بينجامين ميندي يفوز بمعركته القضائية ضد مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وكالات
في تطور لافت في مسيرة اللاعب الفرنسي بينجامين ميندي، نجح نجم كرة القدم في الفوز بقضيته ضد نادي مانشستر سيتي بعد معركة قضائية طويلة ومثيرة.
تعود جذور القضية إلى الفترة التي تعرض فيها ميندي لاتهامات جنائية خطيرة، بما في ذلك تهم الاغتصاب، والتي أدت إلى إيقافه عن اللعب وتوقف النادي عن دفع رواتبه.
رغم التداعيات الهائلة التي أثرت على حياته المهنية والشخصية، حصل بينجامين ميندي في النهاية على حكم بالبراءة من جميع التهم الموجهة إليه، مما أثار تساؤلات حول مدى صحة الخطوات التي اتخذها النادي تجاهه.
في خضم تلك المحنة، رفع ميندي دعوى قضائية للمطالبة بتعويض مالي عن الرواتب التي لم تُدفع له خلال فترة الإيقاف، حيث طالب بمبلغ ضخم بلغ 11 مليون جنيه إسترليني.
في حين أن المحكمة لم تقرر منح ميندي المبلغ الكامل الذي طالب به، إلا أنها حكمت له بأغلب المبلغ كتعويض عن الضرر المالي الذي تعرض له نتيجة توقف رواتبه. يمثل هذا الحكم انتصارًا لميندي في معركته ضد النادي، ويعكس الاعتراف بأن اللاعب كان ضحية لتداعيات اتهامات لم تثبت صحتها.
القضية أثارت تساؤلات كبيرة حول مستقبل بينجامين ميندي ومسيرته الكروية، خاصة بعد أن أثرت الاتهامات والإيقاف سلبًا على مستواه المهني. ومع ذلك، يعتبر هذا الانتصار القانوني خطوة إيجابية نحو استعادة مكانته واستئناف حياته الطبيعية، سواء داخل أو خارج الملاعب.
من جهته، يجد مانشستر سيتي نفسه الآن في موقف حرج، حيث يتعرض لانتقادات بسبب قراراته المتعلقة بإيقاف اللاعب ووقف رواتبه قبل صدور حكم قضائي نهائي.
ومن المؤكد أن هذه القضية ستشكل سابقة قانونية في التعامل مع اللاعبين المتهمين بجرائم قبل إثبات إدانتهم أو براءتهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي بينجامين ميندي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.