بيع الهواء في زجاجة.. تذكار غريب يحقق ملايين الدولارات حول العالم
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
هل تخيلت يومًا أن تشتري هواءً في زجاجة؟ نعم، هناك أماكن حول العالم تبيع الهواء المعبأ كمنتجٍ غريبٍ ولكن مثيرًا! فمن بحيرة كومو الإيطالية إلى جبل فوجي في اليابان، يقدم أصحاب المتاجر هناك الهواء معبأ كتذكار غير تقليدي.. تعرف على كيفية بيع الهواء كمنتج فريد يثير الفضول ويحقق أرباحًا ضخمة.
عدد من الدول والأماكن حول العالم، توفر الهواء المعبأ في متاجرها وتحقق عوائد مالية ضخمة جراء ذلك، منها بحيرة كومو الإيطالية، وهي واحدة من أجمل بحيرات العالم التي تقدم هوائها كتذكار غير تقليدي للسياح، إذ يتوفر في أسواقها علب محكمة الإغلاق مكتوب عليها هواء بحيرة كومو، وتباع الواحدة منها بـ11 دولارا، وفق موقع NBC News.
ووفرت حكومة اليابان علب الهواء أيضًا في متاجرها، والذي يُباع بمبلغ 15 دولار أمريكي للعلبة الواحدة، باعتباره هواء مقدس جُلب من محيط جبل فوجي، أحد أبرز المعالم الجغرافية في اليابان، ويُكتب على العلبة: «هواء نظيف من جبل فوجي.. أنظف هواء يُمكن أن يتنفسه إنسان.. يمكنك منحه تذكارًا لأصدقائك حول العالم»، حسب مأ أشار إليه موقع euronews.
وتوفر شركة Fattrol، خط إنتاج خاص لصناعة عبوات بيع الهواء الذي جُلب من إنجلترا، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية؛ لتزويد المواطنين المقيمين خارج المملكة المتحدة بهواء يحمل رائحة الوطن، وتُباع الزجاجة بنحو 33 دولارا، وتبلغ سعتها 500 مليلتر.
كما تعمل عدد من الشركات السويدية في هذه الصناعة، ف تقدم لزائريها علب هواء تذكارية مكتوب عليها عبارة «هواء سويدي - Swedish Air»، مقابل ما يعادل 6 دولارات أمريكية للعلبة، وتلقى هذه العلب إقبال الملايين من الزوار سنويًا لشرائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زجاجات الهواء إيطاليا المملكة المتحدة حول العالم بیع الهواء
إقرأ أيضاً:
سلوك غريب لجايدن سميث في باريس يثير قلق المقربين منه.. فيديو
خاص
أثار جايدن سميث، نجل النجم العالمي ويل سميث، قلقًا واسعًا في الأوساط القريبة منه، بعد رصده مؤخرًا في العاصمة الفرنسية باريس وهو يتصرف بطريقة وُصفت بـ”المثيرة للقلق”، وسط مزاعم بتعاطيه مواد مخدرة.
وتداولت الصحف الأمريكية ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر جايدن أثناء مغادرته أماكن سهر في باريس وهو يحمل أداة يُعتقد أنها مخصصة لتدخين الحشيش، مما زاد من المخاوف بشأن نمط حياته الحالي وسلوكياته الأخيرة.
وظهر جايدن في مقطع فيديو وهو يتجول في الشوارع فجراً، وقد بدت عليه تصرفات غريبة؛ حيث قام بإشارات عشوائية بيديه، وأمسك رأسه وكأنه يعاني من توتر أو ارتباك، رغم أن البعض رجح أنه ربما كان يرقص أو يستمع إلى الموسيقى، إلا أن تغطية أذنيه بالقبعة أضعفت هذا الاحتمال، ما جعل سلوكه محط تساؤل من المارة والمتابعين.
وتعددت تعليقات المتابعين على الفيديو، إذ كتب أحدهم: “ربما يرقص فقط على إيقاع موسيقى لا نسمعها”، بينما أشار آخرون إلى أن ما ظهر عليه ربما يعكس تأثير مواد مخدرة، حيث علّق أحدهم: “هذه حتمًا آثار الميث”، وقال آخر: “هذا تذكير حيّ بضرورة الابتعاد عن المخدرات”.
مصادر مقربة من العائلة عبرت عن قلقها من أن جايدن بدأ يفقد السيطرة على مجريات حياته، خصوصًا في ظل ظروف عائلية صعبة يمر بها والداه. ونقل موقع RadarOnline عن مصدر قوله إن جايدن يتجنب التواصل مع والديه، خصوصًا بعد التوترات التي شابت العلاقة بين ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في الفترة الأخيرة.
وأضاف المصدر: “جايدن شاب طيب، لكنه لم يعرف الحدود يومًا. نشأ في بيئة منحته الحرية الكاملة، والآن يتصرف دون قيود، وهذا يثير قلق من حوله. كان يُنظر إليه كمثال للبرودة والتميز، لكنه الآن يبدو تائهًا”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_TS5RvTtVmhXvciJH_568p.mp4