"دبي لصناعات الطيران" تؤجر 4 طائرات جديدة لـ"هاينان إيرلاينز"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت "دبي لصناعات الطيران المحدودة"، اليوم الاثنين، توقيع اتفاقيات تأجير لأربع طائرات جديدة من طراز بوينج 8-737 مع شركة "هاينان إيرلاينز"، ومن المقرر تسليم الطائرات خلال الربع الرابع من عام 2025 والربع الأول من 2026.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران، إن "توقيع هذه الاتفاقيات مع هاينان إيرلاينز ستعزز شراكتنا وعلاقاتنا المتينة التي تمتد لسنوات عدة، وإذ نقدّر ثقة الشركة بدبي لصناعات الطيرانP فإننا نؤكد التزامنا بمواصلة تلبية الاحتياجات المتطورة لأسطولها، وأن انضمام الطائرات الجديدة سيدعم نمو شركة هاينان إيرلاينز وأهدافها التشغيلية".وأضاف: "نتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي ستحققه هذه الطائرات على أسطولهم الذي يشهد توسعاً مستمراً، كما نتطلع إلى المزيد من التعاون مع الشركة خلال السنوات المقبلة ".
من جهته، قال يوتشاوجيه الرئيس التنفيذي لشركة هاينان إيرلاينز، إن "انضمام طائرات بوينج الجديدة إلى أسطولنا هو استثمار في نمو الشركة، وشهادة على الشراكة القوية التي بنيناها خلال السنوات الماضية، وتأتي إضافة الطائرات الجديدة لتساهم بشكل كبير في جهودنا لتحديث أسطولنا تماشياً مع سعينا إلى تقليل متوسط عمر طائراتنا".
وتابع: "نحن لا نعمل فقط على تعزيز كفاءتنا التشغيلية بل أيضاً تحسين استهلاك الوقود وخفض تكاليف الصيانة، وهي عوامل حاسمة في ظل التنافسية التي تشهدها سوق الطيران اليوم".
وتمتلك دبي لصناعات الطيران حالياً وتدير وتلتزم بامتلاك ما مجموعه 500 طائرة، بما في ذلك 215 طائرة من بوينج، مع خطط لتوسيع أسطولها بشكل أكبر لتلبية الطلب المتزايد في السوق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي لصناعات الطيران الإمارات دبي دبی لصناعات الطیران
إقرأ أيضاً:
الهند تعترف بخسارتها طائرات مقاتلة في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
اعترفت الهند لأول مرة بخسارتها طائرات حربية في مواجهتها الأخيرة مع باكستان.
وفي لقاء مع وكالة "بلومبرغ"، السبت، على هامش حوار شانغريلا في سنغافورة، قال أنيل تشوهان، رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية: "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل السبب وراء إسقاطها".
وعندما سئل عن الطائرات المقاتلة، قال تشوهان: "سبب إسقاطها، والأخطاء المرتكبة، هذان أمران مهمان". مشيرا إلى أن: "الأعداد ليست مهمة"، رافضا تحديد عدد الطائرات التي سقطت خلال المواجهة.
وقال: "الجانب الإيجابي هو أننا قادرون على فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، ومعالجته، وتصحيحه، ثم تنفيذه مرة أخرى بعد يومين، وحلقت جميع طائراتنا مرة أخرى، مستهدفة من مسافات بعيدة".
وتعد هذه التعليقات الأكثر صراحة حتى الآن من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير طائرات بلاده المقاتلة خلال الصراع مع باكستان الذي اندلع في 7 أيار/ مايو الجاري، وفق ما أفادت الوكالة.
وكان هذا الاشتباك هو الأسوأ بين الجارتين النوويتين منذ نصف قرن، حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والصواريخ، بالإضافة إلى نيران المدفعية والأسلحة الصغيرة على طول حدودهما المشتركة.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده أسقطت 6 مقاتلات هندية في 7 مايو/ أيار الجاري بينها 4 من طراز "رافال" الفرنسية، وواحدة من طراز "ميغ 29" الروسية.
وقال شريف في كلمة ألقاها خلال مشاركته بفعالية أقيمت بمناسبة يوم استقلال أذربيجان الموافق 28 مايو، في إطار زيارته لمدينة لاتشين، إن باكستان نجحت في "التغلب" على دولة تمتلك عدداً أكبر من السكان واقتصاداً أقوى وتنفق مليارات الدولارات على التسليح منذ عقود (في إشارة إلى الهند).
وأشار شريف إلى أن الجارة الهند وجهت "اتهامات لا أساس لها" لباكستان بخصوص هجوم بهالغام الإرهابي.
وتابع: "اقترحنا على الفور تشكيل لجنة تحقيق دولية شفافة، لكن الهند ردّت بشن هجوم على باكستان أسفر عن استشهاد 33 مدنياً بينهم أطفال. كما استُهدف نساء ومسنون وأصيب 55 شخصا، ولم يكن أمامنا سوى الرد لحماية وطننا".
وفي 7 أيار/ مايو نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين غداة شن الهند هجمات صاروخية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير التابعة لإدارة إسلام أباد، عقب هجوم بهالغام، وفي 10 من ذات الشهر توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.