عمال مصنع "بوينغ" في أميركا يوافقون على عقد العمل الجديد وإنهاء الإضراب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صوت عمال شركة صناعة الطائرات الأميركية بوينغ النقابيين في وقت متأخر من مساء الاثنين على عقد العمل الجديد الذي قدمته الإدارة وإنهاء الإضراب عن العمل الذي استمر أكثر من 7 أسابيع، وهو ما يمهد الطريق أمام استئناف الإنتاج وتدفقات السيولة النقدية المطلوبة بشدة للشركة.
وأعلنت النقابة الفرعية للرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية الممثلة لعمال "بوينغ" في مدينة سياتل الأمريكية أن 59% من العمال صوتوا لصالح العرض الرسمي الرابع الذي قدمته الشركة للعمال.
ويتضمن العرض الأخير زيادة الأجور بنسبة 38% على مدى 4 سنوات، مع منح للتصديق على الاتفاق وزيادة الإنتاجية، وفقاً لـ"د ب أ".
ورغم ذلك لم يتضمن العرض مطلب العمال باستعادة نظام التقاعد في الشركة المجمد منذ حوالي 10 سنوات.
ويفتح التصديق على عقد العمل الجديد قبل ساعات من بدء التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية اليوم الثلاثاء الطريق أمام شركة أميركية كبرى لاستئناف العمل في خطوط إنتاج "باسيفيك نورث ويت" التي توقفت عن العمل منذ 53 يوما.
وبحسب النقابة العمالية التي تمثل 33 ألف عامل في المصنع، فإن العمال يمكن أن يعودوا إلى العمل غداً الأربعاء أو يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي على أقصى تقدير.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنها قد تحتاج عدة أسابيع حتى تستأنف الإنتاج بصورة طبيعية لأن بعض العمال قد يحتاجون إلى إعادة تدريب.
من ناحيتها قالت النقابة الفرعية "حان الوقت لأعضائنا لكي يروا هذه المكاسب وإعلان انتصارهم بكل ثقة... نحن نعتقد أن استمرار أعضائنا في الإضراب لن يكون صوابا، بعد أن حققنا هذا النجاح الكبير".
ويقول مسؤولو النقابة إنهم يعتقدون أنهم حققوا كل ما يمكن من خلال المفاوضات والإضراب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق فعله إذا دخلت أميركا الحرب؟
لم يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل التي تخوض حربا مع إيران، مرجحا أن تتدخل جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبر عمليات محدودة ونوعية وتستهدف القطع البحرية.
وحذر الناطق العسكري لجماعة أنصار الله يحيى سريع مما وصفه بالتورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، وقال إن هذا سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر.
ووصف الشريفي جبهة الحوثيين بالخطرة، لأنها ستستهدف سلاسل النقل البحري والإطلالات البحرية، مما قد يؤدي إلى إحداث تأثير في البحر الأحمر أو باب المندب، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" حال وصولها إلى منطقة الشرق الأوسط أغلقت جهاز التتبع "جي بي إس" وأخفت تواصلها الإلكتروني، بحيث باتت غير منظورة راداريا خشية الاستهداف.
وقال -في تحليل لتطورات الحرب بين تل أبيب وطهران- إن الحوثيين يمتلكون قدرات صاروخية يمكنهم من خلالها استهداف القطع البحرية، ويمكنهم القيام بعمليات مشاغلة وإزعاج إذا كانت المسافات بعيدة، أي الإغراق الناري وقدرة كسر الردع الصاروخي أو الناري لحاملات الطائرات.
ورجح أن يستخدم الحوثيون الصواريخ في المجال البحري أو باستهداف إسرائيل، لافتا إلى أن لديهم قدرة على تحقيق ردع ناري للقطاعات البحرية في البحر الأحمر وقطع الطريق عن السفن المتجهة إلى إسرائيل.
وأضاف الشريفي أن الحوثيين لديهم خبرة عالية جدا في التموضع جبليا، ويستخدمون جغرافيتهم بطرق ذكية جدا، حتى إنهم استطاعوا عبر التموضع جبليا النجاة من عمليات القصف التي كانت كثيفة جدا، كما ادخروا الكثير من قدراتهم القتالية في الفترة السابقة تحسبا لاحتمال تزايد الاشتباك على الجبهة الإيرانية، مما يقتضي تفعيل الجبهات.
قدرات تسليحيةبيد أن الخبير العسكري والإستراتيجي أشار إلى أن الميدان في العراق هو أكثر صلابة وأن قدراته التسليحية -سواء على المستوى الصاروخي أو مستوى الطائرات المسيّرة- تفوق تلك الموجودة في الجبهة اليمنية.
إعلانومن جهة أخرى، رجح الخبير العسكري والإستراتيجي أن يتم تفعيل مبدأ وحدة الساحات، بما في ذلك عودة الجبهة اللبنانية إلى مشاغلة إسرائيل، باعتبار -حسب المتحدث نفسه- أن ترسانة السلاح لدى حزب الله استهدفت من قبل إسرائيل، لكنها لم تستنزف، "لا يزال الحزب لديه قدرات تسليحية قد يستخدمها للضغط على إسرائيل".
وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد أن حزب الله ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، وأنه يقف إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان.
وأوضح الشريفي أن الجبهة الوحيدة التي خرجت من المعادلة هي الجبهة السورية.