تدربت عسكريا لإسقاط الدولة.. ألمانيا تفكك جماعة الانفصالية الساكسونية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال ممثلون للادعاء العام في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه بأنهم "أعضاء في جماعة متشددة يمينية تتبنى أفكارا عنصرية ونظريات مؤامرة" وأنهم "خضعوا لتدريبات قتالية من أجل إسقاط الدولة الألمانية الحديثة".
وجاءت أنباء الاعتقالات بالتزامن مع عملية للشرطة بمشاركة 450 فردا لتفكيك المجموعة التي سماها ممثلو الادعاء "الانفصالية الساكسونية" المعروفة اختصارا بـ"إس.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان "أحبطت سلطاتنا الأمنية في مرحلة مبكرة خطط انقلاب مسلح من قِبل إرهابيين يمينيين، كانوا يستعدون ليوم ما لمهاجمة الشعب والدولة بالقوة المسلحة".
وستكون هذه ثاني مؤامرة انقلاب يتم الكشف عنها في ألمانيا في السنوات القليلة الماضية.
وتم الكشف عن حركة أطلق عليها "مواطنو الرايخ" في عام 2022، بقيادة ما تردد أنه "أمير" كان يطمح إلى الإطاحة بالدولة وتنصيب حكومة مؤقتة، في قضية صدمت ألمانيا بتفاصيل شبكتها وخططها.
وقال ممثلو الادعاء اليوم الثلاثاء إن المشتبه بهم في المؤامرة الأحدث حصلوا على تدريب شبه عسكري، مع التركيز على الحرب في المناطق الحضرية والتعامل مع الأسلحة النارية والمسيرات الليلية والدوريات.
كما قامت المجموعة بشراء معدات عسكرية مثل ملابس التمويه وخوذ قتال وأقنعة للوقاية من الغاز وسترات واقية من الرصاص.
ويواجه الثمانية اتهامات بالمشاركة في تنظيم إرهابي محلي. ومن المقرر محاكمة بعضهم كقصر. ومن المتوقع أن يمثل المشتبه بهم أمام قاض في وقت لاحق من اليوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غدا أولى جلسات محاكمة أحد الإرهابيين بتنظيم ولاية سيناء بمجمع محاكم وادي النطرون
تنظر محكمة الجنايات وأمن الدولة، المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل محمد مكرم، وأمانة سر أشرف حسن، غدا محاكمة أحد الارهابيين المنتمين إلى تنظيم ولاية سيناء التابع لجماعة داعش.
وكانت النيابة قد أحالت المتهم محبوس بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وذلك بأن إنضم إلى جماعة تعتنق أفكار جماعة داعش الإرهابية، وتدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والإعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة وإستهداف منشآتها والمنشآت العامة وإستباحة دماء المسيحين وإستحلال أموالهم وممتلكاتهم، ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة لتحقيق أغراضها الإجرامية مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.