وزير الرياضة يُشيد بأداء منتخب مصر لرفع الأثقال البارالمبي في بطولة العالم بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
هنأ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لاعبي منتخب مصر لرفع الأثقال البارالمبي على الأداء المتميز والنتائج المشرفة التي يحققونها خلال منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي، المقامة بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 9 حتى 18 أكتوبر الجاري، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي تُقام لأول مرة في القارة الإفريقية.
وأشاد الوزير بالروح العالية والإصرار الذي ظهر به أبطال مصر خلال المنافسات، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تُترجم حجم الدعم والرعاية التي توليها الدولة المصرية لأبطالها الرياضيين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتهيئة المناخ المناسب لتحقيق البطولات العالمية ورفع علم مصر في مختلف المحافل الدولية.
وقد واصل أبطال مصر تألقهم في منافسات البطولة، حيث حصد البطل هاني عبد الهادي الميدالية الفضية في وزن 97 كجم، لترتفع حصيلة مصر إلى خمس ميداليات في منافسات الكبار، بواقع ذهبية محمد المنياوي (59 كجم)، وذهبية ريحاب رضوان (61 كجم)، وبرونزية محمد صبحي (88 كجم)، وبرونزية فاطمة محروس (67 كجم)، إلى جانب فضية هاني عبد الهادي.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن وزارة الشباب والرياضة مستمرة في دعم الاتحادات الرياضية البارالمبية، بما يسهم في تطوير الأداء وتحقيق المزيد من الإنجازات، مؤكدًا أن ما يحققه أبطال مصر من نتائج في هذه البطولة يمثل مصدر فخر واعتزاز لجميع المصريين.
يُذكر أن منافسات الكبار انطلقت يوم السبت الماضي وتستمر حتى 17 أكتوبر الجاري، على أن تُختتم البطولة بمنافسات الفرق للرجال والسيدات والمختلط يوم 18 أكتوبر، يليها حفل الختام.
وتشارك مصر في البطولة بعدد 54 لاعبًا ولاعبة، بواقع 21 على مستوى الناشئين والناشئات، و33 على صعيد الكبار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.