موقع 24:
2025-12-11@17:36:26 GMT

تشيلسي وآرسنال.. ديربي كسر العظام في الدوري الإنجليزي

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

تشيلسي وآرسنال.. ديربي كسر العظام في الدوري الإنجليزي

يلتقي غداً الأحد تشيلسي وآرسنال في ديربي لندن ضمن الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي على إستاد ستامفورد بريدج.

لقاء قمة مرتقب ضمن منافسات الجولة الحادية عشر من "البريميير ليغ"، بين الغريمين تشيلسي وآرسنال، فكل منهما يسعى إلى التقدم في جدول ترتيب الدوري الذي يعتلي صدارته فريق ليفربول.

ويتساوى الفريقان في رصيد 18 نقطة، حيث يحتل "البلوز" المركز الرابع، متفوقاً بفارق الأهداف على "الغانرز"، صاحب المركز الخامس، علماً بأن كلا الناديين حققا 5 انتصارات و3 تعادلات وتلقيا خسارتين خلال مسيرتهما بالمسابقة خلال الموسم الحالي.

ويبحث آرسنال عن العودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في مبارياته الثلاث الماضية بالبطولة، والتي شهدت خسارته خارج ملعبه أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد، وتعادله مع ضيفه ليفربول.

وتضاعفت آلام فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في الفترة الأخيرة، عقب خسارته الموجعة 0-1 أمام مضيفه إنتر الإيطالي، يوم الأربعاء في دوري الأبطال، ليكتفي الفريق الملقب بـ(المدفعجية) بتحقيق فوزين فقط مقابل تعادل وحيد و3 هزائم في لقاءاته الستة الأخيرة بمختلف المسابقات.

وتبدو الأمور مغايرة نوعاً ما لتشيلسي، الذي اقتنص نقطة من ملعب مانشستر يونايتد بعدما تعادل معه 1-1 في المرحلة الماضية بالبطولة، قبل أن يحقق انتصاراً كاسحاً 8-0 على ضيفه “إف سي نواه” الأرميني يوم الخميس ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي.

ويطمع تشيلسي في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول على آرسنال منذ أغسطس (آب) 2021، عندما حسم الديربي لمصلحته بنتيجة 2-0 على ملعب الإمارات.

ومنذ ذلك الحين تلقى تشيلسي 4 هزائم أمام آرسنال وفرض التعادل نفسه على لقاء وحيد خلال مبارياتهما الخمس الأخيرة بالبطولة العريقة.

كما يبحث "البلوز" عن حصد انتصاره الأول على "المدفعجية" بملعب ستامفورج بريدج، الذي يستضيف المباراة المقبلة بينهما، منذ ما يزيد عن 6 أعوام، حيث يرجع آخر فوز له بمعقله ضد منافسه إلى 18 أغسطس (آب) 2018 عندما تغلب عليه 3-2 ببطولة الدوري، ليتلقى بعدها 3 هزائم ويحقق تعادلين في المواجهات الخمس الأخيرة التي جرت بينهما على هذا الملعب.

تاريخ المواجهات

بصفة عامة، ستكون هذه هي المواجهة الـ175 بين الفريقين في الدوري الإنجليزي، حيث يمتلك آرسنال الأفضلية في اللقاءات السابقة عقب تحقيقه 69 فوزاً، مقابل 54 انتصاراً لتشيلسي، في حين خيم التعادل على 51 مباراة.

المواجهة الأولى

كانت المواجهة الأولى بين الفريقين في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 1907، ليصلا غداً الأحد إلى لقائهما الـ210 في جميع البطولات المحلية والقارية، حيث يمتلك آرسنال أيضاً الأفضلية بتحقيقه 83 فوزاً مقابل 66 انتصاراً لتشيلسي، بينما تعادلا في 60 لقاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي يكشف تحولات تاريخية بالضفة خلال السنوات الأخيرة

كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية عن تحولات وصفت بالتاريخية في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأشار إلى أن هذه السنوات شهدت إقامة 140 نقطة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بنحو مليون دونم، وهو ما يمثل 4 أضعاف كل المستوطنات القديمة.

