شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في الجلسة الخاصة بالحكومة المصرية بعنوان «تمويل مستقبل حضري مستدام للجميع»، والتي تقام ضمن فعاليات اليوم الثالث من أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مدينة القاهرة خلال الفترة من 4 إلي 8 نوفمبر الجاري بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وقالت وزيرة التنمية المحلية، إنّ السياسات والخطط التي تعمل عليها الوزارة ترتكز على سياسات تستهدف التنمية المتوازنة بين المدن والمناطق الريفية، لتقليل من الهجرة من الريف إلى المدن، ما يسهم في تخفيف الضغط على المراكز الحضرية ويعزز من استقرار ونمو المناطق الريفية، لافتة أنه لتحقيق هذه المعادلة كان يجب تلبية احتياجات المناطق الريفية على قدم المساواة مع المناطق الحضرية، لذا عملنا من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومشروعات أخري على دعم الأنشطة الاقتصادية الواعدة مثل التصنيع الزراعي المستدام، والصناعات الصغيرة، وتوفير فرص تعليمية وصحية جيدة في قري الريف المصري.

تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص

وأشارت إلى أن الوزارة قامت أيضًا بتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال توفير آليات تمويل فعالة، والاسهام في جذب الاستثمارات من القطاع الخاص لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية وخير مثال علي هذا ترفيق المناطق الصناعية بصعيد مصر واشراك القطاع الخاص في إدارتها، ما يعزز من جاذبيتها للاستثمارات ويعمل على تحفيز النمو الاقتصادي إقليميا.

وأكدت حرص الوزارة في تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرةً للتنمية المحلية، وتوفر العديد من فرص العمل وخاصة للشباب، ولذا من خلال المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية «مشروعك»، وصندوق التنمية المحلية ومبادرة التكتلات الاقتصادية يسهل الحصول على التمويل، وتقديم برامج تدريبية وتنموية تركز على ريادة الأعمال والابتكار، من خلال تمكين الشباب والشركات الصغيرة، يمكن بناء اقتصاد محلي مرن يوفر فرص عمل متنوعة.

الاهتمام بالبنية التحتية لدعم التنمية الاقتصادية

وأشارت إلى الاهتمام بالبنية التحتية الداعمة والتي تعد من أبرز عناصر دعم التنمية الاقتصادية؛ إذ إنّ تحسين البنية التحتية يسهم في تحسين نوعية الحياة للمواطنين ويعزز من تنافسية المدن والقرى، لذا عملنا من خلال استثمارات حكومية أو شراكات مع شركاء التنمية الدوليين على تنفيذ مشروعات تُهيئ البيئة المحلية للاستثمار من خلال تحسين الطرق، وتوفير شبكات المياه والكهرباء، وتطوير المواصلات العامة، وهو ما يضمن تعزيز كفاءة الوصول إلى الأسواق، ودعم الإنتاج المحلي، وجعل المناطق الجغرافية أكثر جاذبية للاستثمار.

وشددت عوض على ضرورة إشراك القطاع الخاص من خلال مجالس الشراكة الاقتصادية الاجتماعية على المستوى المحلي، ما يسمح بمساهمة فعالة في اتخاذ القرارات وتوجيه الاستثمارات نحو المشروعات الخدمية، وإشراك القطاع الخاص في إدارة المرافق الاقتصادية، مشيرة إلى قيام عدة محافظات بإشراك القطاع الخاص في إدارة المرافق الاقتصادية، إذ جرى تنفيذ نماذج شراكة ناجحة ساعدت في تحسين الخدمات وزيادة الكفاءة؛ منها شراكات في قطاع النقل والمواصلات من خلال اتفاقيات مع القطاع الخاص لتحسين خدمات النقل العام، مثل التعاقد مع شركات لتطوير وتشغيل خطوط النقل الجماعي؛ وكذا تطوير ميناء الإسكندرية من خلال الشركات الخاصة بمسؤوليات تحسين الخدمات اللوجستية وزيادة كفاءة عمليات الشحن والتفريغ؛ فضلاً عن مشروعات المناطق الصناعية بمحافظة بني سويف ؛ ومشروع إدارة المخلفات الصلبة بالفيوم؛ بالتعاون مع القطاع الخاص؛ ومشروعات الصرف الصحي في محافظة سوهاج، ومشروعات السياحة والبنية التحتية بمحافظة الأقصر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إدارة المرافق إدارة المشروعات اتخاذ القرارات استثمارات حكومية الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة الأنشطة الاقتصادية التنمیة المحلیة القطاع الخاص من خلال

إقرأ أيضاً:

