قراءة في الاستراتيجية الأمريكية مع العراق بعد قدوم سيد البيت الابيض الجديد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية سوف لن تختلف في العراق بتغيير الحزب الحاكم في البيت الابيض.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "البعض يعلق أوهاما على تغيير الرئيس الامريكي في الانتخابات من ناحية ادارة مختلفة للملفات مع بغداد، لكن الحقائق يجب أن ينظر لها بواقعية مستندة الى التاريخ بأن البيت الابيض بمختلف رؤسائه ينظر الى العراق بمعيار واحد، هو مدى ملائمة مصالحه مع أي قرار وأن يخدم بالأساس حلفاءه وعلى رأسهم اسرائيل".
وأضاف أن "واشنطن تشهد حالة ضعف أكثر من أي وقت مضى وحرب غزة كشفت للعالم انها لم تعد تسيطر حتى على تل ابيب بل أن اسرائيل هي من تحرك البيت الابيض من خلال اللوبي الصهيوني الذي يدير شؤون السياسة الخارجية على نحو ترفض امريكا التأكيد بأن ما يحدث في غزة ولبنان ابادة جماعية بل تمنع أي ادانة دولية حتى من خلال مجلس الامن".
وأشار الى أن "الشرق الاوسط يقترب من حالة فوضى بسبب ضعف امريكا وتخبط قراراتها ورضوخها للوبي الصهيوني على نحو تضخ 20 مليار دولار لإدامة ماكنة الموت في فلسطين ولبنان فيما الملايين من الامريكيين مشردون في الشوارع دون مأوى، في مفارقة تكشف زيف حقوق الانسان والديمقراطية".
ويصوت ملايين الأمريكيين لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، بعد حملة انتخابية زخرت بالأحداث والتوتر بين هاريس وترامب وسط حالة من الترقب.
وإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض، أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات. ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة حول ما سيأتي بعدها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البیت الابیض
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 8:50 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية مطلعة، الأحد، إن “انسحاب القوات الأمريكية سيكون ضمن السقف الزمني المتفق عليه بحسب الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن، وسيتم الإبقاء على قاعدتين في العراق، أحدهما في بلدة التون كوبري، الرابطة بين كركوك وأربيل، والثانية في ناحية الحرير في أربيل، .وأضاف أن “القواعد المشار إليها ستضم المقاتلين الامريكان لتقديم الدعم اللازم، فيما لو تطلب الأمر ذلك، وأن عدد القوات الامريكية المزمع بقائهم في القاعدتين لم يحسم بعد، لكنه وفق السياق المتفق عليه”.وقاعدة عين الأسد، هي ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق بعد “قاعدة بلد” الجوية، وهي مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش الأميركي، وقريبة 10 كيلومترات من ناحية “البغدادية” بمحافظة الأنبار.