السماء تكتسي بالغيوم.. كيف تختار الملابس المناسبة لمواجهة الأمطار؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عندما تتساقط الأمطار بغزارة وتكتسي السماء بالغيوم، يصبح اختيار الملابس المناسبة أمرًا ضروريًا للحفاظ على راحتك وأناقتك، الأمطار ليست مجرد تحدٍ للملابس، بل هي اختبار لذكائك في اختيار ما يناسب الظروف الجوية، ارتداء الملابس الصحيحة لا يحميك من البلل فحسب، بل يمنحك أيضًا الثقة للاستمتاع بيومك مهما كانت الأجواء.
في هذا المقال، سنستعرض أفضل النصائح لاختيار ملابس ملائمة تحميك من المطر وتساعدك في التألق حتى في أقسى الظروف الجوية، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
ارتداء ملابس ملائمةاختيار الملابس المناسبة يعتبر أمرًا مهمًا للحفاظ على الراحة والصحة في الطقس البارد. إليك بعض النصائح حول كيفية ارتداء ملابس ملائمة:
اختيار الملابس المتعددة الطبقات: ارتداء الملابس بطرق متعددة يسمح لك بالتحكم في درجة حرارتك. قم بتجهيز ملابس داخلية دافئة، ثم أضف طبقة من القمصان أو البلوزات، وانتهِ بارتداء جاكيت دافئ. يمكنك إزالة أو إضافة الطبقات حسب الحاجة.
استخدام الأقمشة المناسبة: اختر أقمشة ذات خصائص عازلة، مثل الصوف أو البوليستر. هذه الأقمشة تحتفظ بالحرارة بينما تسمح للبشرة بالتنفس. تجنب الأقمشة القطنية في الطقس البارد، حيث أنها تمتص الرطوبة وقد تجعلك تشعر بالبرودة.
تأمين الأقدام: ارتدِ أحذية دافئة ومقاومة للماء. تأكد من أن الأحذية تناسب قدميك بشكل مريح، حيث إن القدمين الباردة يمكن أن تؤدي إلى شعور عام بالبرودة. يمكنك إضافة جوارب سميكة لتوفير المزيد من الدفء.
تغطية الرأس والأذنين: استخدم القبعات والأوشحة لتغطية الرأس والأذنين، حيث أن هذه المناطق تفقد الحرارة بسرعة. الأوشحة يمكن أن تساعد في حماية الرقبة من الرياح الباردة.
اختيار الملابس المناسبة للأطفال: عند اختيار ملابس للأطفال، احرص على أن تكون مريحة ودافئة. استخدم القبعات والجرابات لتوفير الحماية الكاملة.
تجنب الملابس الضيقة: اختر ملابس فضفاضة تسمح بحرية الحركة ولا تحد من تدفق الدم. الملابس الضيقة قد تؤدي إلى الشعور بالبرودة.
تجربة الملابس قبل الشراء: عند شراء ملابس جديدة، تأكد من تجربة الملابس ومعرفة مدى ملاءمتها لك. يجب أن تكون الملابس مريحة وأن تسمح لك بالتحرك بسهولة.
التحقق من تنبؤات الطقس: قبل الخروج، تحقق من توقعات الطقس لضمان ارتداء الملابس المناسبة. إذا كان هناك احتمال لهطول الأمطار، تأكد من ارتداء ملابس مقاومة للماء.
تأمين النظافة: حافظ على نظافة الملابس واغسلها بشكل دوري. الملابس النظيفة تعزز الشعور بالراحة وتحافظ على صحتك.
ارتداء الملابس الملائمة يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على الراحة والصحة في الطقس البارد. باتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بفصول السنة الباردة دون أي إزعاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طقس طقس ممطر الامطار الملابس ر الملابس المناسبة اختيار الملابس المناسبة السماء الملابس المناسبة ارتداء الملابس اختیار الملابس
إقرأ أيضاً:
هل تقبل صلاة الجزار في ملابس ملطخة خلال نحر الأضحية؟ الإفتاء ترد
هل تصح صلاة الجزار في ملابس ملطخة بالدماء ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو له عبر اليوتيوب.
وأجاب "وسام"، قائلًا: إن الدم الناتج عن النحر فهو دم نجس وعليه أن يخصص ثيابًا للنحر يخلعها وقت الصلاة ويرتدي ثوبًا نظيفًا لا يكون فيه دمًا.
وتابع: فالدم نجس وعليه ان يجعل لنفسه ثيابًا يصلى فيه.
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن الد م نجس ويلزم معه تغيير الملابس وتجديد الوضوء حال الشروع في الصلاة، وقد أجاز الفقهاء لأصحاب المهن الذين يتعلق الد ماء بملابسهم غالب الوقت كالطبيب الجراح والجزار الصلاة بملابسهم ولكن بشرط.
وأضاف "الورداني": أنه إذا كان في استطاعة الطبيب تغيير ملابسه الملطخة بد ماء المرضى قبل الشروع في الصلاة فليفعل تجنبا للخلاف، وإذا تعذر تغيير ملابسه فلا شيء عليه يجدد الوضوء ثم يصلي ولكن كن حذرًا أثناء العملية أن لا تصيب الدماء ملابسك وإذا أصابتها فلا بأس.
حكم الصلاة بملابس بها دماء وصحة وضوء من سال دمهقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل أن الدم نجس، لقوله تعالى: «قُل لاّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيّ مُحَرّمًا عَلَىَ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنّهُ رِجْسٌ» (الأنعام:145).
وأوضح «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما حكم وصول الد م إلى ملابس المصلي؟»، أنه إذا كان من الشخص نفسه فيعفى عن كثيره وقليله، شريطة أن يكون الدم من الإنسان نفسه، وأن لا يكون بفعله وتعمده، كأن يتعمد لبس ثياب ملطخة بدمائه، وأن لا يختلط بدم غيره.
واستدل على ذلك ما قاله الإمام النووي في كتابه «المجموع»: «احتج أصحابنا بحديث جابر «أن رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حرسا المسلمين ليلة في غزوة ذات الرقاع، فقام أحدهما يصلي، فجاء رجل من الكفار فرماه بسهم فوضعه فيه، فنزعه، ثم رماه بآخر، ثم بثالث، ثم ركع وسجد ودماؤه تجري» رواه أبو داود في سننه بإسناد حسن، واحتج به أبو داود، موضحًا أنه خرجت دماء كثيرة واستمر في الصلاة، ولو نقض الدم لما جاز بعده الركوع والسجود وإتمام الصلاة، وعلم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ولم ينكره".
وأشار أمين الفتوى، إلى أن المذهب الحنفي يرون أن الدم يبطل الوضوء إذا كان كثيرًا، أما القليل فلا يبطل الوضوء.