل 20، متضمناً ميزانية دفاعية ضخمة تبلغ نحو 925 مليار دولار، خُصّص منها 130 مليون دولار لتدريب وتسليح ودفع رواتب عناصر التنظيمين.

وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر المشروع في يوم الجمعة الماضي الماضي بأغلبية 231 صوتاً مقابل 196 معارضاً، ما يمهد لإحالته إلى الرئيس للمصادقة النهائية.

وتُبرر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تمويلها لـ"قسد" بأنها شريك رئيسي في "محاربة تنظيم الدولة"، رغم الانتقادات المتصاعدة من دمشق وأنقرة، التي تعتبر التنظيم واجهة سورية لحزب العمال الكردستاني (PKK) المصنف إرهابياً.


انخفاض نسبي في التمويل
وبحسب البيانات الرسمية، فإن التمويل الأمريكي المخصص لـ"قسد" شهد تراجعاً تدريجياً خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغت قيمته نحو 156 مليون دولار عام 2024، ثم انخفض إلى 147 مليون دولار في موازنة 2025، ليصل إلى 130 مليون دولار في موازنة العام المالي الجديد.

ويتمركز جزء من هذا التمويل في قاعدة التنف الواقعة بصحراء حمص الشرقية، حيث ينشط فصيل "جيش سوريا الحرة" المدعوم أمريكياً، ويتلقى عناصره تدريبات ومعدات لوجستية ورواتب مباشرة من القوات الأمريكية.

وتأتي هذه التطورات في ظل واقع سياسي وأمني معقد تعيشه سوريا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد أكثر من 24 عاماً في الحكم، حيث تعمل الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع على استعادة السيطرة على المناطق الخارجة عن سلطة الدولة، وضبط الفصائل المسلحة المنتشرة شمالاً وشرقاً.

مقالات مشابهة

  • المفتي يستقبل نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتعزيز التعاون
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية "طويق" لصناعة الكوادر البشرية 
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية "طويق" لصناعة الكوادر البشرية 
  • محافظ أسيوط يستقبل رئيس هيئة تنمية الصعيد لبحث التعاون المشترك
  • رئيس قضايا الدولة ومستشاروها يحضرون احتفال حقوق عين شمس باليوبيل الماسي
  • تكريم رئيس هيئة قضايا الدولة في كلية الحقوق بجامعة عين شمس
  • غارة لـقسد تستهدف الجيش السوري في دير الزور.. وواشنطن تزيد تمويلها للتنظيم
  • رئيس قضايا الدولة ينعى شقيقة المهندس إبراهيم محلب
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يعزي المهندس إبراهيم محلب في وفاة شقيقته
  • الرئيس الإريتري يستقبل رئيس الوزراء في أسمرا ويؤكدان تعزيز العلاقات الثنائية