“الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، الثلاثاء، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية والقوى في العاصمة المؤقتة عدن، جاء استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.
وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، “الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة – وليس من اليوم – لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة؛ والمسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات”.
وأضاف “الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل، والتوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الإتجاه الصحيح، وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإصلاح اليمني التكتل الوطني الحرب اليمن عدن
إقرأ أيضاً:
الحجازي لـ”الدبيبة”: “قبل ما تهدد طرابلس رجّع مصراتة للدولة أولًا”
وجه مدير مكتب التفتيش والمتابعة السابق لمحفظة “ليبيا إفريقيا” للاستثمار، خالد محمد الحجازي، رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة، المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، قائلًا: “قبل ما تهدد طرابلس، رجّع مصراتة للدولة أولًا”.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “سمعنا شروطك الثلاثة لجهاز الردع بتسليم “المجرمين” داخل معيتيقة، وتحرير مطار معيتيقة من الردع.. وتسليم السجن والميناء لمؤسسات الدولة.. بكن قبل ما تطالب هل تقدر تمشي لمصراتة وتحرر مطارها وميناءها وسجونها أولًا من مليشيات مدينتك؟”.
وتابع: “هل تقدر تحل كتائب مصراتة المدججة بالسلاح، واللي رواتبها من الدولة، قبل ما تلوّح بالتهديد، ولكل حادث حديث؟”، مشيرًا إلى أن جهاز الردع يا تأسس قبل حتى ما ترفع شعارات الثورة.
وبين أن الجهاز شهد له العدو قبل الصديق بمحاربة الإرهاب وتطهير العاصمة من أوكار الجريمة.
وأردف: “لو كنت حقًا تريد بناء الدولة وليس فرض السلطة على العاصمة بسلاح مصراتة، ابدأ بمصراتة، وحل مليشياتها، وحرر مطارها وميناءها، وطبّق القانون هناك أولًا، وبعدها تعال لطرابلس لتتحدث عن تسليم المؤسسات للدولة”.
وشدد على أن ليبيا ليست طرابلس فقط، وأن الدولة ليست مسرح استعراض لكتائب مصراتة، ومن أراد الدولة فعليه أن يطبّقها على الجميع.
الوسومليبيا