الجديد برس:

تعددت الروايات عن دوافع اقتحام قوات العمالقة التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي لقصر معاشيق في عدن، ومحاصرتها لمقر رئيس الحكومة معين عبدالملك، الذي وصل قبل يومين إلى المدينة قادماً من الرياض.

وبحسب ما تؤكد مصادر سياسية، فإن حادثة اقتحام قوات العمالقة التابعة لرجل الإمارات القوي في جنوب اليمن وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن “أبو زرعة” المحرمي قصر المعاشيق في عدن ومحاصرة رئيس الحكومة معين عبدالملك لم تكن حدثاً عابراً، ولم يكن معين سوى مجرد مبرر لهدف أكبر وأعمق.

وأفادت المصادر أن الإمارات تعد خطة عسكرية للإجهاز على قوات درع الوطن الموالية للسعودية في مدينة عدن، والمكلفة بمهمة تأمين معين عبدالملك، وإعادة ترتيب الخارطة العسكرية في عدن ومحيطها، وأن معين لم يكن سوى شماعة.

وأضافت المصادر أن قوات درع الوطن تجنبت الصدام مع قوات العمالقة حتى أصدر المحرمي أوامره من الإمارات بانسحاب قواته من قصر معاشيق وإخلاء سبيل معين عبدالملك.

وأشارت إلى أن السعودية لا تريد حالياً تفجير الموقف عسكرياً مع القوات الموالية للإمارات في مدينة عدن، لمعرفتها أن الكفة مازالت تميل لصالح القوات الموالية للإمارات في عدن ومحيطها، غير أن سيناريو الصدام المؤجل سيصل إلى نقطة الإنفجار.

يشار إلى أن الحادثة دفعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى توجيه وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا “بالوقوف على ملابسات ما حدث، والأسباب التي أدت إلى ذلك والرفع بالنتائج لاتخاذ الاجراءات المناسبة، وضمان عدم تكرارها”.

لكن ألوية العمالقة التابعة لعضو مجلس القيادة أبو زرعة المحرمي نفت محاصرتها لرئيس الحكومة وزعمت أن ما حدث هو أن “فريقاً من مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ذهب إلى مكتب رئيس الوزراء لمتابعة ملف الكليات ومعاهد التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة”.

ورأى محللون وصحفيون، أن الأحداث الأخيرة في عدن، تؤكد عدم رغبة الإمارات في عودة رئيس الحكومة إلى المدينة، ورسالة تحذيرية للملكة العربية السعودية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی معین عبدالملک رئیس الحکومة فی عدن

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة

اقتحم مستوطنون إسرائيليون المسجد الأقصى اليوم الاثنين، كما اقتحم عدد آخر منهم بلدة الطيبة وسط الضفة وألحقوا أضرارا بممتلكات المواطنين الفلسطينيين هناك، تزامنا مع اقتحامات واعتقالات شنها جيش الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة.

وقالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين من جهة باب المغاربة وتعمدوا القيام بجولات استفزازية وطقوسا تلمودية في باحاته تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

كما أشارت مصادر للجزيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت جامعة القدس في منطقة أبو ديس شرق القدس المحتلة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا بلدة الطيبة وسط الضفة فجرا وأحرقوا مركبتين فلسطينيتين وخطوا شعارات عنصرية على جدران منازل بالبلدة.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن مستوطنين تسللوا إلى البلدة فجر اليوم وهاجموا منازل المواطنين، وأضرموا النار في مركبتين، مما أدى إلى احتراقها بالكامل، كما خطوا شعارات عنصرية وتهديدية على الجدار الخارجي لأحد المنازل.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية اقتحمت البلدة عقب الهجوم.

وفي الرابع من يونيو/ حزيران الماضي، أقام مستوطنون بؤرة استعمارية جديدة على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل نحو عام، بعد سلسلة هجمات عنيفة، في بلدة الطيبة.

وفي السابع من يوليو/تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة، مما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، التي نددت باعتداءات المستوطنين على المقدسات ودور العبادة.

وفي 14 يوليو/ تموز الجاري، زار عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، كما زار دبلوماسيون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية بلدة الطيبة، في ظل التصاعد الخطير في اعتداءات المستوطنين على البلدة وممتلكاتها ومقدساتها، خاصة الكنائس والمقابر المسيحية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاقتحامات والاعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة (الأوروبية) اعتقالات

وتزامنا مع اعتداءات المستوطنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

إعلان

وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت صدام السلامين من بلدة السموع، وخليل حسن حمدان من بلدة بني نعيم، بعد أن دهمت منزليهما وفتشتهما.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على السلامين وحمدان ونكلت بهما خلال عملية الاعتقال.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

وفي بلدة عزون شرق قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 3 مواطنين.

وأوضحت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، واعتقلت كلا من يامن بسام سليم وسعيد مزيد سليم وأيهم بلال غناوي، بعد أن دهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت ليلا مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وانتشرت بعدة أحياء منها، خاصة منطقة السوق وشارع الدواوين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 3 مواطنين فلسطينيين خلال اقتحامها مدينة البيرة، وقرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.

وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من مدينة البيرة واعتقلت كلا من محمود عمر كرارة ونور الدين كراكرة، بعد أن دهمت منزليهما وعبث بمحتوياتهما، كما اعتقلت المواطن محمد صافي أبو ليلى من قرية المزرعة الغربية.

كما دهمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدتي بيرزيت وأبو قش وقرية أبو شخيدم شمال رام الله.

وفي مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 4 مواطنين، ونقلت وكالة وفا عن مصدر أمني أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في المدينة من بينها منطقة شارع الصف وإسكان العبيدي، واعتقلت كلا من وائل إسماعيل سلامة عبيات ونبيل أحمد سالم العبيات وكمال علي عبد الله نواورة وأحمد عدنان قراقع.

وأضاف المصدر ذاته أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر جنوبا، ودهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • حملة أمنية باكستانية في مقاطعة باجور
  • شهداء بنيران الاحتلال قرب 3 مراكز مساعدات في غزة
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية