أطاحت البطلة الأمريكية المخضرمة فينوس ويليامز، المتوجة بسبعة ألقاب كبرى والمصنف الأولى سابقاً، بالمصنفة الـ16 عالمياً بين لاعبات التنس المحترفات، الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا، لتبلغ ثاني أدوار بطولة سينسيناتي ذات الألف نقطة.
وحققت ويليامز، المصنفة 533 عالمياً، انتصاراً مدهشاً، حيث قلبت تأخرها مرتين في المباراة ونجحت في قلب النتيجة رغم تأخرها 1-4 في المجموعة الأولى و1-5 في المجموعة الثانية، لكنها قلبت هذا التأخر إلى انتصار 6-4 و7-5.
Venus' comeback win was ????
A lil' recap of our favorite moments from @CreditOneBank's One Match to Watch ???? pic.twitter.com/GPOlmEqRJn
وتم كسر إرسال ويليامز مرتين في المجموعة الأولى، لكن رد فعلها كان قاسيا لتفوز بالفرص الثلاثة التالية لكسر إرسال منافستها الروسية وتفوز بها.
وفي المجموعة الثانية تأخرت 0-4 وثم 1-5 وأنقذت كرتين لخسارة المجموعة قبل أن تعود للتألق وتفوز بستة أشواط متتالية لتفوز باللقاء.
وحققت اللاعبة الأمريكية انتصارها الأول أمام منافسة من قائمة أفضل 20 لاعبة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، لتواصل مشوارها في سينسيناتي، التي تخوضها للمرة العاشرة في مشوارها الرياضي الطويل.
وستواجه فينوس في الدور الثاني الفائزة من مواجهة الصينية شينغ كينوين، المصنفة 24 عالمياً، والروسية ألياكساندرا ساسنوفيتش، المصنفة 74 عالمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسئولين بارزين في كوريا الشمالية بعد حادث المدمرة الحربية
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص على خلفية حادث خطير أدى إلى فشل تدشين مدمرة حربية حديثة الأسبوع الماضي، في مدينة تشونججين الساحلية شرقي البلاد.
ووقع الحادث الأربعاء الماضي، أثناء مراسم إطلاق سفينة حربية تزن خمسة آلاف طن، مما أدى إلى تحطم أجزاء من قاعها في مشهد أثار استياء القيادة العليا.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية ما حدث بأنه "حادث خطير"، فيما اعتبر الزعيم كيم جونج أون أن ما جرى يمثل "عملاً إجرامياً ناجماً عن إهمال مطلق".
ووفقًا للتفاصيل التي كشفتها الوكالة، فقد تم القبض على كل من كانج جونج شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن بتشونغجين، وهان كيونغ هاك، المسؤول عن ورشة بناء الهياكل، إضافة إلى كيم يونج هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية. وقد وُجهت إليهم المسؤولية المباشرة عن فشل التدشين.
وفي السياق ذاته، أفادت الوكالة بأن هونج كيل هو، مدير حوض بناء السفن في تشونججين، تم استدعاؤه من قبل أجهزة إنفاذ القانون لاستجوابه، ما يشير إلى أن التحقيقات لا تزال جارية وقد تطال مسؤولين آخرين خلال الأيام المقبلة.
أعلنت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية أن تحليلًا مشتركًا أجرته الاستخبارات الكورية الجنوبية ونظيرتها الأمريكية أظهر أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة انتهت بالفشل، مما تسبب في ميلانها داخل المياه بدلاً من انزلاقها بشكل سليم.
وفي تقرير لاحق نشرته الوكالة الكورية الشمالية الجمعة، جرى التأكيد على أن عمليات الفحص التي أجريت تحت المياه ومن داخل السفينة كشفت عدم وجود ثقوب في قاعها، وهو ما يناقض ما تم الإعلان عنه في البداية عقب الحادث مباشرة.
وبحسب تحليلات الجيش الكوري الجنوبي، فإن حجم السفينة ومواصفاتها تشير إلى أنها شبيهة بالمدمرة "تشوي هيون" التي سبق وأن كشفت عنها بيونج يانج في وقت سابق، وهي أيضًا تزن نحو خمسة آلاف طن، وتوصف من جانب الإعلام الرسمي بأنها "مجهزة بأقوى الأسلحة"، ويُرتقب أن تدخل الخدمة مطلع العام المقبل.
وقد رجّحت الاستخبارات في سول أن تكون روسيا قد قدمت دعمًا فنيًا وتقنيًا لتطوير المدمرة "تشوي هيون"، وذلك في إطار اتفاق غير معلن يتم بموجبه إرسال جنود كوريين شماليين للقتال إلى جانب موسكو في أوكرانيا.
ويعتقد محللون أن السفينة التي تعرضت للحادث الأخير ربما تكون بدورها قد تلقت مساعدات تقنية من الجانب الروسي، في مؤشر إضافي على تعمّق العلاقات العسكرية بين البلدين، رغم العقوبات الدولية المفروضة على كليهما.