ما حقيقة اعتقال السياسي اللبناني وئام وهاب في ألمانيا؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زعم إعلامي سوري مثير للجدل أن السلطات الألمانية اعتقلت الزعيم الدرزي وئام وهاب رئيس حزب "التوحيد العربي".
الإعلامي عبد الجليل السعيد كثير الظهور على المنصات الإخبارية السعودية، والذي التقى سابقا بشخصيات إسرائيلية بينها المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، زعم أنه قدم بلاغا ضد وهاب لدى السلطات الألمانية، ما دفعها إلى اعتقال الزعيم الدرزي.
وزعم السعيد أنه علم عن وجود وهاب في ألمانيا بعد ظهوره مع الإعلامي طوني خليفة من مدينة كولون.
وقال إن السلطات الألمانية وجهت إلى وهائب تهمة التحريض على العنف والإرهاب، وتأييد حزب الله.
إلا أن وئام وهاب خرج في تغريدة نفى فيها بشكل قطعي اعتقاله، أو تواجده في ألمانيا.
وقال إنه خدع خصومه بإعلان ظهوره من ألمانيا، بينما هو يتواجد خارج أوروبا، دون تحديد الدولة التي يقيم فيها حاليا.
وقالت أمانة عام حزب التوحيد العربي إن الخبر "من نسج الخيال ولا صحة له بتاتاً، وهو يدخل في سياق النفاق السياسي والفبركة الإعلامية التي تمارسها المعارضة السورية”.
وردّ وهاب على منصة “إكس” ساخراً من الخبر: “يا جماعة وعّيتوني من النوم مشغول بالكن. هلق ما عرفتو بعد إنو جماعة المعارضة السورية عايشين عالكذب. أنا بخير تركوني نام شوي”.
يا جماعة وعيتوني من النوم مشغول بالكن . هلق ما عرفتو بعد إنو جماعة المعارضة السورية عايشين عالكذب . أنا بخير تركوني نام شوي ????
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) November 5, 2024#ألمانيا ????????
تفاصيل إعتقال للوزير اللبناني السابق السارق و الهارب #وئام_وهاب
كلام مهم جداً pic.twitter.com/Q39k5jBMzQ
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية وئام وهاب سوريا المانيا وئام وهاب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وئام وهاب
إقرأ أيضاً:
عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة ما بعد مادورو بالتنسيق مع المعارضة الفنزويلية
تكشف مصادر أمريكية وقائع تتعلق بخطط "ما بعد مادورو"، في وقت تكثّف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على نظام الرئيس نيكولاس مادورو، في إطار تحرّكات تقول واشنطن إنها تهدف إلى ضبط تهريب المخدرات، فيما تراها كاراكاس غطاءً لمحاولة إطاحة الحكم القائم منذ عام 2013.
أكدت مصادر في الإدارة الأمريكية لشبكة "سي إن إن" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل بسرّية تامة على وضع خطط مفصّلة لمرحلة ما بعد الإطاحة بمادورو.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الخطط تجري صياغتها بهدوء وسرّية شديدة، وتركّز على خيارات لملء فراغ السلطة فور سقوط النظام، لتفادي فوضى سياسية أو أمنية.
وتضيف أن المعارضة الفنزويلية قدّمت بدورها خطة واضحة لمرحلة ما بعد مادورو، وشاركتها مع مسؤولين أمريكيين في إطار تنسيق متزايد لضمان انتقال منظّم للسلطة.
ويجري هذا التنسيق فيما تكثّف إدارة ترامب انتشارها العسكري في البحر الكاريبي وقبالة فنزويلا منذ آب/ أغسطس الماضي تحت عنوان "مكافحة تهريب المخدرات"، وهي حملة تربطها واشنطن باتهامات للرئيس الفنزويلي بتزعم مجموعات التهريب.
Related مكالمة "مفاجِئة" بين ترامب ومادورو.. هل يلتقي الزعيمان قريبًا؟مع تعثر فرص الاتفاق بين الجانبين… ما سرّ الـ200 مليون دولار في المكالمة بين ترامب ومادورو؟الأزمة الجوية في فنزويلا: مادورو يسعى للحصول على دعم جيرانه في عمليات مشتركةوتقول الولايات المتحدة إن مادورو يقود "عصابة إرهابية" تغرق البلاد بالمخدرات، خصوصًا الفنتانيل والكوكايين، بينما ينفي الرئيس الفنزويلي ذلك بشدة، معتبرًا أن واشنطن تستخدم "الحرب على المخدرات" ذريعة لمحاولة إسقاط نظامه.
وقد أثارت التحركات الأمريكية والعمليات البحرية في المنطقة انتقادات واسعة، إذ وصفت الأمم المتحدة بعض الضربات بأنها "إعدامات خارج نطاق القضاء"، محذرة من أن استخدام القوة القاتلة في البحر من دون محاكمات أو أدلة كافية يشكل خرقًا للقانون الدولي.
اتصال هاتفي وتصعيد عسكريجاءت آخر الضربات في وقت يرتفع فيه منسوب التوتر الإقليمي. وتزامن هذا المشهد مع ضغوط سياسية متزايدة عقب المكالمة التي جمعت ترامب ومادورو في 21 تشرين الأول/ أكتوبر.
حاولت واشنطن خلال هذه المكالمة الدفع نحو مخرج سياسي لإنهاء حكم مادورو، قبل أن تنهار الخطة بسبب شروط اعتبرتها الإدارة الأمريكية غير مقبولة.
ومنذ تلك المكالمة، رفع ترامب مستوى الضغط على كاراكاس، تزامنًا مع حشد أمريكي لأسطول من السفن الحربية في الكاريبي.
مادورو يرفع مستوى الحمايةفي آب/ أغسطس، ضاعفت واشنطن المكافأة المالية للقبض على مادورو، عارضة 50 مليون دولار مقابل معلومات تقود إلى توقيفه بتهم مرتبطة بالاتجار بالمخدرات.
وتكشف تقارير "نيويورك تايمز" أن الرئيس الفنزويلي بات يشدد إجراءات أمنه الشخصي بشكل غير مسبوق، إذ يغيّر أماكن نومه يوميًا لحماية نفسه من ضربة دقيقة محتملة أو عملية لقوات خاصة. وتقول الصحيفة إن مادورو بات يعتمد بشكل متزايد على حراس كوبيين، ووسّع دورهم في فريقه الأمني، كما عزّز وجود ضباط استخبارات كوبيين داخل المؤسسات العسكرية خشية حصول اختراق داخلي.
وتظهر الوقائع المتتالية بعد مكالمته مع ترامب أن مادورو يواجه عزلة دولية متنامية وضغطًا أمريكيًا غير مسبوق، يقابله مخاوف شخصية واضحة من الانتقام أو الاستهداف، ما يضعه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة