كشفت تحقيقات نيابة السلام في واقعة مقتل طفلة رضيعة بعد تعرضها لوصلة تعذيب وضرب مبرح، أن والد الطفلة الضحية هو الجاني الحقيقي، وأنه قام بالاعتداء بشكل وحشى وهمجي بحسب ما رواه أسرة الطفلة الضحية أن الأب قام بارتكاب تلك الجريمة بسبب بكاء طفلته الرضيعة لتعرضها لنزلة برد شديدة، ما جعلها تتألم وتبكى بهذا الشكل وأن والجتها كانت تحاول أن تسكتها وتهدئ منها إلا أنها لم تستطيع فعل ذلك نظرا لأن الطفلة الضحية كانت تعانى من شدة الألم.

وأوضحت التحقيقات أن الأب المتهم لم يستطيع أن يتحمل صراخ طلته الرضيعة فحاول أن يسكتها بأى شكل من الأشكال، إلا أنه لم يتمكن من اسكاتها فقرر تخويفها وترهيبها فقام بالاعتداء عليها بالضرب، ما دفع والدة الطفلة أن تقاومه وتمنعه عن الاعتداء على المجنى عليها، لكنها لم تستطيع مقاومته واعتدى على الطلقة الضحية حتى فارقت الحياة.

البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة السلام بلاغ من مسؤول غرفة عمليات النجدة، بالاشتباه في وفاة رضيعة جنائيًا حسب الفحص الطبي المبدئي الذي أثبت وجود آثار كدمات وسحجات "تعذيب".

وبالانتقال والفحص عثر رجال المباحث بمكان الحادث على جثة طفلة رضيعه تبلغ من العمر عاما واحدا.

تم ضبط الآب المتهم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، واخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مصرع طفلة الأب المتهم تحقيقات النيابة

إقرأ أيضاً:

استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى

تواصل جهات التحقيق المختصة، إجراء التحقيقات، في القضايا الخاصة بأحفاد الدكتورة نوال الدجوي، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، بالإضافة إلى استكمال محاولات التقارب في وجهات النظر لحل الخلافات المالية بين الأحفاد، للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضى لطرفي النزاع الذى بدأ من منذ عام 2022، بين أحمد وعمرو شريف الدجوى من جانب، وبين إنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى، والذى استمر في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025.

من جانبه شارك عمرو الدجوي شقيق الراحل أحمد الدجوي، منشورا عبر حسابه بموقع فيسبوك، يشير لكيفية حديث شقيقه مع إبنته نوال، وعلق عليه قائلا " ربنا هو اللي بيدافع عن أحمد".

واقتربت قصة صراع أحفاد الدكتور نوال الدجوى على الميراث من فصلها الأخير، خاصة بعد تأكيد الأسرة في بيان، أن الورثة يسلكون طريق التسوية بنية صافية، وبقلب مفتوح للتسامح في الحقوق التي يجوز فيها التسامح، إلا أن حقوق الميراث والاعتبار الأسري يجب أن تبنى على أساس “لكل إنسان ما له وعليه ما عليه”.

وأضاف البيان أن المستشار الجليل إيهاب عاصم كان محفزًا أساسيًا لهم لاتخاذ خطوة نحو التسوية، انطلاقًا من حرصه على وحدة العائلة والحفاظ على الإرث التربوي الذي أسسته الدكتورة نوال الدجوي وساهم فيه المستشار عاصم بالنصح والعمل منذ عام 2008 وحتى الآن.

وأوضح الورثة أن المستشار إيهاب عاصم كان مؤتمنًا على أسرار العائلة، وناصحًا لماما نوال، ثم والدهم، ثم شقيقهم الراحل، وأنهم استعانوا به ليس فقط بصفته القانونية، بل كشاهد على محطات مفصلية من حياة العائلة، ليمثل مرشدًا نحو الحل، مدعومًا بفريق محاماة متخصص في إعادة الهيكلة والتسويات.

وفي ختام البيان، وجه الورثة مناشدة صريحة بضرورة احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاكات إعلامية جسيمة خلال الأسابيع الماضية، ما انعكس سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية، داعين الله أن يوفق جهود المصلحين ويوحد القلوب.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • استدعاء الشهود لسماع أقوالهم في واقعة اعتداء شخص على صغير في السلام
  • مصرع طفلة تهشمت رأسها إثر سقوطها من لعبة فى ملاهى بالإسماعيلية
  • مصرع طفلة تهشمت رأسها إثر سقطوها من لعبة فى ملاهى بالإسماعيلية
  • وفاة طفلة إثر سقوطها من ملاهي نادي الجامعة بالإسماعيلية
  • تأجيل محاكمة والدين متهمين بالاعتداء على ابنتهما وتخديرها بشبرا الخيمة
  • استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى
  • غوارديولا في رسالة مؤثرة عن غزة: قد تكون الضحية القادمة أنت أو طفلك
  • بدء التحقيق في واقعة غرق طفلة بترعة مغطاة بالعدوة شمال المنيا
  • تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات"
  • الأمن الداخلي يلقي القبض على شخص أقدم على تعذيب طفل في حماة