موقع 24:
2025-08-01@09:40:09 GMT

هاريس تؤجل خطابها بعد تقدم ترامب في الانتخابات

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

هاريس تؤجل خطابها بعد تقدم ترامب في الانتخابات

ألغت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض، كامالا هاريس، الخطاب الذي كان من المقرر أن تلقيه في نهاية اليوم الانتخابي وأجلته إلى مساء اليوم الأربعاء بعد أن جاءت النتائج في غير صالحها أمام المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، بشكل واضح، وفي انتظار استمرار فرز الأصوات.

وفي جامعة هاوورد، المقر الرئيسي للديمقراطيين في شمال غرب واشنطن، خرج ممثل عن حملة هاريس الانتخابية بدلاً منها للحديث أمام أنصارها.

وقال "لا يزال أمامنا أصوات ينبغي فرزها. لا تزال هناك ولايات لم تُحسم بعد. سنواصل الكفاح طوال الليل للتأكد من أن كل صوت قد تم فرزه، وأن كل صوت قد قال كلمته. لذلك لن تكون هناك كلمة من نائبة الرئيس الليلة، ولكن ستكون هناك كلمة غداً".

وقال المتحدث، الذي كان يتحدث إلى المكان الذي فرغ جزئياً من الأنصار في غياب الأخبار الإيجابية، إن هاريس ستظهر مساء يوم الأربعاء لتتحدث ليس فقط إلى "عائلة" الجامعة التي تخرجت فيها عام 1986، بل إلى مؤيديها والأمة.

وجمع ترامب 265 من أصل 270 صوتاً من مندوبي المجمع الانتخابي اللازمين لإعلان فوزه، وقد أكدت وسائل الإعلام بالفعل فوزه في ولايتي كارولينا الشمالية وجورجيا، وهما من الولايات السبع الرئيسية التي ستحسم هذه الانتخابات.

I’ve been working on a concession speech. This is what I have so far:

I grew up in a middle class family.

The End.

— Kamala Harris Press Release (Parody) (@joebldenpress) November 6, 2024

ويصوت الناخبون الأمريكيون ليس فقط لاختيار رئيسهم المقبل، وإنما أيضا لاختيار الأعضاء الجدد في الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب. سيتعين على الناخبين انتخاب 468 عضواً في الكونجرس بما يشمل 33 في مجلس الشيوخ و435 في مجلس النواب.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا

في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of list

وجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.

يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".

وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.

وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.

ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.

ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم

لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".

وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.

إعلان

ويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.

فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)

كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.

ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.

فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • مارك مجدي: هناك مطالب ومقترحات للمصريين بالخارج سيتم عرضها على الحكومة
  • «الوطنية لـ الانتخابات»: تجهيز البعثات بالخارج لـ تصويت المصريين في انتخابات مجلس الشيوخ
  • سفير مصر في كندا: اكتمال الاستعدادات لاستقبال الناخبين بانتخابات الشيوخ
  • بسمة وهبة: المشاركة في انتخابات الشيوخ تعكس وعياً سياسياً متصاعداً لدى المصريين
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • رئيس «الوطنية لـ الانتخابات»: انتخابات مجلس الشيوخ ستجرى تحت إشراف قضائي كامل
  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