ونقل التحقيق عن ضابط بالجيش الإسرائيلي خدم سنوات طويلة في قيادة المنطقة الوسطى أنه مع تسلم قائد المنطقة آفي بلوت منصبه انقلبت الأمور رأسا على عقب، وبدأت تمارس سياسة مختلفة تماما في الضفة إذ ظهرت البؤر الرعوية الاستيطانية فجأة، مشيرا إلى أن الجيش اضطر إلى قبولها كأمر مسلم به.

وأشار الضابط إلى أنه منذ يوليو/تموز 2024 بدأت تتشكل معالم منظومة لإقامة بؤر رعوية استيطانية بالتعاون مع قادة المنطقة الوسطى، وأضاف "نحن مشاركون في التمهيد لإقامة النقاط الاستيطانية الرعوية وهناك شيء منظم لإقامة هذه النقاط، والجيش يخصص جنودا لحمايتها وهم في الغالب من الاحتياط ويعيش بعضهم في داخلها أو في جوارها".

وقال "هناك شيء يبدو مثل لواء لحماية هذه النقاط التي تؤدي إلى احتكاكات مع الفلسطينيين، وثمة مستوطنون يعرقلون حركة الفلسطينيين ويغلقون الطرق لعدة ساعات أمام مركباتهم ويجبرونهم على تقديم بطاقات الهوية".

وكشف التحقيق عن رسائل تحذيرية صدرت من داخل المؤسسة الأمنية بشأن تداعيات هذه السياسة في الميدان، وعن حجم أحداث العنف اليهودية في الضفة، وذكر التحقيق أن هذه التحذيرات لم تجد أذنا صاغية.

وأشار إلى أن عضو الكنيست جلعاد كريف طالب المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، بفتح تحقيق بشأن ارتكاب وزراء مخالفات جنائية بسبب ضلوعهم في عمليات غير قانونية في الضفة الغربية، كما كشف تحقيق هيئة البث أن بعض النقاط الاستيطانية في الضفة تحظى بدعم وزارات إسرائيلية بشكل مخالف للقانون.

انقلاب

وكشف التحقيق، بناء على تسريبات ووثائق، أن ما يجري في الضفة يشبه الانقلاب، وكشفت مصادر أنه في بعض الأحيان يكفي مستوطن واحد للسيطرة على عشرات آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين. ووفق تسريبات، فإن بعض الأراضي التي يجري الاعتراف بها كأراضي دولة تنقل إلى مستوطنين للعيش فيها والسيطرة عليها، وفق خطة أعدها وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش.

إعلان

ووفق التحقيق، فإن كل ما يُطلب من المستوطن للحصول على تصريح للسيطرة على آلاف الدونمات وإقامة نقطة استيطانية رعوية هو الحصول على بعض الماشية فقط.

ونقل التحقيق عن مستوطن قوله إن ثمة ما يسمى تصريح رعي الأغنام، إذ يمنح المستوطن تصريحا بالرعي بداية ويحصل بموجبه على آلاف الدونمات من أراض تم تحويلها إلى أراضي دولة، ثم تبدأ النقطة الرعوية بالتحول على نقاط استيطانية تقام فيها المباني، وتعمل الحكومة بعد ذلك على تنظيم مسار للاعتراف بها.

كما كشف أن حزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش استطاع تغيير الواقع في الضفة من دون الحصول على قرارات من الحكومة أو عقد مشاورات لبحث التداعيات الأمنية عبر إقامة عشرات النقاط الرعوية.

