السياحة الإلكترونية: الترويج لمقاصد مصر بـ"أون لاين" مطلب أساسي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تسعى وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع جوجل مصر ، إلى ترويج مقاصدنا وإبرازها كوجهة سياحية شابة ونابضة بالحياة ، لزيادة التدفقات السياحية بالإضافة إلى الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأجريت وزارة السياحة والآثار مناقشات حول الاستفادة من تقنية Street View Google للتعريف بالشوارع المختلفة الموجودة في مصر وما بها من محال تجارية وأماكن سياحية وأثرية.
من جانبه قال محمد فاروق رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة سابقا ، أن النهج الذى تنتهجه وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع شركات عالمية على غرار جوجل لترويج المقصد السياحي المصري مطلب أساسي على مائدة الترويج العالمي.
أوضح فاروق لـ"صدى البلد" ، أن العالم تغير بعد كورونا متوجها نحو الرقمنة والتسويق الإلكتروني ، وقد بات ذلك ظاهر عبر قوة تأثيره في جذب شريحة قوية صنعت قرارها لزيارة مصر عبر حملات الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي.
أشار رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة سابقا ، إلى أن قرابة 60% من الحجوزات الخاصة بـ العرب تتم إلكترونيا ، لافتا علينا أن نتوقف عند هذا الرقم الذى يؤكد قوة تأثير الترويج عبر منصات التواصل والشركات العالمية .
يذكر أن عرضت جوجل مصر مقترح على وزير السياحة والآثار شريف فتحي ،برغبة في التعاون مع الوزارة في الترويج لحفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة السياحة والاثار جوجل مصر مصر السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب يريد الترويج لخلو رئاسته من الأخبار السيئة
كتب مدير شؤون الجمهور والنمو في موقع أكسيوس الأميركي نيل روتشيلد أن الرئيس دونالد ترامب يسرّع جهوده القديمة لإبعاد أي حقائق أو أرقام قد تتحدى روايته عن "رئاسة بلا أخطاء".
وقال إن جزءا كبيرا من الحكومة الفدرالية أصبح يعمل وفقا لنسخة ترامب للواقع، والتي تقضي بأن الأرقام الجيدة في استطلاعات الرأي حقيقية (حتى لو اختلقها)، أما السيئة فهي مزيفة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العراق، هايتي، أفغانستان.. جون ريندون عراب حروب أميركاlist 2 of 2كيف توازن غرف الأخبار بين الحصول على التمويل واستقلالية التحرير؟end of listوأورد الكاتب أمثلة لهذا النهج الترامبي، ومنها أن الأرقام الجيدة للوظائف تُعلن بفخر، في حين تُعتبر الأرقام السيئة حتى لو جاءت من نفس الجهة مجرد محاولات خبيثة لتشويه صورة الرئيس.
وكذلك الاتهامات ضد الديمقراطيين يجب التحقيق فيها وملاحقتهم، أما الاتهامات ضده فهي "مطاردة ساحرات".
إحصاءات الوظائفوكان الرئيس الأميركي قد أقال مفوض مكتب إحصاءات العمل بعد صدور أرقام الوظائف يوم الجمعة قبل الماضي، والتي كانت أسوأ بيانات اقتصادية خلال ولايته.
ومن دون إعطاء تفاصيل زعم أن الأرقام تم التلاعب بها لتشويه صورته، وأشار إلى أن المراجعات التنازلية لأرقام الأشهر السابقة دليل على التلاعب في التقرير.
وأضاف روتشيلد أن ترامب لم يعترف بالجوانب غير الشعبية من أجندته رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع الدعم الشعبي بعد "شهر العسل" لولايته.
نيل روتشيلد: نسخة ترامب للواقع تقضي بأن الأرقام الجيدة في استطلاعات الرأي حقيقية حتى لو كانت مختلقة، أما السيئة فهي مزيفة إنكار الحقائقويزعم ترامب أن معدلات تأييده مرتفعة جدا، لكن متوسط استطلاعات الرأي يظهر أنه تحت مستوى الدعم الإيجابي منذ منتصف مارس/آذار الماضي، ويقف حاليا عند 46%.
وأشار روتشيلد إلى أن ترامب يروّج لشعبية مشروعه القانوني "الكبير والجميل"، ويخطط البيت الأبيض لحملة كبيرة للترويج لهذا التشريع قبل انتخابات منتصف المدة لعام 2026، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن أكثر من 50% يعارضونه.
وقال الكاتب إن إدارة ترامب واصلت اتباع نهج متشدد في عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين رغم تحول الرأي العام نحو موقف أكثر اعتدالا مع ازدياد عدوانية أساليب وكالة الهجرة.
إعلانوأضاف أن البيت الأبيض أعلن الأسبوع الماضي بعد أشهر من إلقاء اللوم على "اقتصاد بايدن" في ضعف المؤشرات بدء "اقتصاد ترامب"، وبعد يومين فقط صدرت أرقام الوظائف القاتمة.
يبالغ في رواية نجاحاتهوحتى في القضايا التي حقق فيها ترامب نجاحات فإن روايته المبالغ فيها للأحداث تجاوزت الواقع.
وزعم ترامب الأسبوع الماضي أنه أوقف 6 حروب، إذ توسط في اتفاقات بين كمبوديا وتايلند وكذلك بين الهند وباكستان، لكن أكبر مأزقين في السياسة الخارجية (غزة وأوكرانيا) ما زالا مستمرين.
كذلك، حافظ ترامب على انخفاض التضخم، لكنه أدلى بادعاءات كاذبة بشكل مبالغ فيه، مثل خفض أسعار الأدوية بنسبة 1500% وخفض أسعار البنزين إلى دولارين.