حركة فتح: الهلال الأحمر المصري يدير عمليات الإغاثة في غزة باحترافية
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أشاد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، بالدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في تنظيم وتنسيق جهود الإغاثة داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يحدث على الأرض يجسد أسمى صور التضامن العربي والإنساني مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها منذ سنوات.
وقال القيادي في حركة فتح الفلسطينية في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن إدارة المساعدات داخل القطاع تتم باحترافية وانضباط شديدين، بفضل التنسيق المتكامل بين لجنة الإغاثة المصرية وقيادات الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تعاونهم الوثيق مع عائلات غزة وعمدائها لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بالشكل الأمثل.
وأوضح القيادي في حركة فتح الفلسطينية أن مصر، قيادةً وشعبًا، تثبت كل يوم أنها العمق الاستراتيجي لفلسطين، مشيرًا إلى أن نسبة كبيرة من هذه المساعدات مقدمة من الشعب المصري الذي لم يتأخر يومًا عن دعم أشقائه الفلسطينيين، سواء بالمواقف السياسية أو بالمساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأضاف القيادي في حركة فتح الفلسطينية أن آلية توزيع المساعدات المصرية داخل القطاع أصبحت نموذجًا يُحتذى به، نظرًا لاعتمادها على أسس شفافة وتنظيم دقيق يضمن العدالة، ويمنع أي شكل من أشكال الفوضى أو الاستغلال، مما يعكس صورة راقية عن إدارة الأزمات في مصر.
واختتم الرقب تصريحه بالتأكيد على أن الجهود المصرية المتواصلة هي جزء أصيل من الموقف التاريخي لمصر تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الدعم الإنساني لا يقل أهمية عن الدعم السياسي، لأنه يزرع الأمل في نفوس الفلسطينيين ويؤكد أن مصر كانت وما زالت الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح الهلال الأحمر المصري غزة بوابة الوفد القیادی فی حرکة فتح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: نصف شهداء غزة من الأطـ.ـفال وآلاف الإصابات
أكد رائد النمس، متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الأطفال في قطاع غزة هم من أكبر الضحايا نتيجة الحرب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن نحو نصف الشهداء من الأطفال والنساء، بينما تعرض آلاف الأطفال لإصابات أدت إلى فقدان أطرافهم جراء الصواريخ والمتفجرات.
أوضح النمس، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن العديد من الأطفال فقدوا ذويهم، ما أثر بشكل بالغ على حالتهم النفسية، مشيرًا إلى صعوبة حصول 650 ألف طفل على العلاج واللقاحات الأساسية نتيجة توقف الخدمات في ظل الحرب، مؤكدا أن المستشفيات في غزة تعمل رغم النقص الحاد في الموارد الطبية، وأن بعض العمليات الجراحية تمت سابقًا بدون توفير مسكنات أو تخدير كافٍ، مما جعل تجربة العلاج قاسية للغاية للأطفال.
قال إن الوضع تحسن قليلًا مع وصول بعض المستلزمات الطبية، لكنه لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا في توفير الرعاية الصحية للأطفال المتضررين من الحرب.