القطاع السياحي يواصل تحقيق نتائج إيجابية في الأردن حتى أيار 2025

صراحة نيوز -يواصل قطاع السياحة في الأردن تحقيق نمو ملحوظ، مسجلاً ارتفاعاً في الدخل السياحي وتزايداً في أعداد السياح الدوليين، وفق بيانات البنك المركزي ووزارة السياحة والآثار.
واستقبلت المملكة خلال شهر أيار من عام 2025 نحو 571 الف زائراً دوليًّا، بنسبة ارتفاع بلغت 27.1 ‎%‎، مقارنة بنفس الشهر من عام 2024 والذي بلغت فيه اعداد الزوار نحو 449 الف زائر.
وارتفع الدخل السياحي خلال شهر أيار من عام 2025 بنسبة 17.5 حيث بلغ الدخل السياحي نحو446.7 مليون دينار. مقارنة مع نفس الفترة من عام 2024 والتي بلغ فيها نحو 380 مليون دينار.
وبلغ الدخل السياحي خلال الأشهر الخمسة الاولى (كانون الثاني – ايار) من العام الحالي 2025، نحو 2,167.7 مليار دينار أردني بنسبة ارتفاع 15.7 % مقارنة مع نفس الفترة اعلاه من عام 2024، والتي بلغ فيها الدخل السياحي نحو 1,873.2 مليار دينار أردني.
وبحسب التقرير الشهري الصادر عن وزارة السياحة والآثار، ارتفع إجمالي أعداد الزوار الدوليين خلال الأشهر الخمسة الأولى من (كانون الثاني – أيار) من عام 2025، الى نحو 2.696 مليون زائر بنسبة ارتفاع 20.6 ‎%‎ مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، والتي بلغ فيها عدد الزوار 2.234 مليون زائر.
وارتفع عدد سياح المبيت خلال الأشهر الخمسة الأولى من (كانون الثاني – أيار) من عام 2025، إلى 2.233 مليون زائر، مقارنة بـ 1.919 مليون زائر مع نفس الفترة اعلاه من عام 2024، محققاً بذلك زيادة بنسبة 16.4 ‎‎%‎، في حين شهد زوار اليوم الواحد زيادة ملحوظة لنفس الفترة اعلاه، حيث بلغ عددهم نحو 462 ألف زائر، مقارنة بـ 315 ألف زائر في عام 2024، محققًا نموًا بنسبة 46.6 ‎%‎.
وأظهر التقرير، أن أعلى نسبة نمو في أعداد سياح المبيت خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 جاءت من دول آسيا والباسيفيك وبنسبة ارتفاع 101.5‎%، تلتها مجموعة الدول الأوروبية التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 53.8%، في جاءت في المرتبة الثالثة مجموعة الدول الإفريقية بنسبة ارتفاع بلغت 33.8%، ثم مجموعة الدول الأمريكية بنسبة 27.0%، فيما حلت مجموعة الدول العربية في المرتبة الخامسة بنسبة ارتفاع وصلت إلى 26.6%.
ويأتي هذا الأداء الإيجابي للقطاع السياحي نتيجة للخطوات التي اتخذتها وزارة السياحة والآثار، والتي تمثلت في تطوير المنتج السياحي، وتعزيز البنية التحتية، إضافة إلى تحسين تجربة الزائر، وتوسيع الحملات التسويقية لتغطي أنماطًا سياحية متعددة وأسواقًا جديدة.
وقد شهدت المملكة خلال الأشهر الماضية تزايدًا واضحًا في ارتفاع الدخل السياحي و أعداد الزوار الدوليين، الأمر الذي يعكس تحسن ايجابي في أداء القطاع السياحي. ويُعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها تكثيف الحملات الترويجية المدروسة التي استهدفت أسواقًا واعدة عالميًا، إلى جانب استئناف عدد من الرحلات الجوية المباشرة ومنخفضة التكاليف، مما ساهم في تسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية في الأردن.
وساهم تزايد أعداد الزوار الدوليين في رفع مؤشرات الدخل السياحي، مما انعكس بصورة إيجابية على إجمالي الدخل السياحي. ويُعد هذا النمو دلالة على استعادة القطاع لعافيته، ومرونته في مواجهة المتغيرات، وقدرته على توظيف الفرص المتاحة بفعالية.
وتنتهج وزارة السياحة والآثار خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام في القطاع، من خلال تعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل جديدة في مختلف المجالات، بما يعزز من أداء الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • بالإنفوجراف ..نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • دعوة شركات القطاع الخاص إلى تحقيق مستهدفات التوطين نصف السنوية قبل نهاية يونيو
  • عمار المشاط: تمكين وتطوير قدرات القطاع الخاص يدعم التنمية
  • القطاع السياحي يواصل تحقيق نتائج إيجابية في الأردن حتى أيار 2025
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظي القاهرة والجيزة المشروعات التنموية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود سير العمل بمنظومة المراكز التكنولوجية بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود سير العمل في منظومة المراكز التكنولوجية بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود سير العمل بمنظومة المراكز التكنولوجية
  • وزيرة البيئة: نستهدف زيادة مساحة المحميات الطبيعية في مصر إلى 22%
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع إنشاء مركز إنتاج الحرير الطبيعي بالوادي الجديد