رئيس الوزراء: شعبنا سئم الوعودات وعجز المنظومة الدولية عن وقف الإبادة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، الأمم المتحدة بالقيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة ، خصوصا في ظل اتساع موجة المجاعة، وجريمة العقاب الجماعي لمليوني فلسطيني، عبر منع دخول قوافل المساعدات والأدوية، والنقص الحاد في كل مقومات الحياة الأساسية لأبناء شعبنا في القطاع.
ودعا مصطفى خلال لقائه كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، في مكتبه ب رام الله ، بحضور وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، إلى مزيد من الضغط الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائها.
وأكد استياء أبناء شعبنا من العجز الدولي عن وقف آلة الحرب الإسرائيلية، وأن التصريحات والإدانات ليست كافية لمواجهة الإبادة الجماعية، وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة.
كما شدد على أن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه على مدن الضفة الغربية وقراها وبلداتها ومخيماتها، بما فيها القدس ، يجب أن يواجه بموقف وحراك دوليين حاسمين لإنقاذ حل الدولتين وإفشال مخططات الاحتلال للتهويد والضم والتهجير.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي الشهيد درويش أحمد أبو القمصان
الثورة نت/..
نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفيقها المقاتل الشهيد درويش أحمد أبو القمصان “أبو أحمد”.
وأوضحت، في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، أن “درويش أحد أبطال الوحدة الصاروخية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس وفلسطين أثناء تنفيذه مهمة كفاحية بالاشتراك مع كتائب الشهيد عز الدين القسام خلال معارك الدفاع والتصدي عن شعبنا في خضم ملحمة السابع من أكتوبر في شمال القطاع “محافظة الشمال”.
وأشارت إلى “أن درويش قد سطر بدمه أروع معاني التضحية والفداء، مدافعًا شرسًا عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها”.
وقالت: “لقد مثل رفيقنا “أبو أحمد” نموذجاً للرفيق الملتزم المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، حيث تعرض رفيقنا “درويش” للإصابة ثلاث مرات على مدار ملحمة السابع من أكتوبر وفي كل مرة يخرج كالعنقاء ممتشقاً سلاحه عائداً لساحات الوغى للدفاع عن شعبنا وقضيتنا وأرضنا”.
وأضافت: “وعلى الرغم من الألم الكبير بفقدان رفيقنا وكافة أبطالنا الذين لم يستكينوا يومًا، فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا”.