تفعيل برنامج العلاج التدريسي للطلاب الضعاف بالمدارس الابتدائية بالفيوم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
اجتمع الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اليوم الأربعاء، مع مديري المدارس الابتدائية بإدارات"طامية وسنورس التعليمية"، بحضور ريحاب عريق، وكيل المديرية، و محمد فتحي مدير عام إدارة التعليم العام، و محمد عبد الفتاح، مدير إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية.
أكد الدكتور خالد قبيصي، على ضرورة انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدارس، وتطبيق كافة اللوائح والقوانين والقرارات الوزارية المنظمة للعمل بمدارس الفيوم، كما أشار وكيل الوزارة إلى عدد من التعليمات والمهام لمديري المدارس الابتدائية على مستوى المحافظة، ومنها ضرورة الانضباط في الحضور والانصراف في المواعيد المحددة للعمل بالمدارس، وضبط دفاتر حضور وانصراف العاملين بالمدرسة، التدريب على استخدام أدوات الصحة والسلامة المهنية بالمدرسة.
كما أكد و وكيل الوزارة على إطلاق مبادرة كن إيجابي، من خلال إعداد أنشطة إيجابية يومية في المدرسة، وممارسة السلوك الإيجابي بالمدرسة، تكليف مسئولي اللامركزية بالإدارة التعليمية بملء طفايات الحريق، إزالة العبارات المسيئة من على سور المدارس من الخارج، وكتابة عبارات وطنية وأخلاقية، ضرورة تواجد أمن المدرسة في مدخل باب المدرسة طوال ساعات اليوم الدراسي، لافتًا إلى الاهتمام برفع علم الجمهورية في مكان ظاهر في مدخل المدرسة وفي أعلى المبني المدرسي
وشدد وكيل تعليم الفيوم على التأكيد على حضور جميع المعلمين والطلاب وإدارة المدرسة طابور الصباح وتحية العلم، وأن الهدف من طابور الصباح هو انضباط اليوم الدراسي منذ بدايته، أن تكون الإذاعة المدرسية شاملة ومفيدة لجميع التلاميذ، وأن تحتوى على جميع الفقرات الأساسية بالإضافة إلى بث روح الولاء والانتماء للوطن من خلال الإذاعة المدرسية سواء كلمة أو نشيد وطني، وتنظيم *مسابقة في الإذاعة المدرسية عن القيم التربوية* (الصدق والعدل والمساواة والتسامح والأمانة والتعاون)
كما شدد قبيصي على تفعيل الإشراف اليومي للمعلمين، سواء في الفناء أو الفصول الدراسية أثناء اليوم الدراسي، نظافة المدرسة والفصول الدراسية ودورات المياه، التنبيه على النظافة الشخصية والنظافة العامة بالمدرسة، الصفحة الإعلامية للمدرسة مسئول عنها مدير المدرسة مسئولية كاملة، ويشرف عليها المسئول الإعلامي بالمدرسة، حصر أعداد للتلاميذ الضعاف في القراءة والكتابة، من خلال إملاء التلاميذ قطعة لغة عربية، وتقييم التلاميذ بالدرجات، (تقييم قبلي )، وإعداد برنامج علاجي للقراءة والكتابة بالمدرسة (تقييم بعدي)، والمقارنة بين التقييم القبلي والبعدي.
من جانبها، أكدت ريحاب عريق، وكيل المديرية، على تفعيل مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، والتعاون مع المشاركة المجتمعية لحل كافة العقبات والمشكلات بالمدرسة، وعلاج مشكلة التسرب من التعليم، وكذلك مشكلة غياب بعض التلاميذ من المدرسة، والتأكيد على تطبيق برامج علاجية للتلاميذ الضعاف، أشارت وكيل المديرية إلى ضرورة التعاون بين مدير المدرسة وجميع العاملين بالمدرسة، من أجل تطوير العملية التعليمية بالمدارس، كما أكدت على وجود نماذج متميزة بالمدارس على مستوى المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الفيوم للطلاب الضعاف
إقرأ أيضاً:
ختام النسخة الثالثة من "المدرسة الصيفية للأكاديميين"
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة السلطان قابوس النسخة الثالثة من المدرسة الصيفية لأعضاء الهيئة الأكاديمية من مختلف مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، والتي بلغ عدد المشاركين فيها قرابة الخمسين مشاركًا من ست مؤسسات مختلفة، إذ حملت هذه النسخة عنوان "تكاملية الذكاءين العاطفي والاصطناعي في التعليم العالي".
وجاءت هذه النسخة استجابةً للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التقنية، الأمر الذي جعل من الضروري أن تستشرف مؤسسات التعليم العالي المستقبل وتُهيِّئ الطلبة لعالم تقني تُديره كوادر متمكّنة في المهارات الإنسانية الضرورية للقيادة والتعاون، مثل التواصل والتعاطف والتحفيز.
وقد بدأت المدرسة الصيفية الثالثة بجلسة حوارية مفتوحة للمجتمع بعنوان "ازدهار مجتمعات المستقبل في ظل تكاملية الذكاءين العاطفي والاصطناعي في التعليم العالي"، شارك فيها كلٌّ من الدكتور عامر بن عوض الرواس رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال)، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة كونكورديا، والدكتور راجيف جانجياني نائب رئيس جامعة بروك بكندا لشؤون التعليم والتعلم، الذي قاد مسار الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، والدكتور محمود بن سالم المعولي الأستاذ المساعد بقسم علم النفس في كلية التربية، الذي قاد مسار الذكاء العاطفي في التعليم العالي.
وحفلت هذه النسخة بالعديد من النقاشات الغنية والأفكار المبتكرة التي يُتوقَّع أن تتجلَّى قريبًا في صورة مبادرات وتعاون مثمر بين الأكاديميين، سواء في المؤسسة الواحدة أو عبر شراكات بين مؤسسات مختلفة.