شهدت مدينة الأقصر اليوم الأحد ، غرقا جزئيا لأحد الفنادق العائمة على كورنيش النيل .

بدأت الأحداث عندما تلقت شرطة المسطحات المائية إخطارا لمديرية أمن الأقصر بغرق جزئي لأحد الفنادق العائمة ليس به نزلاء ومتوقف عن العمل منذ عدة أشهر .

انتقلت الأجهزة الأمنية والتنفيذية لمحاولة تعويم الفندق مرة أخرى عن طريق شرطة الانقاذ النهرى والمسطحات المائية 

وأكدت وزارة السياحة والآثار  أن هذا الفندق كان متوقفا عن العمل وليس على قيد التشغيل السياحي ولم يستقبل أي نزلاء أو سائحين مصريين أو أجانب منذ نهاية مارس الماضي نظراً لانتهاء ترخيصه السياحي وعدم وجود برامج سياحية به، والحادث لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح.

محافظ الأقصر يتفقد مشروع إسكان الرضوانية

وأضافت أن الفندق المذكور كان متواجد لإجراء أعمال التطوير والتجديد اللازمة به ليتم بعد ذلك إجراء المعاينات اللازمة له من قِبل وزارة السياحة والآثار لتجديد الترخيص الخاص به.

وتواصل الوزارة متابعتها لهذه الواقعة، حيث توجهت لجنة من ممثلي الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة فور العلم بهذه الواقعة، بالتعاون مع الجهات المعنية لموقع الواقعة للتحقيق والإفادة فيما يخص أسباب هذا الميل الجزئي.
 

ومازالت الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها لتعويم الفندق العائم وتحرر محضرا بذلك واخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات والتى أمرت باستدعاء مدير الفندق العائم لسؤاله عن سبب ماحدث بالباخرة 

 

IMG-20241103-WA0047 IMG-20241103-WA0044 IMG-20241103-WA0046 IMG-20241103-WA0045

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر وزارة السياحة والآثار وزارة السياحة فنادق النيابة العامة الأجهزة الامنية الفنادق العائمة مدينة الأقصر IMG 20241103

إقرأ أيضاً:

أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات

أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام. 

وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.

الفنان محمد صبحي 

يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود. 

وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف. 

ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.

تفاصيل الواقعة كما ظهرت في المقطع المتداول

بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.

ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".

 وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.

هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.

انقسام واسع في الرأي العام

تفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.

بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.

ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.

وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".

وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.

وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.

وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.

وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.

طباعة شارك محمد صبحي المصري محمد صبحي الأوبرا

مقالات مشابهة

  • خلافات الميراث .. القصة الكاملة لـ فيديو صفع مسن كفر الشيخ | شاهد
  • من شبح المصحة النفسية إلى بر الأمان.. القصة الكاملة لأزمة سيدة مع أشقائها بسبب الميراث
  • كنت عايز فلوس.. القصة الكاملة لـ مقتل أم على يد نجلها بمدينة نصر
  • شطب واتهامات متبادلة.. القصة الكاملة لأزمة مصطفي كامل وعاطف إمام
  • القصة الكاملة لانهيار منزل يودي بحياة أم وطفليها وينقذ زوجها بمعجزة بإسنا الأقصر | فيديو
  • مليون جنيه مقابل حياته.. القصة الكاملة لتحرير طفل مختطف وسقوط عصابة الفدية في قبضة أمن سوهاج
  • القصة الكاملة لمعاقبة المتهمين بقـ تل عامل في المطرية بالمؤبد
  • سائق محافظ الدقهلية في الكلبش بمخدرات بقيمة 3 ملايين جنيه.. القصة الكاملة
  • أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
  • القصة الكاملة لتخلف حسن شاكوش عن نفقة طليقته وحكم المحكمة النهائى