النعيمي يعزي في استشهاد القائد الجهادي اللواء الركن الغماري
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
عبّر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي عن خالص العزاء والمواساة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والمشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وضباط القوات المسلحة، وأسرة آل الغماري، في استشهاد القائد الجهادي اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، بمناقب وإسهامات الشهيد، الذي استشهد في أشرف المعارك، معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وقال: “لقد كان الشهيد القائد فارسًا مقدامًا، ومهندسًا عسكريًا فذًا، لم يكتفِ بالتخطيط والإشراف من خلف المتاريس، بل كان شعلة متقدة من الإيمان والعمل الجهادي، يتقدم الصفوف، حاملًا روحه على كفه منذ فجر المسيرة القرآنية”.
وأكد النعيمي أن الشهيد جسّد أسمى معاني الولاء والتضحية، وبصم في سجل القوات المسلحة بصمات لا تُمحى من التطوير والنهوض النوعي، فكان بحق أحد أركان هذه العزة التي يفتخر بها اليمن اليوم.
وأضاف عضو السياسي الأعلى “لقد ارتقى الشهيد الغماري ليضع دمه الطاهر وقودًا لمعركة الإسناد، نصرة لغزة العزة وكسراً لحصارها، وليُثبت للأمة جمعاء أن هناك رجالًا يصدقون ما عاهدوا الله عليه، لا تخذلهم الظروف ولا تثنيهم التحديات. إن شهادته هي امتداد لمسيرة القادة العظماء الذين قدموا أرواحهم فداءً للمبادئ والقضية”.
ولفت إلى أن رحيل هذا القائد العظيم لن يوقف المسيرة، بل سيزيدها رسوخًا وثباتًا، وسيكون دمه الزكي حافزًا إضافيًا للسير قدمًا على درب العزة والكرامة والمواجهة حتى تحقيق النصر الموعود.
وتابع بالقول: “فعزاؤنا أنه مضى شهيدًا مجاهدًا، وترك خلفه إرثًا من الشجاعة والعطاء، سيبقى منارة تضيء طريق الأجيال”، سائلًا من المولى القدير أن يرحم الشهيد الغماري، ويسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للدولة يؤكد دعمه للمشاريع الثقافية والحضارية
شارك رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس الأعلى للدولة، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس، يوم الجمعة الموافق 12 ديسمبر، في حفل افتتاح المتحف الوطني بالعاصمة طرابلس، بدعوة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدعم المجلس للمشاريع الثقافية والحضارية التي تعزز الهوية الوطنية وتصون الذاكرة التاريخية للشعب الليبي. وشكّل حفل الافتتاح مناسبة وطنية جسّدت محطات تاريخ ليبيا المتعاقبة، وربطت بين عمق الموروث الحضاري واستشراف المستقبل.
ويعد افتتاح المتحف الوطني، بعد أربعة عشر عامًا من الإغلاق، خطوة محورية في إحياء أحد أبرز الصروح الثقافية في ليبيا، بما يعزز الهوية الوطنية ويحفظ التراث للأجيال القادمة، ويتيح الفرصة للزوار للتعرف على تاريخ البلاد الغني وموروثها الثقافي المتنوع.
توقف عمل المتحف الوطني في طرابلس منذ 2011 بسبب الأحداث السياسية والاضطرابات الأمنية، ما أثر على الحفاظ على المقتنيات والمواد الأثرية المهمة. ويشكل إعادة افتتاحه اليوم رمزًا للانطلاق نحو تعزيز الثقافة الوطنية والحفاظ على الموروث الليبي، إلى جانب دوره في دعم السياحة الثقافية وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بتاريخ بلادهم.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 15:29