محافظ الفيوم يشهد التصويت الإلكتروني لانتخابات الاتحادات الطلابية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عمليات التصويت الإليكتروني لانتخابات الاتحادات الطلابية للمرحلتين الإعدادية والثانوية "عام ـ فني"، على مستوى الإدارات التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالفيوم للعام الدراسي 2024/2025، والتى أجريت فعالياتها بمركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، كأول تجربة من نوعها على مستوى محافظات الجمهوية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم، والأستاذة ريحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم، والدكتور هشام أبو عوف مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، والأستاذ محمد عبدالسلام مدير عام التعليم الفني، والأستاذ عبدالنبي مصطفى كمال موجه عام التربية الاجتماعية، والأستاذة أميرة محمد مسئول الاتحادات الطلابية، والأستاذ أشرف عبدالجواد مدير مركز المعلومات، والأستاذ هاني الحسيني مدير الدعم الفني بالمحافظة، والأستاذ حسين مصطفى مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية، وعددٍ من مسئولي العملية التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالفيوم.
أعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بالمشاركة في فاعليات إجراء عمليات تصويت الطلاب إليكترونيًا، لانتخاب اتحاد طلاب المرحلتين الثانوية والإعدادية على مستوى المحافظة، تماشيًا مع توجه الدولة المصرية للتحول الرقمي، وأجرى المحافظ، حوارًا مع الطلاب حول المواد الدراسية ورؤيتهم لبرنامج الاتحادات الطلابية، مشيرًا إلى أهمية المشاركة بالأنشطة الطلابية جنبًا إلى جنب مع دراستهم، والحرص الشديد على التحصيل العلمي والدراسي، مؤكدًا أن التحول الرقمي والتكنولوجيا لم يعد رفاهية، بل أصبح متطلبًا أساسيًا فى ممارسات حياتنا اليومية، وجزءًا من اندماجنا بالعالم الخارجي، كما تحولت التكنولوجيا إلى مسار عمل بكبرى الشركات العالمية.
وأشار المحافظ، إلى أن تجربة الانتخابات الإليكترونية - وإن كانت بسيطة- إلا أنها تعد نواة لفكرة أكبر في ظل التحول العالمي للتكنولوجيا، مثمنًا جهود كافة العاملين بمديرية التربية والتعليم، وإداراتها المختلفة على مستوى المحافظة، لما يبذلونه من جهد للارتقاء بالعملية التعليمية على أرض المحافظة، لافتًا إلى انتشار المدارس المجهزة بالتكنولوجيا بكافة ربوع المحافظة، ولم تقتصر عمليات التطوير ورفع الكفاءة على مدارس المدن والمراكز وحدها، بل امتدت لتشمل المدارس بالقرى والنجوع.
ووجه محافظ الفيوم، أبناءه الطلاب، بضرورة الاستفادة بكل الفرص المتاحة، وبذل المزيد من الجهد، والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي والدراسي، والتحلي بالخلق القويم والقيم الطيبة، مؤكدًا أن من يحرك العالم هم المتميزون فى مختلف المجالات، خاصة مجال العلم والتكنولوجيا، مشيرًا أن قيمة الشعرب تقاس بما تمتلكه من كفاءات علمية متميزة، مختتمًا حديثه مع الطلاب بالدعاء لهم بالتوفيق والسداد، ولمصرنا الغالية بأن يحفظها الله من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليها بالأمن والاستقرار.
ومن جانبه، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم، أن إجراء عمليات التصويت إليكترونيًا لانتخابات الاتحادات الطلابية للمرحلتين الإعدادية والثانوية "عام ـ فني" بمحافظة الفيوم، للعام الدراسي 2024/2025، تعد المرة الأولى على مستوى الجمهورية التى تجرى فيها الانتخبات إليكترونيًا، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وبما يسهم فى دقة النتائج وسرعة إعلانها، والبعد عن النمطية واستخدام البطاقات الورقية في التصويت.
ولفت وكيل الوزارة، أن انتخابات الاتحادات الطلابية للمرحلتين الثانوية والإعدادية، تم إجراؤها إليكترونيًا ـ بشكل تجريبي - العام الماضي على مستوى الإدارات التعليمية، فقط لكل إدارة على حده، ولكن هذا العام يتم تطبيقها على مستوى الإدارات التعليمية بالمديرية، مشيرًا أن الوزارة مهتمة بهذا الشأن وتنتظر نتائجه، بهدف تعميم التصويت الإليكتروني لانتخابات الاتحادات الطلابية على مستوى محافظات الجمهورية، مضيفًا أن البرنامج الإليكتروني الذى تجرى الانتخابات من خلاله، قام بتصميمه مسئولو مركز المعلومات بالمديرية، بالتنسيق مع توجيه التربية الاجتماعية.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم، أن انتخابات الاتحادات الطلابية للمرحلتين الثانوية "عام ـ فني" والإعدادية بالفيوم، يشارك بها هذا العام عدد 14 طالبًا وطالبةً لكل مرحلة من المرحلتين، بواقع أمين وأمين مساعد بكل إدارة تعليمية بالمرحلتين، لاختيار أمين وأمين مساعد لكل مرحلة على مستوى المحافظة، وعدد 5 مقرري لجان "علمي، واجتماعي، ورياضي، وثقافي، وفني"، ويتم تشكيل المكتب التنفيذي بالمحافظة لكل مرحلة بالطلاب والطالبات المنتخبين، كما سيتم مشاركة أعضاء المجلسين، بمجلسي الاتحادات الطلابية للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى الجمهورية، اللذين سيتم التصويت فيما بينهما لاختيار الأمين والأمين المساعد، ومقرري اللجان، وأعضاء المجلس على مستوى الجمهورية للمرحلتين.
محافظ الفيوم: لا أحد فوق القانون.. وغلق فوري للمنشآت المخالفة لحين تقنين أوضاعها 50a94515-b4c7-4568-95a3-d4c9259a5b75 92e16849-7756-4ff7-bbb5-ccbdfd2e9b35 700603d0-1869-4fb5-9459-341167db1bdc 12061992-5b92-4b24-ada2-78a64f9ee966 b2dd3089-af40-43fa-a7c4-67923cdc23b3 c88ac961-6a75-4267-9614-1c2d2e3a4396 c9709138-2fb8-4be8-b235-262b9a175a05 ca3242d1-6a49-43d8-8c24-ba1602de4b51 d32230b2-69d6-4f8f-b07a-d11d6d159dc1 fcd14bc5-8d74-4f00-8a7a-4d4e814b790d
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم لأول مرة على مستوى الجمهورية انتخابات انتخابات الاتحادات الطلابية المرحلة الثانوية لانتخابات الاتحادات الطلابیة التربیة والتعلیم محافظ الفیوم إلیکترونی ا على مستوى
إقرأ أيضاً:
أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
د. علي بن حمد المسلمي
aha.1970@hotmail.com
تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.
وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.
ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".
هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب. وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.
وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.