نعيم قاسم.. ماذا قال الأمين العام لـ حزب الله عن الانتخابات الأمريكية والحرب مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن حزبه يعتمد على الميدان فقط ولا يعتمد على نتائج الانتخابات الأمريكية أو الحراك السياسي، مطالبا الجيش اللبناني بإعلان موقفه من عملية البترون، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء.
وظهر نعيم قاسم في ثلاث خطابات متلفزة منذ مقتل حسن نصر الله، آخرها في 15 أكتوبر الماضي.
وصرح الأمين العام في كلمته إن عشرات آلاف المقاتلين جاهزين للقتال على الحدود مع إسرائيل، وأشار إلى أن الحزب يعتمد على الميدان فقط، وهدد بأن إسرائيل «ستصرخ» من ضربات حزب الله في الداخل، لافتًا أنه لا يوجد أي مكان في إسرائيل ممنوع على الصواريخ والطائرات المسيرة.
وعلى حسب قوله أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بأن حزبه سيجعل العدو هو الذي يسعى للمطالبة بوقف العدوان لأن كل العوامل الأخرى مع اندفاع نتنياهو لن تنفع.
عملية البترون بشمالي لبنانوبشأن عملية البترون بشمالي لبنان، التي نفذت خلالها القوات الإسرائيلية عملية برية خاصة نادرة، أسرت خلالها عميلا كبيرا لحزب الله، قال قاسم: أن يدخل الإسرائيلي بهذه الطريقة، هذا أمر فيه إساءة كبيرة للبنان وفيه انتهاك لسيادة لبنان وفيه علامات استفهام كبيرة.
وطالب نعيم قاسم الجيش اللبناني بحماية الحدود البرية للبنان، وطالبه بتوضيح موقفه من عملية البترون عبر نشر بيان يُوضح فيه ما جرى، وأن يسأل اليونيفيل وخصوصا الألمان عما رأوه في تلك الليلة.
وجاءت كلمة قاسم بعد ساعات من إعلان الحزب استهدافه بالصواريخ قاعدة تدريب عسكرية إسرائيلية، بالقرب من مطار بن غورويون جنوب تل ابيب، في أول استهداف تتبناه الجماعة المدعومة من إيران في محيط المرفق الجوي،
هو شخصية مخضرمة في الجماعة ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991. وعُين نائباً للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لـ«حزب الله» عباس الموسوي، الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الجماعة.
بدأ قاسم نشاطه السياسي في حركة «أمل» الشيعية اللبنانية، التي أُسست عام 1974. وترك «أمل» عام 1979، بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، التي شكّلت الفكر السياسي للكثير من الناشطين الشيعة اللبنانيين الشباب. وشارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل «حزب الله»، الذي أسسه «الحرس الثوري» الإيراني عام 1982.
اقرأ أيضاًنعيم قاسم: لا يوجد مكان في إسرائيل ممنوع عن الطائرات والصواريخ
بعد اختياره أمين عاما لحزب الله.. قائد فيلق القدس لـ نعيم قاسم: سنبقى بجانبكم حتى اقتلاع الشجرة الصهيونية الخبيثة
نعيم قاسم: صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية نتنياهو الانتخابات الأمريكية نعيم قاسم عملية البترون شمالي لبنان الحرب مع إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم تصريحات نعيم قاسم نعيم قاسم حزب الله نعيم قاسم في لبنان عملیة البترون الأمین العام لحزب الله نعیم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، العثور على جثة محمد السنوار قائد حركة حماس في غزة، مؤكدا تحققه من هويتها، وذلك بعد أيام من الإعلان عن اغتياله في غارة جوية بالقطاع.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "في عملية نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في المنطقة الجنوبية، وبعد استكمال عملية التعرف على الجثة، تأكد من العثور على جثة محمد السنوار تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأضاف: "تم اغتيال السنوار مع قائد لواء رفح، محمد شبانة، في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في 13 مايو 2025، أثناء تواجدهما في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض حيث تعمل قوات الجيش حاليًا".
وذكر البيان: "خلال عمليات التفتيش في الممر تحت الأرض، عُثر على أغراض تخص السنوار وشبانة، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية إضافية تم تقديمها لمزيد من التحقيق (...) خلال العملية، تم العثور على جثث إضافية، ويجري التحقيق في هوياتهم.
ووفقا لموقع "واي نت"، بدأت العملية التي قتل فيها محمد السنوار، مساء الأربعاء الماضي، بدعم من طائرات إسرائيلية مقاتلة.
وقاد العملية الموجهة استخباراتيًا، الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وشارك فيها لواء غولاني، ووحدة النخبة "ياهلوم"، وقوات استخباراتية أخرى، بحسب التقرير الذي نشره موقع "واي نت".
ونقل الموقع الإخباري الإسرائيلي عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه عُثر على بنية تحتية تحت الأرض، بالإضافة إلى اكتشافات أخرى مهمة "من بينها مراكز قيادة، ومخابئ أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وكانت تقارير نشرت، يوم السبت، قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي عثر على جثة في مجمع تحت الأرض في المستشفى الأوروبي بخان يونس، ويجري التحقق من هويتها.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "عثرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على جثة يُرجح أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك داخل مجمع تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأضافت "تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمسلحين، وذلك في إطار عملية خاصة يجريها الجيش حاليًا في مجمع المستشفى الأوروبي".