بري: أريد وقف إطلاق النار أمس واليوم وغدًا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الأحد: "أريد وقف إطلاق النار أمس واليوم وغدًا".
وفي حديثٍ لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أضاف بري، "أنا لا أنكر أن إيران تساعد حزب الله حتى الحزب يقول ذلك لكن إذا ساعدت أميركا لبنان فلن نتلقى أوامر من إيران".
وقد نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالًا طويلًا شرحت من خلاله الحرب القائمة حاليًا بين حزب الله وإسرائيل، وتضمّن المقال أحاديث مع العديد من المسؤولين والسياسيين اللبنانيين ومنهم النائب جبران باسيل، الذي رأى أنَّ الكثير من اللبنانيين سعداء بكسر حق النقض الذي يتمتع به حزب الله لكننا نعتقد أن تنوع الطوائف في لبنان مقدس.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باباك أماميان: إيران تهدّد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلي |فيديو
قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من لندن، إن التصريحات المتكررة من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للرد على أي هجوم أمريكي، رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، تكشف عن قلق عميق داخل النظام الإيراني من تصعيد داخلي أكثر منه خارجي.
وأوضح “ماميان” أن ما يدفع طهران إلى تبني لهجة التهديد المستمرة هو إدراكها أن الهجمات التي تطالها – خصوصًا من قبل إسرائيل – لم تعد تأتي من الجو أو الخارج، بل من داخل الأراضي الإيرانية، ما يشير إلى وجود معارضة داخلية نشطة تتعاون مع أطراف أجنبية.
90 % من الهجمات الإسرائيلية ضد طهران نُفّذت من داخل إيران
وأضاف أن تقارير أمنية أشارت إلى أن 90% من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية تمت من داخل إيران نفسها، عبر عملاء وشبكات معارضة للنظام، ما يفضح حجم التململ الشعبي ضد القيادة الإيرانية.
واعتبر “أماميان” أن هذا الواقع يشكل رسالة مباشرة للنظام الحاكم مفادها أن هناك "معارضة واسعة النطاق تتعاون بشكل مباشر مع إسرائيل والولايات المتحدة".
في المقابل، أشار إلى أن هناك احتمالًا قويًا لاستئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، لكن النقطة الأساسية التي تؤخر أي حوار هي غموض الطرف الإيراني الذي سيتم التفاوض معه، إذ تفضّل الولايات المتحدة التعامل مع أجهزة الأمن لا مع النظام الرسمي.
واشنطن تفضّل التفاوض مع أجهزة الأمن وليس مع النظام الإيراني
وأكد عضو حزب المحافظين البريطاني أن قوات الأمن الإيرانية – ومنها الحرس الثوري – باتت أكثر براغماتية من النظام، وتتمتع بصلاحيات واسعة داخل الدولة، وهي الجهة التي ترى واشنطن أنها تملك القرار الفعلي. غير أن تلك الأجهزة لا تملك ما تتفاوض عليه بعد أن استنفدت كل أوراقها، بحسب قوله، ولذلك فإن أي مفاوضات محتملة ستكون أقرب إلى "إملاء شروط" أميركية على النظام أو قواته الأمنية، وسط غياب رؤية واضحة حول هوية الطرف الإيراني الفعلي في أي حوار قادم.