كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عما يواجه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من تحديات متزايدة نتيجة تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونقص الذخائر، مما يزيد من الضغوط على الجيش الأمريكي لمواجهة التهديدات الإقليمية المتصاعدة في ظل التزامات طويلة الأمد في مناطق أخرى من العالم.

البنتاجون: أكثر من ثلاثة أرباع الشباب الأمريكي غير مؤهلين للخدمة العسكرية »اﻟﺒﻨﺘﺎﺟﻮن« ﻳﺼﺪر ﺻﻔﻘﺔ ﺳﻼح ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻛﻞ ٣٦ ﺳﺎﻋﺔ

وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن ذلك يأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تغييرات كبيرة في تواجدها العسكري، مع مغادرة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الشرق الأوسط، ما يضع علامات استفهام حول قدرة الجيش الأمريكي على الحفاظ على الردع الكافي.

 

وأضافت أن الأسابيع الأخيرة شهدت اتخاذ قرار استدعاء الحاملة "لينكولن" بعد أن لعبت دورًا هامًا في دعم الاستقرار ومنع التصعيد بين إسرائيل وإيران ووكلائها المسلحين، وهو ما يمثل جزءًا من جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للاحتفاظ بقوة بحرية دائمة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.

 

وتابعت موضحة أنه بعد مغادرة "لينكولن"، سيعتمد البنتاجون على مزيج من السفن الحربية والمدمرات البحرية وقاذفات بي-52 والطائرات المقاتلة البرية للحفاظ على استقرار المنطقة.

 

وبحسب واشنطن بوست، تعاني القوات الأمريكية من نقص في الذخائر الحرجة نتيجة عمليات مكثفة لمواجهة تهديدات متعددة، منها هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية والدعم المستمر لأوكرانيا في تصديها للتدخل العسكري الروسي، ما زاد من الضغط على مخزونات الأسلحة. 

 

وأقر مسؤولون عسكريون بأن التحدي يكمن في توزيع نظم الدفاع الجوي بين أوروبا والشرق الأوسط، ما يثير مخاوف بشأن قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان حال حدوث تصعيد مع الصين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستجابة للأزمة في الشرق الأوسط كانت سريعة منذ بداية حرب غزة، حيث نشر البنتاجون عشرات الآلاف من القوات ونظم دفاعات جوية مكثفة لدعم القبة الحديدية الإسرائيلية ولإرسال رسائل ردع قوية لإيران وحلفائها.

 

ومع مغادرة "لينكولن"، يبقى التساؤل حول مدى قدرة البحرية الأمريكية على مواصلة المهام الطويلة دون التأثير على صيانة السفن وجداول التدريب، وهو ما أشار إليه الأدميرال المتقاعد جيمس فوجو، محذرًا من التأثيرات الثانوية مثل تأخير الصيانة واستنزاف الذخائر.

الاتحاد الأوروبي يؤكد تطلعه إلى العمل مع ترامب وتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل مجددًا مع دونالد ترامب في حال تأكدت أنباء فوزه بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية .

وقالت فون دير لاين - في بيان نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء- إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "أكثر من مجرد حلفاء، نحن مرتبطون بشراكة حقيقية بين شعبينا توحد 800 مليون مواطن". 

 

وأضافت:"دعونا نعمل معًا على شراكة عبر الأطلسي تستمر في تقديم الخدمات لمواطنينا. تعتمد ملايين الوظائف والمليارات في التجارة والاستثمار على كل جانب من الأطلسي على ديناميكية واستقرار علاقتنا الاقتصادية".

 

وول ستريت جورنال: فوز ترامب يجلب حالة جديدة من عدم اليقين لأوكرانيا

 

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن فوز المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" برئاسة الولايات المتحدة، سيجلب حالة جديدة من عدم اليقين لأوكرانيا مع اقتراب الحرب الروسية من نهاية عامها الثالث.

وقالت الصحيفة إن ترامب قال مرارا إنه سيسعى إلى إنهاء سريع للحرب وتساءل عن الإنفاق الأمريكي لدعم أوكرانيا، لكنه لم يوضح خطة محددة . 

 

وبحسب الصحيفة، هنأ زيلينسكي ترامب اليوم الأربعاء على "فوزه الانتخابي "، قائلا إنه يأمل أن يتمكنا من العمل معا "لإنهاء العدوان الروسي على أوكرانيا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واشنطن بوست البنتاجون تصاعد التوترات الشرق الأوسط وزارة الدفاع الأمريكية نقص الذخائر الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامب
  • «عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي ترسي أسس السلام العادل بالشرق الأوسط
  • واشنطن بوست: أهل غزة يتضورون جوعا فما أثر الجوع على جسم الإنسان؟
  • عاجل. واشنطن وتل أبيب تقاطعان المؤتمر الأممي الخاص بفلسطين والخارجية الأمريكية تقول إنه هدية لحماس (وكالة)