رغم ثروة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الهائلة، إلا أن حملته تلقت تمويلا بالمليارات من أقطاب البيزنس في أمريكا، على رأسهم الملياردير نيلسون بيتلز، وهو والد زوجة ابن ديفيد بيكهام لاعب كرة القدم الإنجليزي.

ودعا «بيتلز» 20 من أغنى الجمهوريين في البلاد لتناول العشاء في عقاره المطل على المحيط، الذي تبلغ قيمته 300 مليون دولار، خلال فبراير الماضي؛ لجمع تبرعات لدعم حملة ترامب الرئاسية، وفق صحيفة «ذا نيويورك».

وخلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري هذا العام، تبرع نيلسون بيلتز بـ100 ألف دولار إلى لجنة عمل سياسي تدعم تيم سكوت، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية، لكن سكوت انسحب قبل أن يدلي أحد أعضاء الحزب الجمهوري بصوت واحد. 

معلومات عن نيلسون بيتلز

نيلسون بيلتز، داعم حملة ترامب، أحد أبرز المستثمرين النشطاء في عالم المال، ويتمتع بخبرة تزيد على 40 عامًا في مجال الاستثمار، وربما يكون معروفًا بكونه أحد مؤسسي شركة الاستثمار البديلة Trian Fund Management. 

في الثمانينيات، حقق ثروة من الاستثمارات، ثم في التسعينيات، استحوذ الملياردير على Snapple من Quaker Oats مقابل 300 مليون دولار وأعاد إحياء العلامة التجارية الميتة، قبل أن يبيعها مؤخرا إلى Cadbury Schweppes مقابل 1.45 مليار دولار.

وهو سليل عائلة ميسورة الحال من الطبقة المتوسطة العليا، وصاحب سجل أكاديمي ممتاز في بداية حياته؛ إذ إلتحق بمدرسة إعدادية مرموقة التحق بكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا في عام 1960. 

وترك كلية وارتون في نهاية المطاف في عام 1963، ولم يكمل دراسته الجامعية.

وبدأ تعليمه الحقيقي عندما ذهب للعمل في شركة العائلة، التي كانت تبيع الأطعمة المجمدة للمؤسسات.

ابنته هي كاميلا بيتلز التي تزوجت ابن لاعب كرة القدم الشهير ديفيد بيكهام عام 2022.

ابنه ديزل بيتلز ملياردير في عالم التكنولوجيا وصديق إيلون ماسك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس

إقرأ أيضاً:

السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة

أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في خطاب متلفز وصفه بـ"الرسالة إلى الداخل والخارج"، أن القاهرة تتحرك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الشريكين القطري والأمريكي، لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية: وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.

وأوضح السيسي أن حديثه يأتي في "توقيت دقيق"، على ضوء ما يتم تداوله مؤخرًا من "كلام كثير"، في إشارة إلى حملات الانتقاد التي طالت الدور المصري في إدارة الملف الإنساني والحدودي مع القطاع.

وأكد أن الموقف المصري لا يزال ثابتًا، ويرتكز على "التمسك بحل الدولتين كمسار وحيد لتسوية القضية الفلسطينية"، محذرًا من أن "أي محاولة للتهجير ستؤدي إلى تفريغ هذا الحل من مضمونه".

السيسي: المساعدات جاهزة
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة، أشار  السيسي إلى أن قطاع غزة يحتاج، في الظروف الطبيعية، ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الأشهر الـ21 الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات، رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة.

وأضاف أن معبر رفح ليس خاضعًا فقط للسيطرة المصرية، بل يتأثر كذلك بالوضع الأمني على الجانب الفلسطيني، ما يستدعي التنسيق مع الجهات المسيطرة في غزة. وكشف السيسي عن أن "لدينا حجمًا ضخمًا جدًا من المساعدات جاهز للدخول"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "أخلاقنا وقيمنا لا تسمح بمنعها"، لكن دخولها "يتطلب تنسيقًا من الطرف الآخر داخل القطاع".

وفي معرض حديثه عن المعابر، أوضح السيسي أن هناك خمسة معابر رئيسية تربط غزة بالأراضي الفلسطينية والمصرية، من بينها معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري، في تأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق القاهرة، بل تشمل أيضًا الاحتلال الإسرائيلي والطرف المسيطر على غزة.

كما وجّه السيسي في خطابه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج، فقال مخاطبًا الشعب المصري: "أوعوا تتصوروا أننا ممكن نكون سلبيين تجاه الأشقاء في فلسطين، رغم صعوبة الموقف"، مضيفًا: "مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين لا يتغير ولن يتغير"، في محاولة لطمأنة الرأي العام المصري الذي أبدى انتقادات متزايدة للدور الرسمي المصري في الأزمة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح أو تأخر المساعدات.

كما وجه السيسي نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: "أدعو كل دول العالم، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأشقائنا في المنطقة، إلى بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".

وخصّ السيسي الرئيس الأمريكي  دونالد ترمب بنداء مباشر قال فيه: "من فضلك أبذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات... أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".


الخارجية المصرية ترد على الانتقادات
بالتوازي مع خطاب السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "الاستياء الشديد من محاولات متكررة لتشويه الدور المصري تجاه غزة"، معتبرة أن "القاهرة تقوم بواجبها الإنساني والقومي دون مزايدات"، وأن تحركاتها تهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني رغم العقبات المتزايدة".

وشدد البيان على أن مصر لن تلتفت إلى "الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في دورها"، واصفًا إياها بأنها "تتجاهل الوقائع على الأرض وتضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، لا سيما في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها غزة".

مقالات مشابهة

  • تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل
  • 10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم القاعدة في اليمن
  • أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم القاعدة في اليمن
  • تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
  • واشنطن ترفع مكافأة الإدلاء بمعلومات تؤدي للقبض على سعد العولقي زعيم القاعدة في جزيرة العرب إلى 10 ملايين دولار
  • 10 ملايين دولار.. مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن العولقي
  • واشنطن تعرض 10 مليون دولار مقابل معلومات عن "العولقي" زعيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية
  • عقود الغاز الطبيعي الأمريكي ترتفع بسبب الحرارة
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • الذهب يلمع مع تبديد تراجع الدولار لأثر الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي