بتصميم رياضي.. ماذا تقدم بي واي دي سونج برو 2025؟
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تواصل بي واي دي سونج برو من تألقها في عالم السيارات الكهربائية، ضمن موديلات 2025، حيث استطاعت هذه النسخة أن تكتسب شهرة كبيرة بين طرازات BYD، وخاصة وسط الفئات الرياضية المتعددة الاستخدام.
. بهذا السعرمحرك السيارة بي واي دي سونج برو 2025
تعتمد السيارة على نظام هجين متطور قابل للشحن الخارجي، يجمع بين محرك بنزين تقليدي وآخر كهربائي، حيث يأتي المحرك البنزين بسعة 1.5 لتر رباعي الأسطوانات، ويولد قوة تبلغ 101 حصان، بينما يوفر المحرك الكهربائي قدرة أعلى تصل إلى 160 حصان.
هذه المنظومة الثنائية تتيح للسيارة الانطلاق من الثبات إلى سرعة 100 كم/س خلال 8.3 ثانية فقط، بينما تبلغ السرعة القصوى للسيارة 180 كم/س، مع الاعتماد على نظام الدفع الأمامي للعجلات، وتوفر النسخ العليا من السيارة مدى قيادة كهربائي يصل حتى 115 كيلومترًا.
تجهيزات ومواصفات بي واي دي سونج برو 2025جاءت السيارة مزودة بمجموعة متكاملة من أنظمة الأمان، تشمل وسائد هوائية أمامية، جانبية وستائرية للحماية من الصدمات، إلى جانب أنظمة إلكترونية مثل المكابح المانعة للانغلاق ABS، وتوزيع قوة الكبح إلكترونيًا EBD، ونظام الثبات الإلكتروني ESC.
كما تم تزويدها بنظام مراقبة النقطة العمياء، وتنبيه التصادم الخلفي، بالإضافة إلى حساسات أمامية وخلفية مدعومة بكاميرا محيطية بزاوية 360 درجة، وتكتمل منظومة الأمان بمساعد صعود المرتفعات ونظام تنبيه مغادرة المسار.
تأتي السيارة بمصابيح أمامية وخلفية بتقنية LED التي تمنحها إضاءة قوية، وتتوفر بفئتين من الجنوط الرياضية المصنوعة من الألمنيوم بمقاسات 18 و19 بوصة، مع فتحة السقف البانورامية في الفئات العليا، كما تأتي المرايا الجانبية كهربائية الضبط مزوّدة بإشارات انعطاف مدمجة.
تحتوي المقصورة على خمسة مقاعد فاخرة مكسوة بالجلد بتوزيع (2+3) ، ويأتي مقعد السائق في الفئات العليا بتحكم كهربائي بالإضافة إلى خواص التدفئة والتبريد، عجلة القيادة المغلفة بالجلد متعددة الوظائف، مع شاشات عرض للوسائط المتعددة والخرائط، نظام صوتي ترفيهي عالي الأداء، مستشعرات حركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بي واي دي
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.