ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 43 ألفا.. وتقارير أممية: إسرائيل تتعمد منع وصول الإمدادات الطبية للمستشفيات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلى تمعن فى قصف المستشفيات والمراكز الصحية التى تستقبل المصابين والشهداء، جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتى بدأت منذ ما بعد السابع من شهر أكتوبر الماضي، والتى أسفرت عن زيادة كبيرة فى أعداد الشهداء والمصابين من أبناء قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبالتزامن مع منع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة لأهالى غزة، ومع القصف المستمر للمستشفيات أعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى ٤٣.٣١٤ شهيدا و١٠٢.٠١٩ مصابًا، فى ظل عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض جراء تهدم منازل المواطنين نتيجة القصف العشوائى على المربعات السكنية بعدة مناطق فى قطاع غزة سواء فى الشمال أو الوسط أو الجنوب.
وكان قد ارتفع عدد الشهداء والمصابين إلى ما يزيد على ٤٣ ألفا، بعدما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلى جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمها فى قطاع غزة، حيث ارتكبت قوات إسرائيلية ٧ مجازر بحق عائلات فى شمال قطاع غزة، وصل منهم حوالى ٥٥ شهيدا إلى مستشفيات القطاع، بالإضافة إلى ١٩٢ مصابًا خلال الـ ٢٤ ساعة فقط.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، أنه رغم ارتفاع عدد الشهداء إلا أن العدد مرشح للتزايد فى ظل وجود عدد كبير من الضحايا تحت الركام والأنقاض، وكذلك فى الشوارع حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم، حيث تمنعهم قوات الاحتلال من الوصول إلى المصابين والجثث المتناثرة فى الشوارع والطرقات.
وفى هذا الإطار؛ أكدت رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، نافى بيليه، أن إسرائيل مستمرة بلا هوادة فى استهداف المنشآت الصحية فى قطاع غزة، ما تسبب فى تدمير كامل للمنظومة الصحية فى قطاع غزة، وخروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، مشددة على ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة فى أقرب وقت.
وخلال مؤتمر صحفى لها بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أكدت بيليه أن الهجمات والقصف الإسرائيلى المتتالى على قطاع غزة تسبب فى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين فى قطاع غزة وكان أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف إدخال المساعدات الإنسانية استهداف الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الهجمات الامدادات الإمدادات الطبية الاحتلال الإسرائيل أكتوبر الماضي قوات الاحتلال فى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة يتجاوز 55 ألفا
#سواليف
التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع #غزة:
ارتفاع #حصيلة #العدوان_الإسرائيلي إلى 55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 إصابة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصل #مستشفيات القطاع 123 شهيدا (منهم 3 شهداء انتشال)، و474 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. #حصيلة_الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 بلغت 4821 شهيدا و15 ألفا و353 إصابة. ارتفاع إجمالي #شهداء #المساعدات ممن وصلوا المستشفيات إلى 224 شهيدا وأكثر من 1858 إصابة.أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى “55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة “123 شهيدا و474 مصابا”، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
مقالات ذات صلة قرار قضائي بحجز أموال نادي الحسين إربد / وثيقة 2025/06/11ولفتت إلى ارتفاع عدد الضحايا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية” جنوب القطاع إلى “224 شهيدا وألف و858 إصابة” منذ 27 مايو/ أيار، غداة استشهاد 57 فلسطينيا وإصابة 363 آخرين الثلاثاء.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 27 مايو تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “ #مؤسسة_غزة_الإنسانية ” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
يأتي ذلك بينما تغلق قوات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
في السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس ارتفعت إلى “4 آلاف و821 شهيدا و15 ألفا و353 مصابا”.
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “55 ألفا و104 شهداء، و127 ألفا و394 مصابا”، وفق البيان.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون بالقطاع دون مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.