قريب ديفيد بيكهام.. معلومات عن الملياردير الأمريكي ممول حملة ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
رغم ثروة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الهائلة، إلا أن حملته تلقت تمويلا بالمليارات من أقطاب البيزنس في أمريكا، على رأسهم الملياردير نيلسون بيتلز، وهو والد زوجة ابن ديفيد بيكهام لاعب كرة القدم الإنجليزي.
ودعا «بيتلز» 20 من أغنى الجمهوريين في البلاد لتناول العشاء في عقاره المطل على المحيط، الذي تبلغ قيمته 300 مليون دولار، خلال فبراير الماضي؛ لجمع تبرعات لدعم حملة ترامب الرئاسية، وفق صحيفة «ذا نيويورك».
وخلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري هذا العام، تبرع نيلسون بيلتز بـ100 ألف دولار إلى لجنة عمل سياسي تدعم تيم سكوت، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية، لكن سكوت انسحب قبل أن يدلي أحد أعضاء الحزب الجمهوري بصوت واحد.
نيلسون بيلتز، داعم حملة ترامب، أحد أبرز المستثمرين النشطاء في عالم المال، ويتمتع بخبرة تزيد على 40 عامًا في مجال الاستثمار، وربما يكون معروفًا بكونه أحد مؤسسي شركة الاستثمار البديلة Trian Fund Management.
في الثمانينيات، حقق ثروة من الاستثمارات، ثم في التسعينيات، استحوذ الملياردير على Snapple من Quaker Oats مقابل 300 مليون دولار وأعاد إحياء العلامة التجارية الميتة، قبل أن يبيعها مؤخرا إلى Cadbury Schweppes مقابل 1.45 مليار دولار.
وهو سليل عائلة ميسورة الحال من الطبقة المتوسطة العليا، وصاحب سجل أكاديمي ممتاز في بداية حياته؛ إذ إلتحق بمدرسة إعدادية مرموقة التحق بكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا في عام 1960.
وترك كلية وارتون في نهاية المطاف في عام 1963، ولم يكمل دراسته الجامعية.
وبدأ تعليمه الحقيقي عندما ذهب للعمل في شركة العائلة، التي كانت تبيع الأطعمة المجمدة للمؤسسات.
ابنته هي كاميلا بيتلز التي تزوجت ابن لاعب كرة القدم الشهير ديفيد بيكهام عام 2022.
ابنه ديزل بيتلز ملياردير في عالم التكنولوجيا وصديق إيلون ماسك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
عميل أمريكي حاول تسريب معلومات لـ ألمانيا بسبب استيائه من إدارة ترامب
كشفت وسائل إعلام ألمانية، الجمعة، عن واقعة تجسس غريبة بطلها موظف مدني في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، حاول تمرير معلومات حساسة إلى جهاز المخابرات الاتحادي الألماني، بدافع الإحباط من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن جهاز الاستخبارات الألماني أبلغ السلطات الأمريكية فور تلقيه العرض المشبوه، والذي وُصف بأنه تواصل غير معتاد، تم عبر رسالة بريد إلكتروني مجهولة في مطلع مارس الماضي.
وقالت التقارير إن الموظف الأمريكي، ويدعى ناثان فيلاس إل، أوقف قبل أكثر من أسبوع، وتحديدًا في 30 مايو، في ولاية فيرجينيا، ويواجه اتهامات بمحاولة تمرير معلومات مصنفة على أنها "بالغة السرية" إلى "حكومة أجنبية صديقة".
ورغم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) لم يُسمِّ الدولة المعنية في بيانه الرسمي، فإن مصادر إعلامية ألمانية رجّحت أن المخابرات الألمانية كانت الجهة المستهدفة من قبل المتهم.
وأشار مكتب التحقيقات إلى أن المتهم كانت لديه صلاحية الوصول إلى معلومات استخباراتية رفيعة المستوى، وعبّر صراحة في مراسلاته عن رفضه لما وصفه بـ"قيم إدارة ترامب"، معتبرًا ذلك دافعه الأساسي وراء عرضه التعاون.
ورفض جهاز المخابرات الألماني الإدلاء بأي تعليق علني حول القضية، حيث قالت متحدثة باسم الجهاز إنهم "لا يعلقون على القضايا المتعلقة بالمعلومات الاستخباراتية أو الأنشطة ذات الصلة"، دون نفي أو تأكيد صحة الواقعة.
وأكدت مصادر أن العرض الذي قدّمه الموظف الأمريكي لم يُقابل بأي تجاوب من الطرف الألماني، بل تم التعامل معه بشكل فوري وسُلمت المعلومات للسلطات الأمريكية المختصة.
تسلط هذه الواقعة الضوء على التوترات الداخلية التي قد تنشأ في المؤسسات الأمريكية خلال فترات الانقسام السياسي، لا سيما حين يتعلق الأمر بالقضايا الأمنية والاستخباراتية. كما تبرز حساسية التعاون بين أجهزة استخبارات الدول الحليفة في ظل الظروف الدولية المتقلبة.