خبير الشؤون الأمريكية: الانتخابات الحالية غير مسبوقة.. وترامب يواجه أكثر من 80 قضية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد الدكتور عاطف سعداوي، الخبير في الشؤون الأمريكية، أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تحمل الكثير من الغرابة وتعتبر غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب يواجه عددًا هائلًا من القضايا، بلغ أكثر من 80 قضية، تتراوح ما بين التزوير والتلاعب في نتائج الانتخابات إلى اتهامات تتعلق بقيادة عصابات وإدانة جنائية.
وأضاف أن هذا الوضع يضع ترامب في مواجهة غير تقليدية، ما يجعله أكثر المتهمين الجنائيين إثارة للجدل بين المرشحين الرئاسيين على مر التاريخ.
وخلال حديثه في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أوضح سعداوي أن ترامب قد يصبح أول مرشح رئاسي، بل وأول رئيس سابق، يتولى منصبًا رئاسيًا بينما يواجه إدانات جنائية.
وصرح قائلًا: "ترامب تمكن من المقاومة ليصبح مرشح الحزب الجمهوري مرة ثانية، وسط محاولات اغتيال جدية تهدد حياته".
احتمالية عودة تاريخية وصعوبات غير مسبوقةوتطرق سعداوي إلى السيناريوهات المتعلقة بمحاولة اغتيال ترامب، نافياً صحة النظريات التي تعتبر هذه المحاولات مجرد مسرحية.
وأكد أن هذه المحاولات ليست مدبرة، بل إن هناك عداء حقيقيًا من وسائل الإعلام وبعض الفئات والمؤسسات الأمريكية لترامب، حيث ترى هذه الأطراف أن عودته تشكل خطرًا على الاستقرار السياسي، خاصة أنه يأتي من خارج الطبقة السياسية التقليدية ويعارض مصالح العديد من النخب الحاكمة.
وأشار سعداوي إلى أن ترامب يمثل تحديًا لهذه الطبقات، حيث استطاع أن يفوز برئاسة البلاد في السابق رغم توجهاته غير التقليدية.
وأضاف: "في حال فوزه مرة أخرى، ستكون سابقة تاريخية في الولايات المتحدة، وستشكل تغيرًا كبيرًا في الخارطة السياسية الأمريكية".
انقسام في المشهد السياسي الأمريكيوأضاف سعداوي أن إعادة انتخاب ترامب قد تثير انقسامًا أكبر في المجتمع الأمريكي، الذي يشهد بالفعل توترات متصاعدة بين مختلف الفئات السياسية.
وبينما يعتبره البعض زعيمًا يستحق فرصة ثانية لتصحيح المسار، يرى آخرون في عودته تهديدًا للديمقراطية وقيم المؤسسات الأمريكية.
واختتم سعداوي حديثه بأن هذه الانتخابات ستكون إحدى أبرز اللحظات التاريخية، نظرًا للانقسام الحاد والتحديات غير المسبوقة التي يواجهها ترامب، مما يجعل من المشهد السياسي الأمريكي الحالي واحدًا من أكثر الفصول إثارة في تاريخ البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات ترامب قضية الشؤون الأمريكية
إقرأ أيضاً:
منع دخول رعايا 12 دولة إلى أمريكا.. وترامب يوضح
برر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بفرض قيود مشددة على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الهجوم الأخير في كولورادو أكد ضرورة التشديد على الإجراءات الأمنية.
وأوضح ترامب في مقطع فيديو نشره على حساب البيت الأبيض عبر منصة "إكس" أن الزوار المؤقتين الذين يتجاوزون مدة إقامتهم القانونية يمثلون تهديدا كبيرا للأمن القومي.
وشمل القرار حظرا أو قيودا صارمة على دخول مواطني أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
وقال ترامب: "الهجوم الإرهابي الأخير في بولدر بولاية كولورادو يثبت مدى خطورة السماح بدخول أجانب دون فحص أمني دقيق".
وأضاف في أول تعليق له بعد إصدار القرار: "لا نريد في القرن الـ21 تكرار هجمات إرهابية نفذها أفراد دخلوا بتأشيرات ثم تجاوزوا إقامتهم، خاصة القادمين من مناطق تشهد اضطرابات حول العالم".
كما انتقد ترامب سياسات الهجرة التي انتهجها الرئيس السابق جو بايدن، قائلا: "بسبب سياسة الباب المفتوح، يوجد اليوم ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين لا ينبغي أن يكونوا هنا".
وأكد أن "قيود السفر الصارمة" التي فرضها خلال ولايته الأولى ساهمت بشكل كبير في منع هجمات إرهابية كبرى، مشددا على أن "أمريكا لن تسمح بتكرار السيناريو الأوروبي على أراضيها".
وكشف ترامب أنه في أول أيام عودته إلى البيت الأبيض، وجه وزير الخارجية بإجراء مراجعة أمنية شاملة للدول عالية الخطورة، ووضع توصيات لفرض قيود سفر بناء على تقييم التهديدات.
وأشار إلى أن التقييم الأمني ركز على عدة معايير، منها:
- انتشار الجماعات الإرهابية.
- عدم التعاون في ملفات التأشيرات.
- صعوبة التحقق من هويات المسافرين.
- أنظمة جنائية غير كافية.
- ارتفاع معدلات تجاوز مدة التأشيرات.
واختتم ترامب بالقول: "ببساطة، لا يمكننا قبول هجرة أفراد من دول لا نستطيع التحقق من هوياتهم بشكل آمن".
وختم رسالته بالإعلان عن توقيع أمر تنفيذي بفرض قيود سفر متفاوتة الشدة حسب مستوى التهديد، مع التركيز على دول مثل اليمن وهايتي وليبيا.