محافظ أسيوط يتفقد مخرات السيول بقرية درنكة للتأكد من جاهزيتها استعداداً لموسم الشتاء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مخرات السيول بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط للتأكد من جاهزيتها استعداداً لموسم الشتاء.
وذلك ضمن جولاته الميدانية للتأكد من جاهزية مخرات السيول وسدود الإعاقة وجسور الحماية بكافة مراكز المحافظة لاستقبال فصل الشتاء، ومجابهة أية تقلبات في الطقس قد تحدث خلال الفترة القادمة تنفيذاً لتكليفات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بضرورة الإستعداد بشكل كامل لموسم الشتاء واتخاذ ما يلزم من إجراءات في هذا الشأن.
رافقه خلال الجولة المهندس أبو العيون عرفات مدير عام الإدارة العامة لري أسيوط، والدكتور مصطفى إبراهيم نائب رئيس مركز أسيوط.
حيث تفقد المحافظ ومرافقوه مخر سيل درنكة بحرى الذي يمتد من أسفل الجبل الغربي وطريق محور الهضبة الغربية بقرية درنكة ويتكون من مسارين للمياه ويستوعب كميات ضخمة في حالة حدوث سيول أو مياه أمطار غزيرة ويصب في مصرف نهر النيل.
واستكمل المحافظ جولاته بتفقد مخر سيل درنكه قبلي الذي يمتد من أسفل الجبل الغربي بدرنكة مروراً بمساكن قرية درنكه الجديدة موجهاً بضرورة رفع المخلفات وتطهير مخر السيل بصفة مستمرة .
ووجه محافظ أسيوط خلال الجولة، مسئولي ري أسيوط باتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة وتنفيذ كافة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجاري المائية والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول ورفع كافة المخلفات والتأكد من أن تكون الحالة العامة للمصارف والترع والمجاري المائية في حالة إستعداد لأى تصرفات مائية زائدة مشدداً على المتابعة المستمرة والميدانية لأعمال تطهير كافة مخرات السيول والتأكد من جاهزيتها والعمل على تطهير مجراها وإزالة أية عوائق موجودة بها لضمان سريان المياة من بدايتها وبمسارها حتى مكان الصرف النهائي لاستقبال أية سيول محتملة أو أمطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اخبار اسيوط تطهير مخرات السيول استقبال فصل الشتاء فصل الشتاء مخرات السیول محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تطوير شامل لشارع ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لمتابعة أعمال التطوير وإعادة التخطيط الجارية بشارع ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين التابعة لحي غرب أسيوط، وذلك في إطار جهود المحافظة لرفع كفاءة البنية التحتية وتحسين الحركة المرورية حيث يعد الشارع أحد المحاور الحيوية بالمنطقة، إذ يبلغ طوله نحو 1000 متر، وبعرض يقارب 50 مترًا.
رافق المحافظ خلال الجولة عدد من القيادات التنفيذية، من بينهم المهندس أحمد صلاح فخري، مدير عام مديرية الطرق والنقل، والمهندس عصام عبدالظاهر، وكيل وزارة الإسكان، والمهندس محسن محمود، رئيس قطاع توزيع كهرباء جنوب، بالإضافة إلى ممدوح جبر، رئيس حي غرب، والمهندس شعبان عبدالمنعم، مدير المشروعات بمديرية الطرق، ومسؤولي الشركة المنفذة وممثلي الأهالي.
إنشاء طريق مزدوجبدأت الجولة بمعاينة كابل الكهرباء متوسط الجهد الذي يغذي مشروع الشارع، ثم تابع المحافظ أعمال التطوير الممتدة حتى مصرف الزنار، حيث استمع إلى شرح مفصل من مسئولي الطرق حول مكونات المشروع، والذي يشمل إنشاء طريق مزدوج يتم رصفه بالأسفلت، وتطوير الأرصفة والجزر الوسطى باستخدام الإنترلوك والبلدورات، مع تخصيص جزيرة وسطية بعرض 6 أمتار لخدمة المواطنين.
تخفيف الزحام عن منطقتي الأربعين والمعلمينوأكد المحافظ أن المشروع يندرج ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة للعام المالي 2025/2026، بتكلفة تقدر بنحو 18 مليون جنيه كما كشف عن طرح مقترح لإنشاء محور مروري جديد بطول 2.6 كيلومتر، يوازي الطريق الدائري، يبدأ من موقف المعلمين ويمتد حتى طريق أسيوط – درنكة، ما يسهم في تخفيف الزحام عن منطقتي الأربعين والمعلمين.
ووجه اللواء هشام أبو النصر بسرعة استكمال جميع أعمال المرافق قبل الشروع في الرصف، كما أصدر تعليمات بتنفيذ طبقة إنترلوك على جانبي الطريق بعرض مترين لكل جانب، مع تنفيذ "فاروغات" على مسافات مدروسة لتجنب قطع الأسفلت لاحقًا كما كلف مركز معلومات شبكات المرافق بإجراء كشف دقيق ورسم خريطة متكاملة للبنية التحتية لضمان تنفيذ الأعمال دون عوائق.
وشدد المحافظ خلال جولته على إزالة الإشغالات من الشارع، والتأكد من سلامة تراخيص العقارات الجاري إنشاؤها، ورفع مستوى النظافة في المنطقة بالتعاون مع الوحدة المحلية، كما وجه مديرية الري بسرعة تطهير مصرف الزنار ورفع نواتج التطهير لضمان سيولة التصريف.
واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على أن أعمال التطوير في شوارع وميادين المحافظة تأتي ضمن خطة طموحة لتحسين الخدمات العامة وتحقيق السيولة المرورية، مشيرًا إلى دعمه الكامل لتلك المشروعات، وتوجيه كافة الجهود لتذليل العقبات وضمان تنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.