قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، إن المنتدى الحضري العالمي منذ تأسيسه، صُمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات الوطنية، كما أنه يمثل منصة فريدة لدول النزاعات المسلحة لعرض آثار الحروب والكوارث على واقع مدنها ومستقبل أجيالها المتعاقبة.

وأشار العليمي، خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه من حسن الحظ أن يتواجد اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان؛ ليروا قصصًا أخرى من تاريخ مدننا ومعاناة شعوبنا.

وأكد أنه في اليمن أدت الحرب التي تسببت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى دمار هائل في قطاعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطرق وخطوط النقل والموانئ والمطارات والمنشآت التجارية.

وأوضح أن الأرقام تشير إلى تضرر خدمات المدن اليمنية بنسبة 49% في أصولها من قطاعات الطاقة، و38% من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلًا عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع الإسكان بشدة، وعادت 16 مدينة يمنية عقودًا إلى الوراء.

وشدد على أنه حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر عام 2019، فإن الخسائر الاقتصادية في اليمن قد ترتفع بحلول 2030 إلى 657 مليار دولار، في حال استمرت الحرب ولم تستجب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لنداء السلام ومتطلبات استعادة مسار التنمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رشاد العليمي الحرب في اليمن دمار هائل معاناة الشعب اليمني المنتدي الحضري العالمي الرئيس عبدالفتاح السيسي محمود عباس عبدالفتاح البرهان ميليشيات الحوثية البنية التحتية الخدمات الأساسية الطرق الموانئ المطارات منشأة تجارية قطاع الطاقة المياه والصرف الصحي شبكة الطرق قطاع الاتصالات قطاع الاسكان تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخسائر الاقتصادية نداء السلام النظام الايراني فی الیمن

إقرأ أيضاً:

“الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا

الوطن | متابعات

أكد رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة خلال لقائه وفداً رفيع المستوى من مجموعة أميانتيت العربية السعودية، إلى جانب ممثل عن شركة خدمات ربط التقنية للاتصالات، أهمية تطوير الشراكة الليبية – السعودية بما يدعم مشاريع البنية التحتية ويعزّز الاستثمار في القطاعات الصناعية والزراعية داخل ليبيا.

واستعرض الاجتماع خبرات المجموعة السعودية في تصنيع أنابيب الفيبرجلاس وتقنيات المياه، إضافة إلى نشاط شركة الاتصالات المشاركة في حلول تقنية المعلومات

ودعا الدبيبة إلى البناء على مذكرات التفاهم الموقعة مؤخراً، والتي تشمل التعاون مع وزارة الإسكان والتعمير في مجالات نقل وتوزيع المياه والصرف الصحي وتصريف الأمطار، وإنشاء مصانع متخصصة في تقنيات المياه والأنابيب، فضلاً عن الشراكة مع الشركة الليبية للبريد والاتصالات لتطوير بنية الاتصالات التحتية.

وأكد أن هذه الخطوات تمثّل أساساً لفتح آفاق جديدة للتنمية ودعم مسار تحديث الخدمات التقنية في البلاد.

الوسومالحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا وفد سعودي

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • مشاريع البنية التحتية الكبرى في سوريا تغري المستثمرين الخليجيين
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • خطط جاهزة للإعمار.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة يشمل البنية التحتية والمباني
  • إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم
  • بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي
  • واشنطن ترفع سقف المُواجهة الإلكترونية.. 10 ملايين دولار مكافأة لرصد مُتهمين إيرانيين وراء هجمات طالت قطاعات حسّاسة عالميًا