وقال الوزير سموتريتش لهيئة البث: "نحن نغير بشكل جذري ما يجري في الضفة"، وأضاف "حققنا إنجازات كبيرة وهذه هي مهمة حياتنا، مهمة حياتي هي منع إقامة دولة فلسطينية، ويجب فرض حقائق في الميدان، وهناك تعاون رائع مع الجيش" بهذا الشأن.

من جانبها، قالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك "نحن نصحح في 3 سنوات أضرار 30 سنة من اتفاق أوسلو"، مشيرة إلى أنها تعمل بالتعاون مع جهات في الجيش، كما تعمل في بعض الأحيان بالتنسيق مع قيادة المنطقة الوسطى التي ترى أن ثمة نقاطا رعوية جيدة ويحب الحفاظ عليها".

وقال ضابط في قيادة المنطقة الوسطى إن "القيادة تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى ذراع لسموتريتش والوزيرة ستروك، والآن هناك منظومة بالجيش لإقامة نقاط رعوية وكل شيء يجري بتعاون كامل".

خطة سموتريتش

ووفق التحقيق، فإن تسريبات لقيادات المستوطنين تشير إلى أن مقربين من الوزير سموتريتش تفاخروا مؤخرا بأن سنة 2024 كان الذروة في الاعتراف بأراض في الضفة على أنها أراضي دولة، فقد وصل الأمر إلى الاعتراف بنحو 24 ألف دونم في هذه السنة، مقارنة بـ13 ألف دونم خلال 10 سنوات سابقة.

وكشفت مصادر للهيئة أن خطة سموتريتش تقضي بالسيطرة على 82% من أراضي الضفة الغربية بواسطة التواصل الجغرافي بين المستوطنات، وأن الوزيرة ستروك تعمل على تزويد النقاط الجديدة بالعدة والعتاد ومدها بالتمويل والخدمات، في حين يساعد الجيش على شق طرق استيطانية، كما كشف عدد من المستوطنين.

وقال مستوطن لهيئة البث "نحن نفحص الأماكن والأراضي التي فيها سيطرة فلسطينية كبيرة، وبناء على ذلك نرى أنه يجب أن نعمل بها وندخلها، ونحصل على موافقات كي نتحرك ونفرض وجودنا".

وحسب التحقيق، تضاعف البناء اليهودي غير القانوني بشكل كبير خلال العام الماضي في الضفة، إذ أقيم 210 مبان غير قانونية بالضفة مقابل 127 السنة الماضية.

وقال قائد المنطقة الوسطى السابق في الجيش غادي شيمني إن سموتريتش يدير سياسة خاصة مثل طابور خامس داخل وزارة الدفاع من أجل سياسته هذه.

ونقلت هيئة البث عن قائد في الجيش الإسرائيلي تحذيره من استمرار توسيع الاستيطان الرعوي، وقالت إنه أرسل للقيادة بشأن عنف المستوطنين، مشيرا إلى أنه ارتفع خلال 2025، وشمل اشتباكات عنيفة مع مواطنين فلسطينيين وقوات الجيش والشرطة، مؤكدا أنه يكبل يد القوات الإسرائيلية في فرض القانون على الأرض.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أسعد الشيباني: إلغاء قانون قيصر يمثل "انتصارا"
  • خورفكان يختتم ودياته بلقاء دبا قبل استئناف الدوري
  • عمر مغربل: محمد صلاح مرحب به في الدوري السعودي.. والقرار بيد الأندية
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تحولات تاريخية بالضفة خلال السنوات الأخيرة
  • ناقد رياضي: ما حدث للمنتخب الوطني بالبطولة العربية "فضيحة كروية كاملة الأركان"
  • في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.. مصير ألونسو بيد غوارديولا.. ومهمة سهلة لسان جيرمان وآرسنال
  • لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تعقد اجتماعها الدوري
  • تعرف على سر قوة العظام في منتصف العمر
  • مانشستر يونايتد يكتسح وولفرهامبتون برباعية في الدوري الإنجليزي
  • تشكيل مانشستر يونايتد أمام وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي